بسم الله الرحمن الرحيم
للعام السادس على التوالي ينشر أريبيان بزنس قائمة أقوى 100 شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها.
على مدى أشهر، عمل فريق محرري أريبيان بزنس بحثاً واستقصاءاً للوقوف على مدى تأثير وقوة نفوذ أقوى الشخصيات العربية سواء في عالم الأعمال أو الإعلام أو الرياضة أو الترفيه أو السينما والموسيقى والأدب والفن والتحصيل العلمي والأكاديمي. وكانت النتيجة أن شهدت قائمة هذا العام أكبر تغيير من نوعه على مدى السنوات الست الماضية، حيث دخل القائمة الجديدة رقم قياسي من الشخصيات بلغ نحو 50 شخصية جديدة.
وكما كان الحال في القوائم الست السابقة، فقد واصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال تربعه على رأس قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة وتأثيراً. ولم يكن ذلك غريباً. فبمقاييس السلطة والنفوذ، لا أحد يضاهي الأمير الوليد، كما أن أحدا لا يستطيع أن ينافسه في مملكة أعماله الواسعة أو في نشاطاته الخيرية أو في حضوره على ساحتي الأعمال والسياسة العالمية.
لكن التغيير، وإن لم يطل الأمير الوليد هذه السنة، فانه قد طال مباشرة المرتبة الثانية في القائمة وهي المرتبة التي تربع عليها الفريق أول ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي الذي حقق حضورا عالميا منقطع النظير من خلال الكشف، بأشرطة الفيديو والصور وبالدلائل القاطعة، عن مدبري جريمة اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في أحد فنادق دبي والذين بلغ عددهم 27 من عناصر المخابرات الإسرائيلية الموساد. لقد بثت شبكات التلفزة العالمية، من نيويورك إلى هونغ كونغ، على مدى أسابيع، وحتى اللحظة إنجازات شرطة دبي في تحطيم أسطورة الموساد الإسرائيلي.
واحتل المرتبة الثالثة في القائمة شخصية جديدة هي داليا مجاهد، السيدة المصرية الأصل التي أصبحت مستشارة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكانت بذلك أول سيدة مسلمة محجبة تصل هذا المنصب الرفيع في البيت الأبيض، وأول سيدة تتبوأ هذه المرتبة في قائمتنا لأقوى 100 شخصية عربية.
وكما تلاحظون فان الأمير الوليد ومحمد العبار رئيس شركة إعمار، كانا الشخصيتين الوحيدتين اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الخمسة الأولى طيلة السنوات الست الماضية. وفي قائمة هذا العام كان هناك 5 داخلين جددا على المراتب العشرة الأولى، كان أبرزهم عادل علي الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة طيران العربية الذي تقدم 78 مرتبة.
وبعد أن خسرت دولة الإمارات لصالح السعودية في قائمة العام الماضي، استعادت الإمارات هذا الموقع في قائمة 2010 حيث حازت على 17 اسما من الأسماء الـ 100 في قائمتنا، فيما جاء لبنان ومصر بالمرتبة الثالثة بـ 16 اسما لكل منهما أما نصيب السعودية فقد كان 15 اسماً هذا العام. وقد حصلت سورية على مرتبة أرفع هي الخامسة هذا العام حيث حازت على 12 اسماً.
للعام السادس على التوالي ينشر أريبيان بزنس قائمة أقوى 100 شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها.
على مدى أشهر، عمل فريق محرري أريبيان بزنس بحثاً واستقصاءاً للوقوف على مدى تأثير وقوة نفوذ أقوى الشخصيات العربية سواء في عالم الأعمال أو الإعلام أو الرياضة أو الترفيه أو السينما والموسيقى والأدب والفن والتحصيل العلمي والأكاديمي. وكانت النتيجة أن شهدت قائمة هذا العام أكبر تغيير من نوعه على مدى السنوات الست الماضية، حيث دخل القائمة الجديدة رقم قياسي من الشخصيات بلغ نحو 50 شخصية جديدة.
وكما كان الحال في القوائم الست السابقة، فقد واصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال تربعه على رأس قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة وتأثيراً. ولم يكن ذلك غريباً. فبمقاييس السلطة والنفوذ، لا أحد يضاهي الأمير الوليد، كما أن أحدا لا يستطيع أن ينافسه في مملكة أعماله الواسعة أو في نشاطاته الخيرية أو في حضوره على ساحتي الأعمال والسياسة العالمية.
لكن التغيير، وإن لم يطل الأمير الوليد هذه السنة، فانه قد طال مباشرة المرتبة الثانية في القائمة وهي المرتبة التي تربع عليها الفريق أول ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي الذي حقق حضورا عالميا منقطع النظير من خلال الكشف، بأشرطة الفيديو والصور وبالدلائل القاطعة، عن مدبري جريمة اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في أحد فنادق دبي والذين بلغ عددهم 27 من عناصر المخابرات الإسرائيلية الموساد. لقد بثت شبكات التلفزة العالمية، من نيويورك إلى هونغ كونغ، على مدى أسابيع، وحتى اللحظة إنجازات شرطة دبي في تحطيم أسطورة الموساد الإسرائيلي.
واحتل المرتبة الثالثة في القائمة شخصية جديدة هي داليا مجاهد، السيدة المصرية الأصل التي أصبحت مستشارة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكانت بذلك أول سيدة مسلمة محجبة تصل هذا المنصب الرفيع في البيت الأبيض، وأول سيدة تتبوأ هذه المرتبة في قائمتنا لأقوى 100 شخصية عربية.
وكما تلاحظون فان الأمير الوليد ومحمد العبار رئيس شركة إعمار، كانا الشخصيتين الوحيدتين اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الخمسة الأولى طيلة السنوات الست الماضية. وفي قائمة هذا العام كان هناك 5 داخلين جددا على المراتب العشرة الأولى، كان أبرزهم عادل علي الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة طيران العربية الذي تقدم 78 مرتبة.
وبعد أن خسرت دولة الإمارات لصالح السعودية في قائمة العام الماضي، استعادت الإمارات هذا الموقع في قائمة 2010 حيث حازت على 17 اسما من الأسماء الـ 100 في قائمتنا، فيما جاء لبنان ومصر بالمرتبة الثالثة بـ 16 اسما لكل منهما أما نصيب السعودية فقد كان 15 اسماً هذا العام. وقد حصلت سورية على مرتبة أرفع هي الخامسة هذا العام حيث حازت على 12 اسماً.