أكدت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أنها وافقت على أداء النسخة العربية لأغنية افتتاح كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا ليس من أجل أنها ستشارك المطرب العالمي "أيكون" الغناء؛ ولكن لأن الحدث يأتي كل 4 سنوات وسيكون محل أنظار العالم كله.
وعن كيفية ترشيحها لغناء أغنية كأس العالم، أعلنت نانسي "الترشيح جاء من شركة المياه الغازية الراعية لكأس العالم، وهي نفس الشركة التي أقوم بالدعاية لها منذ فترة طويلة، فكان من الطبيعي أن يتم ترشيحي لهذه الأغنية، ولم يأتِ الترشيح من منظّمي كأس العالم ولا من المغني أيكون".
وأضافت "أعرف أن أيكون مغنٍ متميّز جداً، وله سمعة طيبة بمختلف أنحاء العالم، يضاف إلى شهرته أنه إفريقي الأصل من السنغال، وعلمت أنه كان له شرط قبل أن يوافق على الأغنية، أن يعرف أولاً مَن المطربة التي ستقف أمامه" -بحسب صحيفة "الشروق" أول أمس.
وتابعت "نانسي": "هذا كان شرطاً بالنسبة لي أيضاً، فمن حق كل منا أن يختار من يغني معه، لا أن يفرض عليه الغناء مع شخص لا يحبه، ولا أخفي سراً أنني وافقت على هذه الأغنية ليس من أجل أيكون؛ ولكن لأنه لا يمكن رفض الغناء في حدث مهم يأتي كل 4 سنوات مثل كأس العالم".
وأكدت "عجرم" أنها كانت سترفض التعاون مع "أيكون" إذا لم يكن تعاونهما في كأس العالم، قائلة: "نعم كنت سأرفضه؛ لأنني ضد الدويتو بشكل عام سواء كان مع مطرب عربي أو مغنٍ أجنبي، فهناك مطربون عمالقة في العالم العربي عرضوا عليّ مشاركتهم الغناء، ولكني رفضت؛ لأني لست مؤمنة بالدويتو أصلاً".
وعن سبب اختيارها أداء أغنية كأس العالم باللهجة المصرية، صرّحت نانسي "الجميع يعرف عشقي لمصر، وللغناء باللهجة المصرية، فأنا محسوبة على مصر كما أنني محسوبة على لبنان، فمصر إن صح التعبير بلدي الثاني، وأقضي بها فترات طويلة من العام، وكل أعمالي أسجّلها في مصر".
إلا أنها استدركت، قائلة: "لكن هذا لا يعني أنني أفضّل اللهجة المصرية في الغناء على اللهجات الأخرى العربية، فأنا مقتنعة أن الشيء الوحيد الذي يفصل في اختياراتي بين أغنية وأخرى ولهجة وأخرى فقط يكون جودة كلمات ولحن وتوزيع هذه الأغنية؛ لأني لست متعصّبة لبلد دون آخر أو معقّدة لهذه الدرجة، وأتعامل مع الفن بدون قيود".
وعن توقعاتها بشأن جائزة "الميوزك أوورد" لهذا العام؛ صرّحت نانسي عجرم "لقد حصلت على هذه الجائزة عن ألبومي قبل الأخير، وللأسف ألبومي الأخير "بتفكّر في إيه" طُرح في عام 2008، والجائزة تأخذ عن ألبومات 2009، لذلك أتمنّى أن أنافس عليها في الدورة المقبلة عن ألبومي الجديد، الذي تقرر طرحه في موسم عيد الفطر المقبل".
وعن كيفية ترشيحها لغناء أغنية كأس العالم، أعلنت نانسي "الترشيح جاء من شركة المياه الغازية الراعية لكأس العالم، وهي نفس الشركة التي أقوم بالدعاية لها منذ فترة طويلة، فكان من الطبيعي أن يتم ترشيحي لهذه الأغنية، ولم يأتِ الترشيح من منظّمي كأس العالم ولا من المغني أيكون".
وأضافت "أعرف أن أيكون مغنٍ متميّز جداً، وله سمعة طيبة بمختلف أنحاء العالم، يضاف إلى شهرته أنه إفريقي الأصل من السنغال، وعلمت أنه كان له شرط قبل أن يوافق على الأغنية، أن يعرف أولاً مَن المطربة التي ستقف أمامه" -بحسب صحيفة "الشروق" أول أمس.
وتابعت "نانسي": "هذا كان شرطاً بالنسبة لي أيضاً، فمن حق كل منا أن يختار من يغني معه، لا أن يفرض عليه الغناء مع شخص لا يحبه، ولا أخفي سراً أنني وافقت على هذه الأغنية ليس من أجل أيكون؛ ولكن لأنه لا يمكن رفض الغناء في حدث مهم يأتي كل 4 سنوات مثل كأس العالم".
وأكدت "عجرم" أنها كانت سترفض التعاون مع "أيكون" إذا لم يكن تعاونهما في كأس العالم، قائلة: "نعم كنت سأرفضه؛ لأنني ضد الدويتو بشكل عام سواء كان مع مطرب عربي أو مغنٍ أجنبي، فهناك مطربون عمالقة في العالم العربي عرضوا عليّ مشاركتهم الغناء، ولكني رفضت؛ لأني لست مؤمنة بالدويتو أصلاً".
وعن سبب اختيارها أداء أغنية كأس العالم باللهجة المصرية، صرّحت نانسي "الجميع يعرف عشقي لمصر، وللغناء باللهجة المصرية، فأنا محسوبة على مصر كما أنني محسوبة على لبنان، فمصر إن صح التعبير بلدي الثاني، وأقضي بها فترات طويلة من العام، وكل أعمالي أسجّلها في مصر".
إلا أنها استدركت، قائلة: "لكن هذا لا يعني أنني أفضّل اللهجة المصرية في الغناء على اللهجات الأخرى العربية، فأنا مقتنعة أن الشيء الوحيد الذي يفصل في اختياراتي بين أغنية وأخرى ولهجة وأخرى فقط يكون جودة كلمات ولحن وتوزيع هذه الأغنية؛ لأني لست متعصّبة لبلد دون آخر أو معقّدة لهذه الدرجة، وأتعامل مع الفن بدون قيود".
وعن توقعاتها بشأن جائزة "الميوزك أوورد" لهذا العام؛ صرّحت نانسي عجرم "لقد حصلت على هذه الجائزة عن ألبومي قبل الأخير، وللأسف ألبومي الأخير "بتفكّر في إيه" طُرح في عام 2008، والجائزة تأخذ عن ألبومات 2009، لذلك أتمنّى أن أنافس عليها في الدورة المقبلة عن ألبومي الجديد، الذي تقرر طرحه في موسم عيد الفطر المقبل".