أكدت الدكتورة منى حجاج أستاذ الآثار اليونانية والرومانية وأمين عام جمعية الآثار بالإسكندرية وجود خطورة على آثار الإسكندرية بسبب المياه الجوفية.
ولفتت الدكتورة منى حجاج خلال الندوة نصف الشهرية التى ينظمها منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية، إلى أن آثار الإسكندرية تم تخريبها عن عمد عبر العصور نتيجة الغزوات وغيرها، وأكدت أن المياه الجوفية تقضى على الآثار السكندرية فى الوقت الحالى وبالأخص مقبرتى الشاطبى والأنفوشى، فيما ناشد الحضور بأهمية وجود حماية إلكترونية للآثار لحمايتها من الإهمال والتعدى.
واستعرضت د. منى حجاج، آثار الإسكندرية اليونانية والرومانية وتاريخها وأحدث الاستكشافات الأثرية فى المدينة، منطلقة من مواطن القوة فيما بقى من آثار الإسكندرية القديمة، وأشارت إلى أن ما بقى من آثار الإسكندرية لا يقارن بما كانت عليه المدينة من مجد، فلم تتعرض مدينة تاريخية من مدن العالم أجمع لمثل ما تعرضت له مدينة الإسكندرية من دمار؛ سواء جاء متعمداً أو طبيعياً، حيث تعاونت كل تلك الظروف على مجد الإسكندرية التاريخية.