هم يقولون إن مديري المدارس الحكومية فرضوا قواعد خاصة للقبول في التعليم الأساسي, ومن لا تنطبق عليه هذه القواعد يعتذرون عن عدم تسلم ملف التقديم بدعوي اكتمال الأعداد المطلوبة وتخطي الكثافة حاجز المائة تلميذ في الفصل!
أما الخاصة واللغات فهي أيضا لها قواعدها وتسميها التنسيق الداخلي وبعضها يجري اختبارات في اللغات وكشف هيئة للطفل! وولي الأمر أيضا! بل إن الذين يتم قبولهم لا تلتزم المدرسة معهم بنشرة المصروفات التي تعتمدها الوزارة.. ويشكون أن اشتراكات الأتوبيسات تحولت إلي بيزنس!
السيد مدحت أحمد مسعد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة طرح ذلك وشدد علي أن هناك ضوابط في القبول برياض الأطفال والصف الأول الابتدائي سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة, مؤكدا أنه لا تهاون في الالتزام بشروط المربع السكني وفقا للكثافة السكانية.
وقال إن هناك اتجاها لتطبيق الضوابط لقبول44 بكل فصل في رياض الأطفال والابتدائي, لكن أحيانا توجد بعض المناطق بها كثافة سكانية عالية, بينما عدد المدارس لا يكفي, وأوضح أنه لا توجد أي استثناءات في المربع السكني وفي المدارس التجريبية لغات والخاصة لغات ويجب أن يكون التلميذ قد اجتاز مرحلةKg1 وKg2 وأن أي قبول لغير ذلك يعد مخالفة صارخة للقانون, لكن في المدارس الخاصة عربي يمكن القبول في أولي ابتدائي علي أساس أن منهج العربي مختلف عن منهج اللغات.
وحول ضوابط المصروفات في المدارس الخاصة فقد طالب وكيل الوزارة أولياء الأمور بالابلاغ عن أي مخالفات أما كثافات الفصول فقال إن الجهة التي تحددها هي هيئة الأبنية التعليمية وفقا لضوابط تتعلق بمساحة الفصل وطرق تهويته وغير ذلك من المواصفات.