نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام أخبار مصرية



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




حرب الماء تلوح فى الأفق بين مصر ودول حوض النيل-تفاصيل و متابعة

 

"المياه ليست هادئة.. أصوات طبول الحرب ستدق قريبا بين دول حوض النيل" كان هذا هو العنوان الاستفزازى الذى افتتحت به صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية تقريرها المفصل عن أزمة تقسيم المياه بين دول حوض النيل، زاعمة أن التحدى المتمثل لدول الحوض يعود إلى احتكار مصر لموارد النهر وبالتالى فهم يرفضون تقديم أى تنازلات أو أى تهديدات، مضيفة أن الحرب من الممكن أن تندلع على المياه بالفعل ولكن ليس بالضرورة أن تنشب خلال العقد المقبل.

وفى سياق التقرير تساءلت الصحيفة العبرية عن كيف يمكن لإسرائيل أن تحرك تلك الدول لعمل هذا الانقلاب، لافتة فى الوقت نفسه أن نهر النيل منذ آلاف السنين لا يعتبر فقط مجرد نهر بل إنه يعد شريان الحياة الرئيسى فى مصر، حيث له الفضل الأكبر فى تحويل قلبها من صحراء قاحلة إلى دلتا خصبة تنبض بالحياة، مشيرة إلى أنه منذ القرن الماضى أعطى لمصر الحق التاريخى بالنسبة الأكبر من مياه النهر بمساعدة السلطات البريطانية، على حد زعمها، إلا أن هذا الأمر أصبح يثير أزمة دبلوماسية حقيقية بين دول القارة السمراء وتهدد كسر النظام بها مرة أخرى.

وزعمت الصحيفة أن التوقيع المثير للجدل الذى تم أول أمس فى مدينة "عنتيبى" عاصمة أوغندا سيعد أكثر عدلاً لتوزيع المياه بين البلدان الأربعة الواقعة على ضفاف النهر وهم "إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا" الذين كانوا يتمتعون بدعم من كينيا.

وأشارت يديعوت إلى أنه فى ضوء الاتفاق التاريخى بين بريطانيا ومصر فى الفترة من عام 1929 أعطى لمصر حق الاعتراض على أى مشروع تقوم به أى من الدول الواقعة طول مجرى النهر يؤثر على المياه التى تتلقاها، وتم التصديق على هذه الوثيقة مرة أخرى فى عام 1959 وبعد عدة تغييرات، تم إعطاء نصيب الأسد لمصر من مياه النهر بنسبة تصل إلى أكثر من 55 مليار متر مكعب من المياه، بينما تحصل جارتها السودان على 18 مليار متر مكعب أى بنسبة 87 % لكلا البلدين من مياه النيل.

وقالت الصحيفة إن دول الحوض التى تقع على طول 6700 ميل هو طول النهر، فاض بهم الكيل حيث إن حوالى 13 % فقط من مياه النهر موجودة تحت تصرفهم، وتلك الدول السبعة فتحت فى العقد الأخير ملف الحوار من جديد على تقسيم مياه النهر بطريقة عادلة ومختلفة لأن المياه أصبحت أكثر تكلفة، ولكن هذه الجهود لم تثمر عن شىء فى ضوء نهج مصر والسودان المستمر لعدم تغيير الوضع القائم وذلك بحجة الاتفاقية التاريخية بالحصول على أكبر قدر من مياه النهر.

وأشارت يديعوت إلى أن مصر هى أكبر واحة فى العالم وتعد أقدم منحل من مناحل الحضارات القديمة بالإضافة لذلك فيوجد بها صحراء شاسعة يشقها نهر النيل ليروى مساحة 4 ٪ من مساحتها، مضيفة بأن الأبحاث الصادرة عن الهيئات الحكومية المصرية تظهر أن ارتفاع مستوى سطح البحر من الفيضانات سيدمر الحقول الزراعية والتى يمكن أن تؤدى إلى هجرة ضخمة إلى المدن الاقتصادية، فى الوقت الذى ترسم فيه بعض المراكز البحثية المستقلة صورة قاتمة للوضع المائى فى مصر، حيث يشير المحللون إلى أن الحصة الحالية ليست كافية للسنوات الـ 15 المقبلة، فبالنظر إلى الزيادة الطبيعية فى عدد السكان فإن مصر تحتاج إلى مبلغ إضافى قدره 17 مليار متر مكعب من المياه بالفعل فى عام 2025.

