و ذلك بعد انخفاض سعر اليورو فى السوق المحلية بنسبة ١٤% منذ بداية العام.
يشار الى أن السيارات الأوروبية تستحوذ على ما بين ١٥ و٢٠% من سوق السيارات فى مصر، ويصل عدد السيارات سنويا إلى نحو ٣٠ ألف سيارة.
فى الوقت الذى سيطر فيه التشاؤم على جانب آخر من الخبراء مؤكدين أن السوق المصرية ضد انخفاض الأسعار مهما تراجع المستوى العالمى للأسعار. وقال وليد توفيق، أمين عام شعبة السيارات، إن تراجع سعر اليورو سيؤدى حتما إلى انخفاض سعر السيارات الأوروبية فى السوق المصرية.
وقال إن هناك حالة من الترقب تسيطر على حركة المبيعات فى السوق أملا فى انخفاض الأسعار.
وأكد أن انخفاض سعر السيارات لن يتم قبل الشهر المقبل لحين ورود الصفقات الجديدة من السيارات، وأن المتاح حاليا فى الأسواق يرجع إلى صفقات تمت فى الوقت الذى كان فيه اليورو مرتفعا.
وحول مدى استجابة الوكلاء لتخفيض الأسعار قال إن المنافسة بين مختلف وكلاء السيارات فى مصر ستؤدى إلى دفعهم نحو تخفيض الأسعار.
من جانبه أكد حسن سليمان، رئيس شعبة السيارات، أن التراجع المتوقع فى سعر السيارات الأوروبية لن يقل عن ١٠%.
وأكد أن وكلاء السيارات سيعملون على تخفيض السعر بعد تراجعه عالميا بما يساهم فى تنشيط حركة المبيعات فى السوق، مشيرا إلى أن مستوى المبيعات كان ضعيفا بصورة ملحوظة خلال الشهر الجارى.