نقلت الصحيفة عن حملاوى مزاعمه أن رجال الأمن المصرى تواطئوا مع كل أحداث العنف التى وقعت أثناء هجوم "وابل الحجارة" على حافلة مشجعى الخضر، مضيفاً أنّه عندما وصل إلى الفندق وجد رجل كهل يستنجد بمن حوله بسبب اختطاف ابنته من جانب بعض المصريين، فخرج حملاوى إلى خارج الفندق لنجدة الفتاة، زاعماً أنّه رآها وسط حشد كبير من "الوحوش المفترسة" تحاول نزع ثيابها بدون شفقة أو رحمة واصفاً إياهم بـ"الكلاب المسعورة" التى تنهش الفريسة، ومضيفاً أنّه قام بضرب أول شخص رآه ثم ما لبث أنّ ترك الحشد الفتاه ليقوم حملاوى بسترها بالعلم الجزائرى الذى كان يحمله، وأسرعت الفتاه تهرول إلى الفندق، ثم انقض عليه الحشد المصرى وأشبعوه لكماً وركلاً، وجروه على مسافة تقدر بحوالى كيلومترا ورجلاه مقيدتان بعلم الخضر الذى قاموا بحرقه، سامعاً إياهم يقولون: "إيه دخلك يا بنى" ثم أغشى عليه من شدة ضرب "المتفرعنين" له.
يستمر هامل حملاوى بروى قصته المزعومة، حيث قال إنه فتح عينيه، ليجد نفسه داخل غرفة وأمامه شخص حسن الهيئة، معتقداً إياه فى بادئ الأمر أنه طبيب حضر لإسعافه، لكن سرعان ما تغيرت لهجة "السيد المحترم" عندما سأله: "أنت جزائرى؟"، فأجاب حملاوى: "نعم" زاعماً أنّه رد عليه ببرودة وبنبرة شر وحقد دفين: "خلِّ الجزاير تيجى تخلصك" ثم اتجه نحو أصدقائه ودخلوا فى جدال حول الطريقة التى سيعذبونه بها، ثم تناول الجلاد آلة كهربائية وبدأ بالنحت فى جسده بحركات مدروسة وكتب على الجزء الأيسر من بطنه اسم "عماد متعب"، ونقش على الجزء الآخر رمز فرعونى يجهل معناه، وخلال ذلك، كان يرمى الجرح بسائل كيماوى حارق، ثم أغشى عليه ليستيقظ ويجد نفسه فى بهو الفندق ثم سرعان ما جاء المسعفون ونقلوه إلى المستشفى
يقاضى النظام المصرى فى محكمة العدل الدولية.