وقالت الصحيفة إنه دائما ما يعلق البعض فى مصر حدوث أى أزمة على شماعة "المؤامرة الصهيونية" ضدها، مضيفة أنه من المدهش ارتفاع اسم إسرائيل عند حدوث أية أزمة.


دول المنبع تصعد ضد مصر ..
افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا والأشعل يحذر من حروب حقيقية
في سابقة خطيرة تؤشر إلى نية دول منابع النيل في تصعيد مواقفها ضد مصر، أعلنت صحيفة "إثيوبيان نيوز" الإثيوبية عن افتتاح أكبر سد مائي على بحيرة "تانا"، والتي تعتبر أحد أهم موارد نهر النيل، وذلك بعد ساعات قليلة من قيام عدد من دول المنابع وهي، إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا، بالتوقيع على اتفاقية جديدة للمياه بمدينة عنتيبي الأوغندية دون مشاركة دولتي المصب (مصر والسودان) .

وقالت الصحيفة إن سد "بيليز" الذى يقع فى ولاية أمهرة الواقعة على بعد 500 كيلو من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذى تكلف 500 مليون دولار، وتم تمويله بالجهود الذاتية للحكومة الإثيوبية، دون تدخل أى مساعدات أجنبية، حسب قول الصحيسفة، سيولد المزيد من الطاقة الكهرومائية باستخدام الموارد المائية لبحيرة تانا، لافتة إلى أنها المرة الأولى التى تستغل فيها إثيوبيا نهر النيل، والذى تشاركها فيه ثماني دول أفريقية.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



ونقلت الصحيفة عن ميهريت ديبيبى، المدير التنفيذى لسد بيليز، أن السد الجديد سيساهم فى زراعة 119ألف هكتار، وسيمد شبكة الطاقة الوطنية بالدولة بـ23% من الكهرباء، لافتا إلى أنه سيتم التوسع فى إنشاء فروع أخرى للسد كمراحل أخرى فى الإنشاء حتى يكون بيليز هو أكبر سد مائى فى صحراء أفريقيا، حيث وقعت إثيوبيا اتفاقية تعاون مع شركات صينية لاستكمال باقى الأفرع فى الأربع سنوات المقبلة.

في المقابل، نفى مصدر مصري مسئول بقطاع مياه النيل، بوزارة الرى لصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة، استطاعة إثيوبيا زراعة 119 ألف هكتار، "لأن الدراسات التى قام بها فريق من وزارة الرى أثبتت أنها مناطق صخرية وحجرية لا يمكن الاستثمار الزراعى بها"، لافتا إلى أن المشروع سيقتصر على توليد المزيد من الكهرباء فقط.

وأكد المصدر أن وزارة الرى قامت بدراسة المشروع من خلال نموذج رياضى استحدثته الوزارة للكشف عن تأثير مشروعات السدود مجمعة على كمية المياه التى تصل إلى مصر، لافتا إلى أن دور وزارة الرى انتهى عن ذلك، وتم تبليغ جهات حكومية أخرى لاتخاذ القرارات المناسبة.

إلا أن خبراء مصريين في مجال المياه حذروا من خطورة إنشاء مثل هذه السدود علي حصة مصر من مياه النيل، واصفين إنشاءها بالسابقة الخطيرة التي ستدفع دول حوض النيل الأخري إلي أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلي مصر.

وأوضحوا أن هناك من سيخرج ويقول إن هذه السدود مخصصة فقط لتوليد الكهرباء، والرد علي هؤلاء هو أنه ليست هناك مشروعات لتوليد الكهرباء وأخري للمشروعات الزراعية، فكل السدود هي لتخزين المياه وب فإن تخزين المياه سيؤثر بالسلب في حصة مصر من مياه النيل. وأشاروا إلي أن إثيوبيا لديها خطة معلنة تستهدف إنشاء 40 سداً لتوفير ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب سنوياً.

ويؤكد الخبراء أن إثيوبيا تقود تياراً يرفض التوقيع على أي اتفاق بشأن مياه النيل، لافتاً إلى أن إثيوبيا تستند إلى أن نحو 85% تقريباً من مياه النيل تأتي من أراضيها ولذلك فهي ترفض على الدوام التعاون والاتفاق مع مصر تحديداً وتصر على أن تحضر أية اجتماعات أو مشاورات لدول الحوض بصفة مراقب".

