ضمن خطة دراما رمضان هذا العام اختار المنتجون بعض المطربين للظهور للمرة الاولى على شاشة التليفزيون واعطوهم دور البطولة في المسلسلات، وليست ادوار البطولة فقط بل تشهد المسلسلات ايضا عودة لمطربي الاغنية الشعبية كأدوار ثانية، فكل منتج اصبح يجتذب فنانا شعبيا إما للغناء في فرح شعبي ضمن احداث العمل او المشاركة بدور تمثيلي بسيط لمجرد التواجد.
ومن هؤلاء المطرب محمد فؤاد الذي عاد من خلال مسلسل "أغلى من حياتي" ليجسد دور البطولة من خلال شاب فقير يعول اسرته، ايضا ديانا كرازون التي تجسد البطولة في مسلسل "منتهي العشق" امام المطرب مصطفى قمر الذي قدم من قبل عدة مسلسلات حققت نجاحا منها "علي يا ويكا" كرازون تجسد دور الحبيبة التي تعيش قصة حب افلاطونية مع حبيبها.
وميس حمدان التي تقدم دور البطولة في مسلسل العنيدة. أيضا يشارك مجموعة من نجوم الاغنية الشعبية منهم عبد الباسط حمودة الذي يشارك في بطولة مسلسل "ماما في القسم" من تأليف يوسف معاطي ويشارك فيه مجموعة من النجوم منهم سميرة احمد ومحمود ياسين، وهي خلطة غريبة ان تجمع معهم فنانا شعبيا، يجسد حمودة فيه دور مطرب شعبي يدعي "أوفه" جار بطلة العمل في السكن. أيضا الست كوم "حامد قلبه جامد" والذي لم يستقروا على اكتماله حتي الآن، ويشارك فيه شعبان عبد الرحيم بدور مطرب شعبي يحضر افراح العمل ويغني في المسلسل 3 أغنيات، أيضا مسلسل "الحارة" يشارك فيه مجموعة من المطربين الشعبيين منهم حمدي باتشان وعبد الباسط حمودة ومحمود الحيني صاحب أغنية "توكا توكا". صرح المنتج صفوت غطاس أن العمل لايت كوميدي تدور احداثه كلها في المدرسة والبيت وهناك ترابط في الاحداث بتواجد الابطال في القسم وهو ما جعلنا نختار عبد الباسط حمودة لاكتشافه تمثيليا وأعتقد انه سيكون اضافة جيدة للعمل حيث إن الدور مكتوب له شخصيا. وقال المخرج محمد شاهين إن الدور يحتاج الى مطرب شعبي بحيت ان الافراح تدور في منطقة شعبية بين شخصيات كوميدية تعاني من مرض الخوف ورشح شعبان بطل العمل طلعت زكريا لأنه الاقرب للدور ولم نقصد بذلك جذب نوعية معينة من الجمهور لأن المسلسل كله كوميدي ويشاهده كل فئات الجمهور فهو ليس مخصصا لطبقة معينة. ويقول عبد الباسط حمودة سبق وشاركت في عدة اعمال مثل مسلسل "قمر" ولكن كمطرب شعبي، وهذا العام أشارك في مسلسلين، واضاف: انه سعيد لدخوله الى عالم الدراما خاصة ان الاغنية الشعبية تنقل ما يحدث في المجتمع. أما محمد فؤاد فقال إنه كتب القصة منذ 7 سنوات وكان ينوي ان يعرضها في فيلم، ولكن عندما قرأها صديقه تامر عبد المنعم كتب له سيناريو المسلسل، واضاف: انها المرة الاولى التي يقدم فيها عملاً دراميا وهي تجربة مختلفة بالنسبة له ولكن اسمه كمطرب سيجعل الجمهور يتابعها منذ مشاهدتها الاولى بالاضافة الى ثقته في سيناريو العمل الذي يناقش قضية قريبة من الجمهور، وأضاف: أنه لا يرى مشكلة في دخول المطربين الى عالم التمثيل او العكس لأنها في النهاية كلها موهبة من الله وتوفيق وقدرة على الاقناع والوصول لحب الناس وفي النهاية كله فن.