انقلبت الموازين في دنيا العولمة “الحيوانية” اليوم بحيث صارت القطط تخشى بطش الفئران العدوانية المعدلة وراثياً، والقطط المستنسخة تهاجم الكلاب الأصيلة، والثعالب تموت خوفاً في مواجهة الدجاج.
وفي هذه “القرية الصغيرة” التي اسمها العالم، الذي صارت فيه الحيوانات البرية تزحف على المدن بحثاً عن مأوى، نفق ثعلب مكّار بجلطة في القلب في بلدة إيمشتدتن الألمانية خوفاً من الأوز.
الظاهر أن الرياح أتت بما لا تشتهي سفن الثعلب الألماني، لأنه بينما كان يتسلل إلى بيت في ضواحي البلدة بحثاً عن وجبة غداء شهية هاجمه رفٌّ من الأوز.
وكان الثعلب قد حفر لنفسه جحراً في الأرض تحت سياج الحديقة الذي يطوّق الأوز وصولا إلى جحر للأرانب حيث كمن هناك بانتظار ضحاياه، لكن طيور الأوز تنبهت إلى وجوده فهاجمته.
ويقول تقرير الشرطة، نقلاً عن إفادة أصحاب المنزل الذي تعرض للهجوم الفاشل من الثعلب الجائع، أن هجوم الأوز دفع الثعلب إلى الفرار ومحاولة الاختباء في جحر الأرانب بحثاً عن ملاذ آمن إلا أنه مات هناك هلعاً.
أما تقرير الطبيب البيطري فأوضح أن الثعلب مات بجلطة دموية ولم يسقط ضحية مناقير الأوز، خاصة أنه لم تكن ثمة آثار دماء على جسمه… ويرى صاحب المنزل أن طيور الأوز أخطأت قراءة نوايا الثعلب وظنت أنها المستهدفة.
وأضاف أن “ما لا يعرفه الثعلب هو أن الأوز كان في مرحلة التفقيس وأن عدوانيته تتصاعد تماماً في هذه الفترة”.
وحسب كلام صاحب المنزل شارك في “الهجوم” على الثعلب 10 من ذكور الأوز الغاضبة، وتعهد الرجل إكراماً لشجاعة طيوره بعدم ذبح أي طير منها خلال أعياد الميلاد ورأس السنة المقبلة.
وفي هذه “القرية الصغيرة” التي اسمها العالم، الذي صارت فيه الحيوانات البرية تزحف على المدن بحثاً عن مأوى، نفق ثعلب مكّار بجلطة في القلب في بلدة إيمشتدتن الألمانية خوفاً من الأوز.
الظاهر أن الرياح أتت بما لا تشتهي سفن الثعلب الألماني، لأنه بينما كان يتسلل إلى بيت في ضواحي البلدة بحثاً عن وجبة غداء شهية هاجمه رفٌّ من الأوز.
وكان الثعلب قد حفر لنفسه جحراً في الأرض تحت سياج الحديقة الذي يطوّق الأوز وصولا إلى جحر للأرانب حيث كمن هناك بانتظار ضحاياه، لكن طيور الأوز تنبهت إلى وجوده فهاجمته.
ويقول تقرير الشرطة، نقلاً عن إفادة أصحاب المنزل الذي تعرض للهجوم الفاشل من الثعلب الجائع، أن هجوم الأوز دفع الثعلب إلى الفرار ومحاولة الاختباء في جحر الأرانب بحثاً عن ملاذ آمن إلا أنه مات هناك هلعاً.
أما تقرير الطبيب البيطري فأوضح أن الثعلب مات بجلطة دموية ولم يسقط ضحية مناقير الأوز، خاصة أنه لم تكن ثمة آثار دماء على جسمه… ويرى صاحب المنزل أن طيور الأوز أخطأت قراءة نوايا الثعلب وظنت أنها المستهدفة.
وأضاف أن “ما لا يعرفه الثعلب هو أن الأوز كان في مرحلة التفقيس وأن عدوانيته تتصاعد تماماً في هذه الفترة”.
وحسب كلام صاحب المنزل شارك في “الهجوم” على الثعلب 10 من ذكور الأوز الغاضبة، وتعهد الرجل إكراماً لشجاعة طيوره بعدم ذبح أي طير منها خلال أعياد الميلاد ورأس السنة المقبلة.