اضافوا: "رغم أن هناك اتفاقيات كانت أديس أبابا طرفاً فيها منذ عام 1902 إلا أنها ترفض التعاون مع مصر، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاق تعاون بين مصر وإثيوبيا عام 1993 ولم تلتزم الأخيرة به، مضيفاً أنه عندما أثيرت القضية في الأمم المتحدة عام 1997 رفضت إثيوبيا التوقيع على الاتفاق الإطاري".

ويأتي الإعلان عن افتتاح السد الاثيوبي الجديد بعد أن كشف تقرير رسمي أصدره وزراء المياه في إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا، نشر عبر الموقع الإلكتروني لدول حوض النيل عقب توقيعها على اتفاقية جديدة لتنظيم الموارد المائية لنهر النيل من دون مصر والسودان، عن أن هذه الدول سوف تقوم بعدة إجراءات للحصول على مشروعية دولية للاتفاق من خلال التصديق عليها داخل الأجهزة التشريعية والتنفيذية لها أو على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار التقرير إلى أن هذه الدول ستسعى لإضفاء الشرعية الدولية على الاتفاق. وقال وزير الري الأوغندي اصفاو دينجامو، في تصريحات صحافية عقب انتهاء مراسم التوقيع في العاصمة الأوغندية عنتيبي: إن الاتفاقية الجديدة تهدف لتحقيق المنفعة للجميع وعدم الإضرار بأية دولة من دول الحوض، واصفا الاتفاق بين دول منابع النيل الأربع بالتاريخي وأنه يتوج جهود 10 سنوات من المفاوضات وهو ما اعتبره اتفاقا عادلا.

ويتضمن الاتفاق الجديد بين دول منابع النيل منح دول أعالي النهر الحق في إقامة المشروعات المائية في حوض النيل دون الحصول على موافقة مصر والسودان, بالإضافة إلى عدم الاعتراف باتفاقيتي 1929، 1959 لتنظيم موارد نهر النيل, وعدم الالتزام بنظام الحصص المائية لدولتي المصب "مصر والسودان".
مبارك يدعو لقمة


في هذه الأثناء، قالت مصادر مصرية مطلعة, إن الرئيس حسني مبارك سيدعو إلى قمة تضم رؤساء دول حوض النيل لمناقشة آليات مواصلة المفاوضات بين دول الحوض والتوصل إلى اتفاقية شاملة تضم الجميع، ومراجعة قرارات دول منابع النيل الأربع في قرارها بالتوقيع على الاتفاقية الإطارية للتعاون، دون مشاركة جميع دول الحوض.

وأضافت المصادر لصحيفة "العرب" القطرية أنه من المقرر كذلك أن يناقش مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور أحمد نظيف خلال اجتماعه المقبل الموقف من سير المفاوضات مع دول حوض النيل بعد قيام إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا بالتوقيع على اتفاقية جديدة للمياه من دون مشاركة دولتي المصب (مصر والسودان) وهو ما «يجعلها تفقد مشروعيتها على المستوى الدولي» على حد قول المصادر.

وتابعت أن وزير الري المصري الدكتور محمد نصر الدين علام سيعرض على المجلس تقريرا عن الوضع الحالي للمفاوضات, والموقف المصري من توقيع دول المنبع الأربع على الاتفاقية الجديدة من دون مصر والسودان, والإجراءات المصرية للحفاظ على حصتها من مياه النهر والبالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا، والتأكيد على أن مصر مستمرة في تنفيذ المشروعات المشتركة في مجالات المياه والاستفادة من فواقد النهر البالغة أكثر من %95 من كميات الأمطار المتساقطة على أعالي النيل في الهضبتين الإثيوبية والاستوائية والتي تصل لأكثر من 1660 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

"حروب حقيقية"

في سياق متصل، حذر د.عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وأستاذ القانون الدولي والمحكم الدولي من أن قيام عدد من دول المنبع بالتوقيع على اتفاقية عنتيبي، سوف يجر المنطقة إلى حروب مائية حقيقية.

