فى صحف القاهرة الصادرة اليوم، تخشى مصر "الشعبية" من تزايد عدد الدول الموقعة على اتفاقية إعادة تقسيم مياه النيل، ويخشى الزمالك من تكرار سيناريو هزيمته الشهيرة أمام بنى عبيد حينما يلتقى "الفيوم" بالكأس.. والمواطنون من ارتفاع أسعار السجائر والحشيش.. وكبار رجال الأعمال من زيادة أثمان الأسمنت والحديد بعد تطبيق الضريبة الجديدة.
كل هذه التخوفات لم تمنع المعتصمين على رصيف البرلمان، من تأليف نشيد وطنى جديد لمصر يقول مطلعه "بلادى بلادى بلادى.. مش لاقى قوت ولادى"، بعدما تشابه حالهم مع متظاهرى "التقشف" باليونان، والذين وصل إليهم الرئيس مبارك أمس لتأكيد تضامنه مع بلادهم فى أزمتها الاقتصادية، فى الوقت الذى يقف فيه العمال المحتجون بوسط القاهرة وهم عراة من ملابسهم بعد تدهور أوضاعهم الوظيفية.
تدنى الأوضاع المادية دفع الحزب الوطنى لتبشير المواطنين، عبر الصحف، ببرنامج انتخابى جديد يتعهد بفرصة عمل لكل مواطن وتحسين فى الدخول ومستوى الخدمات وتعزيز للديمقراطية، الأخيرة تحديداً دفعت الحكومة لتوزيع نصف مليون نسخة من الدستور المصرى على المواطنين بحسب "الأهرام".. غير أنهم تفرغوا لمتابعة "الهبات" التى يقدمها مرشحو "الشورى"، أياً كان انتماؤهم، قبل بدء الانتخابات..
وفى صفحتها الأولى تركز الصحيفة على الانتقادات التى وجهها مليس زيناوى، رئيس وزراء إثيوبيا، لمصر بدعوى رفضها إعادة توزيع حصص مياه النيل بين دول الحوض.. زيناوى خرج على فضائية "الجزيرة" القطرية، كما تقول "الأهرام"، ليعبر عن اعتقاده بأن مصر هى مصدر المشكلة وليس السودان، مشدداً "لا أرى ما يمنع المصريين من الانضمام إلى الركب"، غير أن مصر والسودان طالبتا فى الوقت نفسه بالعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جماعى بين الشعوب التى تعيش على مياه النهر.
وفى خطوة تحاول الحكومة من خلالها مواجهة عزوف غالبية الشباب عن المشاركة فى الحياة السياسية، قرر الدكتور صفى الدين خربوش، رئيس المجلس القومى للشباب، توزيع 500 ألف نسخة من الدستور على الشباب سنوياً فى القاهرة والمحافظات لدفعهم إلى استخراج بطاقات انتخابية والإدلاء برأيهم فى الأحداث السياسية انطلاقاً من "خلفية دستورية".
◄مبارك فى أثينا تضامناً مع اليونان فى أزمتها المالية الحالية
◄زيناوى ينتقد رفض مصر إعادة توزيع الحصص بين دول حوض النيل
◄السجن 10 سنوات لزوج سعودى "هارب" وسنة للأب والأم فى قضية زواج القاصرات
◄لجنة تحقيق دولية تتهم كوريا الشمالية بإغراق بارجة لجارتها الجنوبية
◄مضاعفة التبادل التجارى بين مصر والإمارات لـ2.4 مليار دولار خلال 3 سنوات
◄إعادة هيكلة 23.5 مليار دولار ديوناً على دبى العالمية
وفى الصفحة الأولى نقرأ خبرين مرتبطين ببعضهما البعض، الأول يفيد بتأكيد الرئيس مبارك لنظيره اليونانى كارلوس بابولياس على تضامن مصر مع اليونان فى أزمتها الاقتصادية، أما الثانى فينقل عن وكالات أنباء عالمية خروج مظاهرات حاشدة وإضرابات فى أنحاء اليونان ضد إجراءات التقشف التى أقرتها حكومة البلاد بهدف تقليل العجز الهائل فى ميزانية الدولة.
وفى نصيحة منها للقراء تدعو "الأخبار" المدخنين من الرجال والنساء إلى اتخاذ قرار حاسم بالتوقف عن التدخين، خاصة بعد زيادة أسعار السجائر من باب أنه ليس من المعقول دفع كل هذه الأموال للإضرار بالصحة وجلب الأمراض لمن يدخنون وأسرهم معهم.
