كما واصل معتصمو المعدات التليفونية أمام مجلس الشعب اعتصامهم المفتوح، مستخدمين بعض قطع الخشب الصغيرة والأحجار للطرق بها على الحواجز الأمنية المحاصرين داخلها للتعبير عن غضبهم لعدم حل مشاكلهم.
وطلب الأمن من المعتصمين التوقف عن الطرق على الحواجز، مؤكداً لهم أن كثرة الطرق عليها يؤدى إلى إتلافها، كما أن مصورى الصحف والفضائيات انتهوا من تصويرهم، وقد زادت قوات الأمن من حصارها على المعتصمين تخوفاً من انضمامهم للوقفة الاحتجاجية التى تنظمها لجنة الحق فى الصحة اليوم أمام المجلس.
من ناحية أخرى واصلت مجموعة الـ 45 اعتصامها أمام المجلس، انتظاراً لمناقشة اللجنة التشريعية المذكرة التى تقدم بها النائب المستقل جمال زهران، مؤكدين حقهم فى التعيين بوظيفة مندوب مساعد لهيئة قضايا الدولة طبقاً للأحكام الصادرة من المحكمة الإدارية العليا.
كما نظمت نقابة التجاريين الوقفة الثانية لهم على التوالى أمام المجلس للمطالبة بزيادة موارد النقابة والمساواة مع النقابات الأخرى، بالإضافة إلى مناقشة القانون المقدم إلى مجلس الشعب.