واشار إلى أن اجتماعات شرم الشيخ مثلت تطورًا خطيرًا في الموقف، بعد أن بات الحديث واضحًا عن فصل مصر والسودان عن بقية دول الحوض ولجوء دول المنابع إلى توقيع منفرد على اتفاقية لا تتضمن استجابة للمطالب المصرية والسودانية، لافتًا إلى أن هناك تحريضًا من دول خارجية كاسرائيل أدى إلى تصاعد الأزمة في حوض النيل، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل في هذه المنطقة الاستراتيجية من القارة الإفريقية يمثل ضربة للعلاقات.

وأوضح الأشعل أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين اربع من دول منابع النيل، في عنتيبي بأوغندا لتوزيع الحصص بالتساوي بين كل الدول التسع غير ملزم من الناحية القانونية لباقي الدول التي لم توقع عليها خاصة مصر والسودان.. مؤكدًا أن التوقيع باطل ويعد سذاجة قانونية وضد القانون الدولي.

ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن الأشعل قوله خلال محاضرة "أزمة مياه دول حوض النيل" بجمعية الاقتصاد المصري السياسي والإحصاء والتشريع مساء الجمعة: "إن موقف مصر وكذا السودان من الناحية القانونية سليم، حيث إنه ضمن الحقوق المكتسبة والتاريخية، وأيضا فإن القانون الدولي يجعل من الاتفاق الذي تم في عدم وجود جميع الأطراف باطلا بطلانا مطلقا، فضلا عن أن القانون الدولي يمنح الحق لمصر الاستغلال الأمثل لمياه النيل طبقًا لنظام النسب من خلال الاتفاق الموقع".

وأكد أن القانون الأفريقي يشير إلى أنه لا يجوز للاستعمار أن يرهن موارد الدولة؛ فب فالدول الإفريقية الموقعة على اتفاقية النيل في 1929 غير ملزمة بالاتفاقية؛ لأنها وقعت أثناء احتلالها من الانجليز.. فكيف نوفق بين القانون الدولي والقانون الافريقي في ظل عجزنا عن استغلال النهر كمجال للتعاون بيننا وبين دول حوض النيل.



"حصة مصر في خطر"




في غضون ذلك، كشف خبراء مصريون في مجال المياه أن الدول الأربع التي وقعت الجمعة علي الاتفاقية الإطارية، هي الأخطر علي حصة مصر من مياه النيل، في حين أن الدول الأخري التي توقع وهي "الكونغو، وبوروندي، وكينيا"؛ فلا تؤثر في حصة مصر.

وقال الدكتور مغاوري شحاتة دياب ـ أستاذ المياه والرئيس الأسبق لجامعة المنوفية ـ إن الدول الأربع التي وقعت علي الاتفاقية بشكل منفرد دون مصر والسودان هي التي تمثل خطراً حقيقياً علي حصة مصر من المياه، مرجعاً ذلك إلي أن إثيوبيا تتحكم وحدها فيما يقرب من 85% من حصة مصر من مياه النيل، في حين تتحكم كل من أوغندا وتنزانيا في بحيرة فيكتوريا التي تسهم بما يقرب من 15% من حصة مصر من المياه؛ حيث تصب أغلب الفروع والمجاري في بحيرة فيكتوريا عبر كل من أوغندا وتنزانيا، أما خطورة رواندا فتأتي في أنها ترفع شعار "بيع المياه لمن يدفع أكثر".

واضاف: "إن بوروندي والكونغو لا تتحكمان في نهر النيل، أما كينيا فهي أقل الدول تحكماً، وأوضح أن الضرر من توقيع هذه الاتفاقية سيقع علي مصر بشكل أساسي، مشيراً إلي أن آثاره قد تظهر بعد 50 عاماً، خاصة أن إثيوبيا تتوسع في إقامة السدود والمشروعات المائية بها، وهذ ا الأمر يعد خصماً من حصة مصر السنوية من مياه النيل".

ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية المستقلة عن دياب، قوله: "لا يجب اللجوء إلي التحكيم الدولي، وإن كانت القوانين في صالحنا؛ لأن دول المنابع لديها مبرارات تسوقها للمطالبة بإعادة تقسيم مياه نهر النيل، وأهمها الجفاف والفقر"، وقال: "يجب أن يكون الرد علي هذه الدول بأن مصر أيضاً ليست غنية مائياً".

