اعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور اليوم انها قتلت 200 جندي سوداني في تلك المنطقة غرب السودان، لكن الجيش السوداني نفى ذلك.
وصرح القائد الميداني للحركة سليمان صندل لفرانس برس في اتصال هاتفي "هربت قوات الحكومة من امامنا نحو مدينتي الضعين وشعيرية بعد ان قتلنا منهم 200 عنصر وفقدنا 4 من عناصرنا".
الا ان الجيش السوداني نفى هذه الحصيلة متهما الحركة باستخدام المدنيين "دروعا بشرية".
وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد سعد لفرانس برس "هذه ارقام عارية من الصحة وتنقصها الدقة" من دون تقديم حصيلة بديلة.
واضاف ان "متمردي العدل والمساواة دخلوا قرية ام ساعونة في شرق ولاية جنوب دارفور واتخذوا من المدنيين دروعا بشرية وقواتنا تحاصر القرية ولكننا لن نقاتل العدل والمساواة داخل القرية خشية سقوط ضحايا وسط المدنيين".
ورغم توصل السلطات السودانية وحركة العدل والمساواة الى وقف لاطلاق النار واتفاق سياسي الشتاء الماضي، لم تثمر مباحثات الدوحة عن اتفاق سلام دائم في الموعد المحدد في 15 آذار/مارس.
وتوقفت المفاوضات بعد ان اتهمت حركة العدل والمساواة الجيش بمهاجمة مواقعها.
ويشهد اقليم دارفور منذ 2003 حربا اهلية اسفرت عن سقوط 300 الف قتيل بحسب تقديرات الامم المتحدة وعشرة الاف بحسب الخرطوم ونزوح 2,7 مليون شخص