◄رئيس الكونغو ورئيس وزراء كينيا يزوران مصر
◄أوباما يعترف بارتكاب أخطاء فى التعامل مع ملف الشرق الأوسط
◄نفق يربط كوبرى أكتوبر بقصر النيل
◄مركز المعلومات يحذر من الخروج أيام الخميس
◄فرنسا تدعو دول حوض النيل للحوار لتعزيز التوافق والتعاون
◄وزير يتفقد لجان امتحان الابتدائية بمدينة نصر والنزهة
◄أسعار اللحوم تنخفض تدريجياً
وتسلط "الجمهورية" الضوء على أول زيارة رسمية لجوزيف كابيلا، رئيس الكونغو، إلى مصر لبحث أزمة الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل.. "كابيلا" يصل القاهرة الثلاثاء المقبل على رأس وفد كونغولى حكومى رفيع المستوى لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الأفريقية، فيما يصل غداً رئيس الوزراء الكينى، رايلا أودينجا، لإجراء مباحثات بين كينيا ومصر فى ملفات الكهرباء والرى.
وتحت عنوان "48 ساعة.. كأس" تركز الصحيفة على مباريات فرق الدورى الممتاز والمظاليم فى كأس مصر، والتى تشهد مواجهات تبدو غير متكافئة بين الكبار والصغار، أهمها الأهلى ونبروة، والإسماعيلى مع الألومنيوم والزمالك مع الفيوم وسط مخاوف من تكرار سيناريو العام الماضى حينما خرج الفريق الأبيض من الأدوار الأولى للبطولة على يد "بنى عبيد".
◄رسالة تضامن مصرية لليونان تعبيراً عن الصداقة العميقة بين البلدين
◄رئيس الكونغو يزور القاهرة الثلاثاء.. ورئيس وزراء كينيا يصل غداً
◄الخارجية تتوقع أقصى عقوبة لمجرمى كترمايا
◄بلاغ للنائب العام ضد نائب المحظورة و3 آخرين
◄البابا شنودة يرفض الإجهاض وإلغاء عقوبة الإعدام
◄تقارير المحاسبات والكسب غير المشروع تبرئ إبراهيم سليمان
◄تورط 14 مسئولاً بجهاز البيئة فى قضية فساد كبرى
◄تشكيل اللجان العامة لانتخابات الشورى وتجهيز الإقامة والانتقالات
وترصد الزميلة ليلى نور الدين نشيداً وطنياً جديداً ألّفه العمال المعتصمون على رصيف مجلس الشعب، يقولون فيه "بلادى بلادى بلادى.. مش لاقى قوت ولادى.. مصر ابنك عالرصيف.. مش معاه حق الرغيف.. وعد منا يا نظيف.. على الرصيف هيكون جهادى".
وفى "ستاد الوفد" نقرأ تقريراً عن فوز المهاجم النيجيرى بوبا منسواه لاعب نادى اتحاد الشرطة بلقب هداف الدورى العام، وهو خامس لاعب أجنبى يفوز بهذا اللقب بعد اليمنى على محسن، والنيجيرى جون أوتاكا، والأنجولى أمادو فلافيو والغانى أرنست بابا أركو، فيما استحوذ المصريون على باقى المرات أولهم محمود الديبة وأكثرهم فوزاً حسن الشاذلى والسيد الضظوى.
◄هجوم وقح لرئيس الوزراء الإثيوبى على مصر
◄إسرائيل تزعم تهديد مصر لمصالح دول المنابع
◄تحالف المصريين الأمريكيين يتبرأ من "الاستقواء بالخارج"
◄وصول جثمان قتيل الكويت
◄علام: مصر لن تسمح بتهديد حصتها من المياه
◄انقسام فى الجبلاوية بسبب محاولات زاهر للتهوين من حجم عقوبات الفيفا
◄خبراء الثروة الحيوانية يحذرون من تسريب مليون رأس أغنام لإسرائيل
◄العمال المعتصمون على رصيف مجلسى الشعب والشورى يرتدون الأجولة ويرددون النشيد الوطنى على طريقتهم الخاصة
وبحسب الزميل محمد عبود بدأت إسرائيل سحب قواتها "النوعية" من الحدود مع مصر والأردن للاستفادة بها على جبهات أكثر سخونة من تلك الجبهتين، خاصة أنهما لا تنذران بأية تحديات أو تهديدات، وفق ما يؤكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلى، وهو ما يدعو الدولة العبرية إلى الاكتفاء بوجود قوات جيش الاحتياط الإسرائيلى فيهما بتكلفة مادية منخفضة للغاية.