وحذر دياب ممن يقلل من أهمية انفصال جنوب السودان عن شماله، الذي من المتوقع أن يقع بحلول العام المقبل، مؤكداً أن انفصال الجنوب سيمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لمصر خاصة فيما يتعلق بملف مياه النيل.

ومن جانبه دعا الدكتور محمد نصر الدين علام ـ وزير الموارد المائية والري المصري ـ دول المنابع إلي العودة إلي الحوار حول النقاط الخلافية بالاتفاقية الإطارية، بهدف التوصل إلي اتفاق يرضي كل دول الحوض.

وأضاف أن البنك الدولي والدول المانحة تتفهم موقف مصر الرافض للتوقيع المنفرد علي الاتفاقية الإطارية.

أما الدكتور أحمد فوزي ـ خبير المياه في الأمم المتحدة ـ فأكد أن التطورات التي حدثت في المفاوضات مع دول المنابع تحتاج من مصر إلي أن تغير من أسلوب التفاوض مع هذه الدول، مع تقديم عدد من الحوافز لهذه الدول لتشجيعها علي العودة إلي الحوار مع مصر.

وأشار الي أن التوقيع المنفرد لدول المنابع علي الاتفاقية الإطارية سيؤدي إلي تناقص حصة مصر من مياه النيل، مضيفاً أنه لا يمكن التنبؤ بنسبة هذا التناقص في الوقت الحالي، لكن نقصان متر مكعب واحد من المياه ليس في صالح مصر.






المقال "حرب الماء تلوح فى الأفق بين مصر ودول حوض النيل-تفاصيل و متابعة" نشر بواسطة: بتاريخ:
تامرمبارك
الأشعل: اتفاقية "عنتيبي" تجر المنطقة إلى حروب مائية حقيقية
اعتبر د.عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وأستاذ القانون الدولي والمحكم الدولي أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين اربع من دول منابع النيل، في عنتيبي بأوغندا لتوزيع الحصص بالتساوي بين كل الدول التسع غير ملزم من الناحية القانونية لباقي الدول التي لم توقع عليها خاصة مصر والسودان.. مؤكدًا أن التوقيع باطل ويعد سذاجة قانونية وضد القانون الدولي.

وقال الأشعل خلال محاضرة “أزمة مياه دول حوض النيل” بجمعية الاقتصاد المصري السياسي والإحصاء والتشريع مساء الجمعة: إن موقف مصر وكذا السودان من الناحية القانونية سليم، حيث إنه ضمن الحقوق المكتسبة والتاريخية، وأيضا فإن القانون الدولي يجعل من الاتفاق الذي تم في عدم وجود جميع الأطراف باطلا بطلانا مطلقا، فضلا عن أن القانون الدولي يمنح الحق لمصر الاستغلال الأمثل لمياه النيل طبقًا لنظام النسب من خلال الاتفاق الموقع.

وأكد أن القانون الأفريقي يشير إلى أنه لا يجوز للاستعمار أن يرهن موارد الدولة؛ فب فالدول الإفريقية الموقعة على اتفاقية النيل في 1929 غير ملزمة بالاتفاقية؛ لأنها وقعت أثناء احتلالها من الانجليز.. فكيف نوفق بين القانون الدولي والقانون الافريقي في ظل عجزنا عن استغلال النهر كمجال للتعاون بيننا وبين دول حوض النيل.

وحسبما ذكرت صحيفة "المدينة" السعودية، حذر الأشعل من أن اتفاقية عنتيبي تجر المنطقة إلى حروب مائية حقيقية، مشيرًا إلى أن ما حدث في اجتماعات شرم الشيخ يمثل تطورًا خطيرًا في الموقف، بعد أن بات الحديث واضحًا عن فصل مصر والسودان عن بقية دول الحوض ولجوء دول المنابع إلى توقيع منفرد على اتفاقية لا تتضمن استجابة للمطالب المصرية والسودانية، لافتًا إلى أن هناك تحريضًا من دول خارجية كاسرائيل مثلا أدى إلى تصاعد الأزمة في حوض النيل، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل في هذه المنطقة الاستراتيجية من القارة الإفريقية يمثل ضربة للعلاقات.

