الصدمه والقلق..وتأثيرهما على صحتك
يمكن أن يثير القلق أنشطة أخرى، قد لا ندرك وجودها، وتحت هذه الظروف يعتبر القلق مفيدا أحيانا. ويمكن للقلق أن يثير الخيال أيضاً. أحيانا قد يكون الحصول على قشرة دماغ أمرا مرحاً كثيراً. فالخيال يمكن أن يملأَ بيئتنا الداخلية بكل الاحتمالات المخيفة، والعديد من هذه الاحتمالات قد لا تكون موجودة خارج خيالنا الخصب. ومع ذلك، تسبب ذات الضرر الذي يسببه التغيرات الكيماوية والجسدية بعد عملية طارئة.
التغييرات الطبيعية والكيميائية:
في أغلب الأحيان عندما تَقلق، وهو شعور يرافق الصدمة يبدأ جسمك بإفراز مجموعة من المواد الكيماوية (مثل الأدرينالينِ) الذي يزيد من تدفق الدم، والأوكسجين إلى دماغك، وعضلاتك. الأمر الذي يسبب تخثر الدم أسرع في محاولة لإصلاح أي إصابات قد تتعرض لها خلال "معركتك أو رحلتك".
النتائج المحتملة للقلق والإجهاد:
أحيانا قد لا تكون متَحمساً لمحاربة أو القضاء على المواد الكيماوية الناجمة عن القلق والإجهاد.عندها ستتحول إلى قنبلة مؤقتة لا يسمح لها بالانفجار، ولكنها قد تنفجر. وإذا حدث ذلك مراراً أو على فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك سلبيا على الصحة.
تتأثر جميع الأنظمة الحيوية في الجسم بمشاعر القلق. وبالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة تخثر الدم، يمكن أن يحفز القلق الكبد على إفراز كميات أكثر من الكولسترول السيئ، وكل هذه العناصر تزيد من خطر تعرضك للنوبة القلبية أو السكتة. كما يسبب توتر العضلات الصداع، وألم الظهر، وأوجاع الجسم الأخرى. ويمكن أن يسبب القلق زيادةَ أيضاً في أحماضِ المعدة فأما يبطئ أو يسرع انكماش عضلة الأمعاء، الأمر الذي يسبب أوجاعِ المعدة أو الإمساك أو الإسهال أو الغازات أو الحموضة المعوية.
كما يمكن أن يؤثر القلق على الجلد، فيسبب الطفح الجلدي، والحكة، ويؤثر على القصبات الهوائية، والتنفس ويسبب الربو. كما أن هناك دليل طبي متزايد يقترح بأن القلق المزمن يمكن أن يؤثر على نظام المناعة، ويسبب ضعف رد فعل الجسم اتجاه البكتيريا، والفيروسات، بالإضافة للسرطان.
ماذا يجب أن اعمل؟
تحدث مع شخص تثق به، أو طبيب مختص عن مخاوفك، والأمور التي تسبب القلق.
قم بعمل اللازم، ضع خطة للتعرف أكثر على مخاوفك، والأمور التي تقلقك، وتعلم كيف تتخلى عن هذه المخاوف، وتتخلص منها. أحيانا معرفة الفرق بين الحالة التي تسيطر عليها والحالة التي لا تستطيع السيطرة عليها يجعل من السهل تعلم كيفية السيطرة على مخاوفك. يمكنك اللجوء إلى رجال الدين لإرشادك، والتخفيف من مخاوفك.
حول تفكيرك
فكر في الأشياء التي تملك سيطرة عليها، أو أشياء اقل توترا. قم بعمل نشاط ممتع، ربما مع صديق، تعلم كيف تقدم المساعدة للآخرين وستشعر بالرضا.
حرك عضلاتك
التمارين الرياضية تعتبر طريقة رائعة للتخفيف من التوتر، وحرق السعرات، وتخفيف الكآبة، والشفاء.
اعمل على إيقاف التوتر، قبل أن تسيطر عليك، وعى مشاعرك وأفكارك. يجب أن تعمل بسرعة، وتتخلص من هذه الأفكار السلبية. قم بعمل شيء، سواء الرياضة، أو حمام بارد، أو مباراة ودية مع احد الأصدقاء، أو تخيل وجود لافتة توقف كبيرة في دماغك تأمرك بالتوقف عن القلق. يمكنك أيضا الاستماع إلى الاسطوانات المدمجة لموسيقى مهدئة للأعصاب أو الذهاب في رحلة قصيرة.
تمرن، تمرن، تمرن
تمرن على الاسترخاء، والراحة، والتخلي عن الأفكار السلبية، وعدم التفكير المطول بشأن القضايا العالقة.
احذر: قد تلجأ إلى تناول الكحول و الأطعمة الدسمة في محاولة للهروب من واقع التوتر الذي تعيش به، ولكننا نحذرك من أن هذه الممارسات ستتسبب في تفاقم المشكلة، وربما الدخول في مشاكل صحية أكثر تعقيدا.
وأخيراً انتبه لصحتك، فأنت تستحق الأفضل.العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة، قول يتداوله الناس،لكن العتاب لا يكون أسلوب فعالا الا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب التي تتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب،وفي قولة لعمر بن الخطاب -رضي الله عنة- يقول(لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب وحتى لا تخسر اصدقاءك من عتابك لهم ، نقدم لك فيما يلي 6 نصائح في هذا الشان
حدد عتابك
فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقولة ولا تلح كثيرا ، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .
لا تتهاون
بينما لا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، يلزم ايضا ان لا ينقص عن الحد الذي يجعلة فعالا ، فالتهاون احيانا يؤدي الى استسهال الامر من قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك .
لا توجة اتهاما مباشرا
فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطرة للدفاع عن نفسة بطريقة تبدو وكانة يبرىء شخصة من تهمة مؤكدة ، فذلك يوغر صدرة اتجاهك ، وربما تخسرة جزئيا او كليا .
ضع النقاط على الحروف
عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الاشياء التى ضايقتك منة ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التاكيد عند عتابك انك باق على صداقتة ، وان عتابك ماهو الا من باب البقاء على الود القديم .
كن مهذبا
فلا تستخدم ابدا كلمات خارجة عن الادب ، وانتق الفاظك بعناية ، حتى لا تحرج صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .
كن هادئا
لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون انفعال ، وتذكر انك تعاتب ولا تشاجر الغضب شعور قوي يسيطر على الانسان وقد يؤدي به لفعل الكثير من الاشياء الخاطئه لذلك لابد ان نحاول ان نبتعد عنه باي طريقه
ولكن اخواتي ماذا نفعل للحفاظ على الهدوء والتصرف الشرعي السوي؟
1- الإحساس بأهمية كظم الغيظ :
إن كظم الغيظ والتحكم في الغضب والتصرف تبعاً لما يرضي الله ورسوله ، فضيلة يتميز بها عباد الله الصالحون ، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات ؟ قالوا : نعم ، قال : تحلم علي من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك .
2-التماس العذر وحسن الظن :
عندما نتعرض للإساءة نشعر بالضيق والغضب والإحباط ومن المفيد جداً حينذاك أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا .
3-محاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكر محاسنهم :
تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلي التسرع في إصدار الأحكام بينما التمهل يجنبنا التهور ، ويساعدنا علي ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين ، وأن لا ننسي محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ قد يكون نتج عن إساءة في تقدير الأمور .
4- اللين والمرح المحمود :
هو أسلوب فعال للتقليل من التوتر الانفعالي ، حيث إن كلمة طيبة وابتسامة لبقة لها تأثيرها الحسن في القلوب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : تبسمك في وجه أخيك صدقة
5-الدعاء للمسيء لتصفية ما في الصدور :
ليس الدعاء للمسئ في ظهر الغيب بالأمر السهل ولكن له نتيجة طيبة في تهدئة النفوس وصفاتها وتدريب النفس الأمارة بالسوء علي مقابلة الإساءة بالإحسان .
6- العفو عن المسيء والإحسان إليه :
فالحسنة تدفع السيئة والعمل الصالح يدفع العمل السيء وهذا عمل عظيم يحتاج إلي صبر ،
ومن مواقف السلف الصالح .. أن رجلاً سب ابن عباس ، فلما فرغ قال ابن عباس لخادمه : هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحي ، إن مقابلة الإساءة بالإحسان تحول العدو إلي ولي حميم وهي تحتاج إلي صبر ومجاهدة للنفس .
7- الإعراض عن الجاهلين :
علي المسلم ان يكون علي مستوي رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للرد علي الجاهلين وإسكاتهم ،
قال الشافعي : يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً * كعود زاده الإحراق طيباً
8- التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب :
إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فأن عليه مراقبة تصرفاته ، فهو مسؤول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة .. فعليه التقليل من الكلام ما أمكن ، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم عليه لا حقاً
10- النقد الذاتي وجهاد النفس :
الدنيا دار عمل ومشقة يقاسي الإنسان الشدائد والهموم ، ولنتمكن من مواجهة هذه الشدائد والمحافظة علي هدوئنا ، علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن نصبر ونحتسب الأجر عند الله ، ولندعه دائماً ونقول : اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
11 - النظر إلي الجانب التربوي الحسن :
عندما يسئ أحد الأفراد التصرف معنا فأن بإمكاننا أن نملك أنفسنا ، فالغضب أو كظم الغيظ خيار أن نكون أمامها ، فبإمكاننا أن نغضب ، أو أن نتجاهل أو نتفهم ، قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية أو أن نلقي اللوم علي غيرنا ، وقد يكون من الصعب أيضاً أن نكظم الغيظ كلية ، لهذا كان علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية .
12- الاستعانة بالصبر والصلاة :
إن الصلاة والصبر تحالان أعقد الأمور ن بينما يعقد الغضب أبسط الأمور ، فبالاستعانة بالصبر والصلاة علي مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها نحل الصعوبات التي تعترضنا .
13 – الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى :
عند التعرض لتصرف مثير للغضب قد نحس بعدم القدرة علي ضبط النفس وحفظ اللسان وعدم جدوي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعندئذ لا حل أسلم من ترك موطن الإثارة والانتقال إلي مكان هادئ إلي أن يهدأ غضبنا ونعاود السيطرة علي زمام النفس .