ومن بحيرة فكتوريا بدولة كينيا، تكشف الزميلة هبة عبد الحميد، خلال جولتها الميدانية هناك، عن أن السائحين الإسرائيليين أصبحوا الأكثر تواجداً فى هذه المنطقة التى مازال سكانها يعيشون حياة بدائية ويعتمدون على الصيد ويهتمون بالصراعات بين الحيوانات فى الغابات الطبيعية.. زميلتنا تقدم وصفاً دقيقاً لملامح الحياة فى المنطقة التى وصفتها بجملة "من هنا يبدأ العطش".
◄المعتصمون على رصيف الشعب كتبوا على أجسادهم العارية: "حسبنا الله ونعم الوكيل"
◄معركة فى واشنطن بين "كفاية" و"المصريين الأمريكيين".. وإسحاق يتبرأ من التحالف
◄أيمن نور: لا أسعى إلى كشف نسبى لرسول الله منعاً لخلط الدين بالسياسة
◄إسرائيل تسحب قواتها "النوعية" من الحدود مع مصر والأردن
◄البرادعى يعود للقاهرة الأحد.. وجمعية التغيير تجتمع للرد على الهجوم عليها
◄الوطنى يخالف قرار اللجنة العليا للانتخابات ويستخدم دور العبادة فى الدعاية لمرشحيه
وبحسب الزميلة سماح لبيب، طالب كبار تجار الحديد والأسمنت وزارة التجارة والصناعة بالتدخل لكبح جماح الأسعار التى ارتفعت بشكل ملحوظ بعد تطبيق قرار رفع ضريبة المبيعات على هاتين السلعتين وسط إجماع من كبار مصنعيهما فى مصر بأن المستهلك المحلى هو المضار الوحيد من تطبيق "الضريبة الجديدة" فى ظل الأزمة المالية العالمية.
كما تركز النسخة الـ"ديجيتال" على خروج الرئيس الأمريكى باراك أوباما من قائمة أغنى رؤساء العالم، والذين جاء على رأسهم ملك تايلاند وتقدر ثروته بـ28.5 مليار دولار، يليه سلطان بروناى بـ18.5 مليار دولار، ثم الإماراتى خليفة بن زايد آل نهيان بـ17.2 مليار ثم الملك السعودى عبد الله بن عبد العزيز بـ16.5 مليار دولار وفقاً لترجمة الزميلة ريم عبد الحميد عن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
◄إثيوبيا تصعد "تمرد دول حوض النيل": مصر لن تستطيع منعنا من إقامة السدود
◄جمع 800 توقيع لسحب الثقة من نقيب المحامين
◄الرقابة الإدارية تكلف لجنة لفحص المياه بـ"سيالة دمياط"
◄تقرير الجهاز المركزى يبرئ إبراهيم سليمان
◄أزمة بين التليفزيون وشيخ الأزهر بسبب وقف عرض أعمال فنية فى رمضان
◄مصر تطالب بـ"صندوق ذاتى" لمراقبة المعونة والتخلص من ضغوط الكونجرس
◄تجار الحديد والأسمنت يطالبون بتدخل "التجارة والصناعة" لكبح جماح ارتفاع الأسعار
ومن مدينة كان الفرنسية، مقر أحد أهم مهرجانات السينما فى العالم، يكتب الناقد السينمائى طارق الشناوى عن فيلم "طريق أيرلندا" للمخرج كين لوتش، والذى أثار جدلاً ضخماً فى أروقة المهرجان، لأنه يفند المبررات التى اتخذتها أمريكا للحب على العراق ويعتبرها غير واقعية.
وفى معالجة منه لإجابة الرئيس حسنى مبارك "الله وحده يعلم" على سؤال لأحد مراسلى الصحف الإيطالية عن مستقبل الحكم بمصر، يكتب وائل الفتاح مقالة تحت عنوان "الله لا يختار الرؤساء" يرى فيها أن الرئيس مبارك أصبح يفكر فى فى التغيير بمنطق "الاختيار الإلهى"، وبما أن "الله لا يختار الرؤساء فإن ما يقوله الرئيس يعنى واحداً من ثلاثة معانى" حسب عبد الفتاح، أولها أن الرئيس يؤمن بأن الرئاسة قدر لا يملك أن يغيره إلا الله، والثانية أنه مؤمن بفكرة قديمة مفادها أن الحاكم هو وكيل الله، والثالثة أن الرئيس على يقين بأن إرادة عليا ستختار من يخلفه، وفى المعانى الثلاثة، كما يرى الكاتب، إلغاء للسياسة.