وأوضح الأشعل أن اتفاق عنتيبي كان مفاجأة ليس على مستوانا نحن ولكن على المستوى الرسمي للأطراف التي لم توقع على الاتفاقية، حيث كان السيناريو المنتظر هو التهديد فقط أو التلويح بالتوقيع، وما حدث من تشكيل تكتل ضد مصر والسودان يعد تهديدًا مباشرًا لأمن الدولتين، في ظل السعي إلى إقرار اتفاقية يتم بمقتضاها التقسيم بالتساوي واستبعاد مصر والسودان من التوقيع.

وقال: إن ما حدث سيؤدي الى تعميق الخلافات بين دول المنبع ودولتي المصب مصر والسودان، حيث تشبثت فيه دول المنبع بإعادة تقسيم المياه، أصرت مصر على عدم المساس بحقوقها المائية المنصوص عليها في جميع الاتفاقات الموقعة التي خصصت لها حصة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النهر.
reemhmam
الحكاية من اولها لاخرها مخطط لشغل واشغال مصر عن توجهاتها فى قضايا الشرق الاوسط
الموضوع مخطط له على المدى البعيد من قبل العدو الصهيونى
الذى حاول اقصاء مصر وتقليص دورها فى دول المنبع منذ زمن بعيد
تامرمبارك
الحكاية من اولها لاخرها مخطط لشغل واشغال مصر عن توجهاتها فى قضايا الشرق الاوسط
الموضوع مخطط له على المدى البعيد من قبل العدو الصهيونى
الذى حاول اقصاء مصر وتقليص دورها فى دول المنبع منذ زمن بعيد

ممكن , لكن المفروض رد حاسم لأن مثل هذه القضايا تمس الأمن القومى لمصر أكثر من أى شيىء آخر و انا أعتقد أصلا أن تجرؤ هذه الدول علينا هو نتيجة ل"تقلص دور مصر فى الشرق الأوسط" وتجرؤ أصدقائها عليها قبل أعدائها.
تامرمبارك
جهات سيادية تبحث أسلوب التعامل مع «سد إثيوبيا» واجتماع طارئ لوضع التفاصيل أمام «مبارك»
قالت مصادر مسؤولة لـ«المصرى اليوم» إن إعلان إثيوبيا، أمس الأول، افتتاح سد «تانا بليز» لتخزين المياه وتوليد الطاقة الكهربائية، يهدف إلى استفزاز مصر وجرها إلى سلوك دبلوماسى متسرع يساعد على قلب الرأى العام العالمى لصالح دول المنبع، بدلا عن الاعتماد على الشرعية الدولية لاتفاقيتى المياه السابقتين عامى ١٩٢٩، وعام ١٩٥٩.

وأوضحت المصادر أن جهات سيادية وسياسية مسؤولة عن ملف النيل اجتمعت أمس لبحث أسلوب التعامل مع التطور الجديد، وطلبت معلومات تفصيلية عن السد، تمهيدا لتقديمها إلى الرئيس مبارك، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة عن سد «تانا بليز» تؤكد أنه يضم «توربين» واحداً تصله المياه عن طريق نفق، وأنه ليس سداً بالمعنى العلمى لذلك، وتوقعت المصادر صدور بيان صحفى تفصيلى من وزارة الموارد المائية والرى حول «السد» وموقف مصر منه.

وقال الدكتور حمو العمرانى، الخبير الدولى للمياه، مدير المكتب الإقليمى لمركز البحوث للتنمية الدولية الكندى، إن التصريحات الإثيوبية حول افتتاح سد جديد للمياه والكهرباء يهدف لجر مصر إلى الإسراع بطلب تأجيل المشروعات المائية المزمع إقامتها على نهر النيل بدلا من طلب إعادة المفاوضات إلى طاولة المحادثات مرة أخرى، وهو ما تسعى إليه إثيوبيا.

وأضاف العمرانى أن ردود الفعل المصرية الهادئة خلال الفترة الأخيرة وراء محاولة إثيوبيا استفزاز مصر، بما ينعكس على قلب أوضاع التأييد الدولى لصالحها بدلا من تأييد وجهة النظر المصرية، مطالبا بالتمهل فى التعامل مع هذه التصريحات، والحوار مع الأطراف الأخرى العقلانية فى إدارة هذا الملف.

