فقد وصل ثمن الوحدة السكنية180 مترا فقط الي450 الف جنيه والوحدة200 متر الي نصف مليون جنيه برغم ان هذه الوحدات تابعة للمحافظة والوحدة المحلية بالمدينة والمنطقة المقامة بها هذه الوحدات والأبراج السكنية ليست مميزة حيث تقع بمدخل مدينة كفر الشيخ علي بداية طريق طنطا كفر الشيخ وتعتبر خارج المدينة وتابعة لمنطقة سخا.
وقد شهد هذا المزاد العلني الذي تم خلاله بيع عدد كبير من الوحدات السكنية صراعا ومنافسة شديدة بين عدد من المواطنين والتجار للحصول علي هذه الوحدات برغم ارتفاع أسعارها بشكل جنوني مبالغ فيه ليصل الي رقم قياسي بالنسبة للوحدات السكنية التي تقوم المحافظة أو الأوقاف بإقامتها داخل المدينة حيث انها المرة الأولي التي تتجاوز فيها وحدة سكنية يتم بيعها بالمزاد التابع المحافظة مبلغ400 الف جنيه حيث كان السعر يتراوح بين280 و350 الف جنيه.
أما بالنسبة للاسكان الخاص فتتراوح أسعار الوحدات السكنية في المناطق المميزة بالمدينة بالنسبة للشقة250 متر ما بين500 الف و550 الفا وفي بعض المناطق700 الف جنيه وبالنسبة للوحدات السكنية بالمناطق العادية ووسط المدينة تتراوح أسعار الوحدات السكنية التابعة للقطاع الخاص ما بين250 و350 الف جنيه حسب مساحة الشقة وموقعها في أدوار البرج السكني.
وشهد هذا المزاد قيام عدد من المواطنين المشاركين في هذا المزاد بوضع كميات كبيرة من النقود داخل أجولة من البلاستيك والخيش والأكياس السوداء وليس داخل حقائب, حيث كان يشترط الدفع والسداد النقدي وليس عن طريق الشيكات البنكية وقد ادي الصراع الشديد علي هذه الوحدات والتنافس بين المواطنين الي انسحاب عدد كبير منهم بعد ارتفاع اسعار الوحدات السكنية بشكل جنوني.
وقد أكد العديد من المواطنين خاصة الشباب من أبناء مدينة كفر الشيخ ان هذه الأسعار قد أصبحت خارج السيطرة بعد تجاوز ثمن الوحدة الواحدة أكثر من نصف مليون جنيه وعدم مقدرة الشباب ومعظم ابناء المدينة علي شراء هذه الوحدات واقدام التجار وأصحاب مزارع الأسماك علي شراء هذه الوحدات ورفع الأسعار بهذا الشكل مما يشكل خطرا علي سوق الاسكان بالمدينة.