قال أحمد شوبير، مقدم البرامج، عضو مجلس الشعب، إنه لم يكن لديه سوء نية فى الحديث عن الهجوم على الأتوبيس الجزائرى بطوبة قبل مباراة مصر والجزائر فى القاهرة، فى إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

وأضاف شوبير، فى أول تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» بعد الأزمة الأخيرة، وصدور قرار بوقف برنامجه «أحلى صباح» الذى يقدمه على إذاعة «الشباب والرياضة» ومنعه من الظهور فى القنوات التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، أنه اعتمد على معلومات مضللة، وأن مصدره كان خاطئاً فى واقعة تحريض عضو فى اتحاد كرة القدم الجمهور على مهاجمة الأتوبيس الجزائرى،

مشيراً إلى أنه لم يقل هذا الخبر فى برنامجه، وإنما جاء فى مداخلة مع برنامج «صفحة الرياضة»، الذى يقدمه ياسر أيوب على قناة النيل الرياضية، رداً على مكالمة لعضو فى اتحاد الكرة تهكم فيها عليه ووجب عليه الرد.

قال شوبير إن أجهزة الأمن بذلت مجهوداً كبيراً فى التعامل مع مباراة الجزائر رغم الاستفزازات التى قام بها مسؤولو الجزائر قبل وبعد المباراة، وقامت بدور كبير فى الحفاظ على الأمن أثناء احتفال قرابة ٣ ملايين مشجع بالفوز فى شوارع القاهرة، وأن قيادات الداخلية كان لهم الدور الأبرز والأهم فى الوصول إلى بر الأمان، عقب مباراة كان بها شد عصبى كاد يؤدى إلى كارثة.

وعن قرار إيقاف برنامجه فى الإذاعة، قال شوبير إنه ليس غاضباً من أنس الفقى، وزير الإعلام، أو من قرار وقف برنامجه، أو منعه من الظهور كضيف أو معلق، لافتاً إلى أنه تربطه علاقة ممتازة بالوزير والمهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وطالب شوبير الجميع بسماع حلقة الأربعاء الماضى من برنامج «أحلى صباح» للتأكد من أنه لم يقترب نهائياً من هذا الملف الشائك.