6. البول البرتغالي - روما عندما اعجب مارك أنتوني بكليوباترا، وعندما كان جوليوس قيصر يلقي خطبه المشهورة، وعندما ركب هير على عربته الضخمة، قاموا جميعا بممارسة تقليد مقدس استمر حتى يومنا هذا وهو الغرغرة. بالرغم من أن هذا الطقس اليوم لن يلقى الاستعجاب المتوقع، لكن يجب أن تتذكر جيدا بأنهم لم يستعملوا محلول اللسترين للمضمضة أو الغرغرة. لتحسين أسنانهم، وتعطير انفاسهم، استورد الرومان البول من البرتغال. على ما يبدو فأن البول البرتغالي انقى واطهر وأكثر رجولة من البول الروماني الاصفر. اعلم أنكم لا تستطيعون حتى بلع المعلومة الآن، ولكن البول يحتوي على عدّة مركّبات مثل الأمّونيا وurea التي تقتل الجراثيم وتساعد على محاربة إلتهاب اللثّة. بدون سعر مقترح، لا اتوقع احدا يقوم باستيراد كمية من البول البرتغالي بدلا من اللسترين لتعقيم فمه. 7. كريم الحلزون - تشيلي. يحتوي المخاط المستخلص من الحلزونات البرية على مانع تأكسد قوي يحميها من الاجواء المحملة بجزيئات الأوكسجينِ – كما يمهد الطريق لها للانزلاق، لذا إذا كان مفيدا للحلزون فلا بد أنه مفيد لنا أيضا. أثبت سريرياً أن مصل حلزون يساعد في الحفاظ على البشرة ، بالإضافة إلى تحسين وظيفة الخلية. كما يساعد على تحنب الاصابة بالندب الشاذة، بضمن ذلك ندب حبِّ الشباب. يعمل كريم الحلزون أيضا على الحماية من اضرار الشمس، وتضرر الانسجة والشيخوخة المبكرة. 8. إفرازات الحوت - نيوزيلندا. Ambergris – يبدو اسما جميلا لسلطة فاكهة مثلا، ولكن الحقيقة أبشع من ذلك. " Gris " هي مادة شمعية صلبة تنشأُ في أمعاء الحوت . وعندما تتحرك أمعاء الحوت، تطرد هذه المادة الشمعية خارج الجسم عبر المستقيمِ. تعوم هذه القطع على سطحِ البحرِ، حيث تطبخا وعقمها اشعة الشمس الحارة. غالبا ما تصل هذه القطع الشمعية سواحل الصين، واليابان، وأفريقيا، والأمريكتين والجزرِ الإستوائية مثل البهاماس. وفي الثقافات الشرقية تستعمل هذه المواد في العلاجات وكتوابل؛ في الغربِ تستعمل لتثبيت العطور. 9. المشيمة - ماليزيا على نفس نمط مشيمة الخنزيرِ سابقا، تستعمل مشيمية EMK بعد تخميّرها بالكامل في سلسلة منتجات مختلفة مثل أقنعة الوجه، هلام العيون، ومصل الشعرِ – وقد اشادت بها ممثلات مثل جينيفير لوبيز، إيفا لنغوريا ومادونا. 10. ثاقبة الجلد - كاليفورنيا إذا نظرت للصورة جيدا فسوف تعتقد بأنها اداة للتعذيب من القرن الخامس عشر. ولكنها الحقيقة، هذه الاداة الدحروجة التي تحتوي على دبابيس صغيرة تستعمل لتجديد نضارة البشرة. مفهومها بسيط جدا: تدحرج الاداة على البشرة محدثة ثقوبا صغيرا ومتعددة، مما يدفع بالخلايا لتجديد البشرة وهكذا تظهر بشرة جديدة. وبالمقارنة مع التقشير الكيميائي، هذه الدحروجة يمكنها ان تجدد البشرة وتزيل البثور والاختلافات اللونية. كما أنها رخيصىة الثمن مقارنة مع المعالجات المشابهة. ينصح باستشارة خبيرة بشرة قبل تجربتها. |
مواضيع مشابهة: | ||||
› غرائب وعجائب عالم الحيوانات | ||||
› غرائب وعجائب نجوم مصرية تقدم لكم صور غرائب وعجائب العالم 2011 | ||||
› غرائب وعجائب |