◄مبارك يعد المصريين بالبقاء حتى 2017 لافتتاح الجامعة الإيطالية مع "بيرلسكونى"
◄تقرير أمريكى: قيمة المساعدات التى ستقدمها أمريكا لمصر فى 2011 ستظل ثابتة
◄رئيس وزراء إثيوبيا: مصر لن تستطيع منعنا من بناء السدود على النيل
◄عودة اختفاء الحشيش وارتفاع جنونى فى أسعاره للشهر الثالث على التوالى
◄المؤشر الرئيسى للبورصة يفقد أمس 67 نقطة جديدة
◄أبو تريكة: أنا مصمم على الذهاب إلى الجزائر
◄جنايات القاهرة تواصل غداً محاكمة هشام طلعت والسكرى فى قضية سوزان تميم
وبحسب الزميلة صفاء عصام الدين ترصد دراسة، أجرتها منظمة مدنية، ضعف فى الانتماء لدى بعض أهالى سيناء، وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة بين الحاضرين لمؤتمر رابطة المرأة العربية، والذى شهد الكشف عن الدراسة.
وفى أول حوار له بعد الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز من جامعة ويلز ببريطانيا يكشف الداعية عمرو خالد لـ"الشروق" اعتذاره عن لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما لانشغاله بالتحضير للدكتوراه وتقديم البرامج فى رمضان، موضحاً أنه لا يستطيع الامتناع عن الكلام عن المشاركة السياسية، لكنه يستطرد "رسالتى خيرية ولست من دعاة الفتنة".
◄المالية ترفع الحدين الأدنى والأقصى للمعاشات
◄انتخابات الشورى تدخل مرحلة الجد والمرشحون يتسعينون بـ"الكبار"
◄مصر تدرس الانسحاب من مبادرة حوض النيل
◄غضب فى اتحاد الكرة من اتهامات شوبير لأعضاء المجلس.. والصحف الجزائرية تشيد به
◄لماذا اختفى جمال مبارك حالياً ومتى يعود للظهور الإعلامى؟
◄جدل فى الأوساط السياسية بعد تصريحات مبارك عن خلافته
ومن بيروت الأجواء التى تسبق بدء محاكمة قتلة الشاب المصرى محمد مسالم بقرية "كترمايا"، ويفيد بإحالة السلطات اللبنانية 12 متهماً من أهالى القرية إلى محاكمتين إحداهما عسكرية والأخرى جنائية لتضرر لبنان من تنكيلهم بـ"مسالم" بما يسئ لصورتها ويعكس، على قبيل الخطأ، إعلاء شعبها لشريعة "الغاب" على حكم القانون.
ويسأل الكاتب الصحفى أنور الهوارى فى مقالته اليومية "لماذا الصراع؟" على مياه حوض النيل.. الكاتب يؤكد أن حكم الطبيعة ومعطيات التاريخ يؤكدان أن فى حوض النيل من الموارد المائية ما يكفى حاجة كل دولة من دول المنبع أو المصب، مستعيناً بمقولة المؤرخ الراحل جمال حمدان "لا مجال.. ولا معنى للصراع على موارد المياه بين دول حوض النيل.. الطبيعة ألغت الحاجة إلى الصراع على الماء.. ومنعت وجود التعارض بين مصالح الأطراف المختلفة وأوجدت نوعاً من التوازن والتعويض التلقائى بين المطالب والحاجات الحقيقية من الماء لكل دول الحوض".
◄مخالفات مثيرة فى قضية المعدات التليفونية
◄بيرلسكونى يسأل مبارك عن انتقال السلطة.. فأجاب مبارك: لدينا مؤسسات ودستور والحكم للشعب ومن يختاره بالانتخابات
◄مصر والسودان يحذران دول حوض النيل بعد توقيع كينيا على اتفاقية تقاسم مياه النيل
◄مشيرة خطاب تطارد "عشماوى الأطفال"على رصيف البرلمان
◄إحالة 12 متهماً فى جريمة "كترمايا" إلى محاكمتين عسكرية وجنائية