من جانبه، أجرى أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، مباحثات أمس مع نظيره البلجيكى ستيفن فانا كير، تناولت التطورات الأخيرة فى موضوع الخلافات فى وجهات النظر بين مصر والسودان من ناحية ودول المنبع فى حوض النيل من ناحية أخرى.
semba_2010
والله من حوالي 10 سنين لما كنت فى ابتدائي وانا صغنون

استاذ الدراسات بتاعي كان بيقلي ان فية حروب هاتحصل على المية مياة النيل يعني



واهي بدأت



لازم بجد مصر تتصرف معاهم

وبعدين عاوزين نعتمد على مياة الامطار والابار اللى فى الصحراء وكمان نحلل مياة البحر

ويا سلام بقى لو الناس بطلت تخلف بال20 عيل ههههههههههههه
semba_2010
ياريت يا جميل تبقى تقلنا الاخبار اول بأول لان الموضوع ده مهم جدا
مصراوي بالامارات
انا شايف ان العالم كله بدأ يتجرأ على مصر

والاسباب معروفه

ولا حياه لمن تنادي

ولذلك لابد من الخراب كي يأتي العمار
تامرمبارك
انا شايف ان العالم كله بدأ يتجرأ على مصر

والاسباب معروفه

ولا حياه لمن تنادي

ولذلك لابد من الخراب كي يأتي العمار
صح ,الأسباب معروووووووووووفة.
تامرمبارك
ياريت يا جميل تبقى تقلنا الاخبار اول بأول لان الموضوع ده مهم جدا
ان شاء الله يا استاذ
تامرمبارك
فضيحة في ‬أزمة مياه النيل
كشفت مصادر مطلعة لـ »‬الوفد« ‬عن فضيحة جديدة في ‬قضية أزمة مياه النيل. ‬تبين اختفاء مندوب مصر لدي ‬مفوضية مبادرة حوض النيل في ‬مقرها الرسمي ‬بأوغندا. ‬أشارت المصادر إلي ‬ان اختفاء المندوب المصري ‬تسبب في ‬إعلان المفوضية إلغاء مبادرة حوض النيل التي ‬تأسست عام ‬1997 ‬بدعم مصري ‬جاد. ‬أشار المصدر إلي ‬تراجع الدور المصري ‬في ‬دول حوض النيل خلال العقدين الأخيرين، ‬ونتج عن ذلك إنشاء سدود أثيوبية علي ‬منابع النيل الأزرق، ‬دون اعتراض مصري ‬علي ‬تلك السدود وقت الإعلان عن بدء تنفيذها.‬ أكدت المصادر أن اعلان دول المنابع السبع تأسيس لجنة عليا دائمة لإدارة شئون حوض النيل وإلغاء المبادرة المصرية تعد ضربة قاصمة للجهود المصرية للحفاظ علي ‬حقوقها الثابتة والتاريخية والقانونية في ‬مياه النيل. ‬وأشارت المصادر إلي ‬ان انخفاض ايراد النهر في ‬السنوات العشر القادمة، ‬وضع مصر في ‬أزمة مائية شديدة، ‬بسبب تراجع مخزون المياه في ‬بحيرة السد العالي. ‬طالبت المصادر بخطة طوارئ عاجلة لتقليل استخدامات المياه في ‬أغراض الري ‬والزراعة والشرب والصناعة.‬ وأكدت المصادر أن ‬غياب الدور المصري ‬عن دول المنابع نتج عنه وجود أيادٍ ‬خفية للعبث في ‬مياه النيل تحت مسميات »‬مشروعات تنمية الموارد المائية«. ‬ألمحت المصادر إلي ‬ان ‬3 ‬بنود رئيسية مازالت محل خلاف حاد بين مصر ودول الحوض وأبرزها الاخطار المسبق لأي ‬مشروعات في ‬مجال الموارد المائية، ‬وضمان الحقوق التاريخية لمصر في ‬المياه، ‬وخطة الموافقة علي ‬القرارات التي ‬يتخذها مجلس وزراء الري ‬هل بالاجماع أم بالاغلبية؟ قالت المصادر إن القيادة السياسية »‬فوجئت« ‬بالتوقيع علي ‬اتفاقية عنتيبي ‬بأوغندا. ‬دون اشارات مسبقة.‬



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
عام جديد 2012 ... ادخل تمني امنيه ... تهنئه من منتديات نجوم مصريه
بالمستندات:المصرية للاتصالات تمنح سنويا 83 مليون جنية تبرعات اجبارية لجامعة النيل جامعة رئيس الوزراء
النهي عن تمني الموت والدعاء به لضر نزل في المال والجسد

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية