أن المراهقة " ياسمين . ي " هربت من منزل أهلها مع شاب " تعشقه " بعد أن رفض أهلها تزويجها له على الرغم من أنه تقدم عدة مرات لطلب يدها .
واقامت الفتاة في منزل قريبة الشاب الذي يدعى " يحيى . ق " ، حيث قام بكتب كتابه عليها بعقد " عرفي " .
وفور اختفاء الفتاة اشتكى ذويها على الشاب واتهموه بخطفها ، فقامت الشرطة بالقبض عليه ، وتمت إعادة الفتاة إلى أهلها .
و بعد فترة من توقيف الشاب ، توجهت الفتاة إلى المحكمة وقامت بتثبيت عقد الزواج ، وقامت بتقديمه للشرطة الأمر الذي نفا عنه تهمة " الخطف " ، فتم إطلاق سراحه .
فإن الشاب وفور الافراج عنه سافر إلى الأردن تاركاً خلفه " زوجته " ، والتي بدورها قامت برفع دعوى تفريق ، وبناء عليه تم تطليقها منه .
وعانت الفتاة بعد طلاقها من أزمة نفسية حادة ، قامت خلالها بتقطيع شرايينها في محاولة للانتحار ، قبل أن يسعفها أهلها ، ويتم إنقاذ حياتها .
ودخلت الفتاة إلى غرفتها وقامت بإطلاق النار على نفسها .
كما تبين أن الفتاة " عذراء " ، وأن زوجها لم يدخل عليها ، حيث كان زواجه منها " على الورق ".