كثيراَ مانسمع عن الأضرار الجسيمة التي يسببها لأجسامنا وعقولنا ، فكيف لنا أن نتحكم في التوتر الذي يعاني منه الكثيرون
إذا لم نعالج أسبابه ومصادره؟!
عليك أولاَ معرفة مظاهر وأعراض قلقك ، فإذا كنت ممن يتحكمون في مشاعر القلق والتوتر من خلال توجيه أنفسهم إلى
فعل شيء إيجابي- كتنظيف المنزل مثلاَ أو تفقد أحوال الفريق الذي تقوده بشكل زائد عن المعتاد- إعتبر نفسك في هذه
الحالة من المحظوظين. أما إذا كنت تَعّبر عن غضبك بطريقة غير صحية، فيجب أن يسترعي ذلك إنتباهك.
من الأعراض المألوفة للتوتر، والتي قد تعتريك أحياناَن مراقبة أداء الموظفين في مقر عملك بدقة شديدة، والتحكم في سير
العمل بصرامة وتسلط ، وطرح اقتراحات أشبه بالأوامر ومحاولة التنبؤ بالقرارات المستقبلية والتصرف بناءً على هذا التنبؤ.
إذا وجدت نفسك تعاني هذه الأعراض، توقف عن العمل لبرهة وخذ نفساَ عميقاَ، ثم إستأنف ماكنت تفعله. فالتريث وعدم
الاندفاع في الأقوال والأفعال يبث السكينة والطمأنينة في نفسك، في حين ينعكس ذلك على تصرفاتك وردود أفعالك
تجاه الأخرين ، كما أن القبض على الأفكار المسببة للتوتر والقلق هو أفضل علاج للقلق. يحد إتباعك لهذه النصائح من
الأضرار التي قد يسببها القلق لصحتك النفسية والجسمانية ، وب يتحسن أداؤك في العمل وفي جميع مناحي الحياة بشكل عام