الفقه الإسلامي
تمهيد
العلم أحق ما تصرف فيه الأوقات ولقد أثنى الله عز وجل على العلماء العالمين ورفع من شانهم في كتابه المبين بقوله تعالى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب – صدق الله العظيم /الزمر – 9- وفي قوله تعالى / يرفع الله الذين امنوا منكم والذين امنوا منكم والذين اوتو العلم درجات والله بما تعملون خبير / صدق الله العظيم – المجادلة وفي الفقه الإسلامي الكثير من مجالات العلم التي يجب على كل مسلم أن يتعلمها ويعمل بنصوصها وتفسيراتها تتضمن كتب / الطهارة وما يتصل بها من أحكام وآداب – والصلاة وجوبها وصفتها وأحكامها – والزكاة وتعريفاتها – الصيام وفضله – والحج وثوابه – ويمتد الفقه إلى كتاب الزوج والطلاق وما يتعلق بالنكاح ومعاملة النساء – وكتاب الحرابة والقصاص – وكتاب الجهاد – والإيمان – ومعاملات البيع والشراء والعقود – والحلال في الطعام والشراب – وفي أحكام القضاء والدعاوى – وفي كل مجالات الحياة التي حصرها الفقه الإسلامي وفي هذه الدراسة الموجزة سوف نطل على واحد من كتبها وهو : كتاب الطهارة ، مستعينين بالله وكتابه العظيم وأحكام الأحاديث الشريفة
المراجع المتيسرة :
المجلد الأول من كتاب / فقه السنة للشيخ / السيد سابق
دراسات معهد الحديث الشريف في / الفقه وأحكام الأحاديث والعقيدة
كتاب القول المبين في أخطاء المصلين للشيخ / مشهور حسن سليمان
كتاب رياض الصالحين للشيخ العلامة الإمام / النووي
كتاب الجواب الكافي للإمام العلامة / ابن القيم الجو زيه
كتاب الطهارة :-
وهي مفتاح الصلاة والعبادات كما جاء في قوله تعالى / وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به / الأنفال – 11 – وان لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا – الايه 43 من سورة النساء – ويتضمن الأبواب : -
الأحكام في / الطهارة والمياه والوضوء وصفته ونو اقضه والغسل والتيمم والحيض وإزالة النجاسة والمسح على الخفين وغيرهما من الحوائل و الانيه وثياب الكفار وما يحرم على المحدث من أعمال وآداب قضاء الحاجة و السواك وخصال الفطرة وكل ما ورد من أبواب الطهارة نورد ما جاء عنها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريف باختصار ، يفيد المعنى ويسعى لتحقيق المراد في هداية العباد والله أحق واعلم .