المزورين فى مصر غلابة، وما عندهمش قدرات تكنولوجية كبيرة»، والحديث للمراقب السابق لبحوث النقد الأجنبى بالمكتب الفنى لرئيس مجلس الإدارة بنك مصر سابقا. على مدار 30 سنة
و تلك بعض الاشياء التى تستطيع بها التفرقة بين النقود السليمة والمزورة
الإمضاء على الورقة النقدية المزورة مختلف عن الإمضاء الشهير لفاروق العقدة، محافظ البنك المركزى. وفى العملة الحقيقية، يوجد نقش إسلامى من اللون الأحمر الغامق جانب الإمضاء مباشرة، لكنه غير موجود على الإطلاق فى الورقة المزورة. بمزيد من التدقيق، وبعض النقوش الإسلامية فى خلفية المسجد أكبر فى الحجم بالورقة المزورة عن العملة الأصلية و يمين العملة الأصلية به دوائر حمراء دقيقة تغيب عن العملة المزورة.وسمك الورقة رقيق وملمسها يتميز بالنعومة الشديدة، مقارنة بالعملة الأصلية ذات الملمس الخشن والسمك الأكبر العلامة المائية لوجه أبى الهول يسهل تزويرها اما الشريط المعدنى داخل العملة، فالمزورون يرسمونه بأسلوب يوحى للناس أنه شريط حقيقى، «وأكيد ما ينفعش كل واحد يقطع حتة من الفلوس علشان يتأكد إن كان الشريط المعدنى حقيقى ولا رسمة».
ينصح بالتدقيق فى العملات النقدية لحظات عند التعامل بها، والتدقيق أكثر فى حالة وجود اختلاف فى الألوان عن المألوف. كما ينصح بالحرص فى التعامل العملات من فئة الخمسين والمائة والمائتين»، لأن «التزوير بيزيد أكثر فى العملات الكبيرة
التزوير فى العملات الأجنبية، كالدولار والدينار الكويتى وغيرهما، يتميز بالإتقان الشديد الذى قد يصل إلى استخدام نفس نوع الورق للعملة الأصلية، «لكن بيظهر التزوير فى بعض الاختلافات الطفيفة جدا، كاللون، أو اهتزاز بسيط فى جودة ، وغيرها».
أما العملات المصرية، «سهل جدا كشفها من الاختلاف الكبير فى الألوان والملمس وحجم الصور» إلا أن قلة إتقان تزوير الجنيهات المصرية لا يعنى عدم تسربها إلى سلسلة التداول اليومى، بل إلى خزانات البنوك الكبرى يستعمل موظفو البنوك ومكاتب الصرافة آلات كشف متعددة الأنواع، قادرة على أن تكشف إن كانت الورقة النقدية مزورة أم لا، «لكن البنوك بيجيلها كميات مهولة من الفلوس، وإيداعات بالملايين من شركات وأفراد، ومستحيل إن الموظف يكشف على كل ورقة إن كانت مزورة ولا لأ».