فجر الاشتباك الذى وقع بين لاعب الزمالك شيكابالا وجماهير فريقه عقب مباراة القمة والتى انتهت بفوز الأهلى 3/1 وخروج الزمالك من دور الـ16 لبطولة كأس مصر، حالة من الجدل داخل النادى ما بين لاعبى الفريق وجماهير النادى، والتى عبر عدد كبير منها عن استيائه من هجوم شيكابالا عليهم وتلفظه ضد بعضهم بألفاظ سيئة، وهو ما وضع جماهير الفريق فى حرج بالغ أمام جماهير الأهلى التى كانت محتشدة داخل الاستاد لتحية فريقها بعد فوزه بالمباراة، لدرجة دفعت جماهير الأحمر للهتاف بكلمة "فضيحة" تعبيرا من جانبها عن المشادة التى وقعت بين شيكابالا وبعض الجماهير.
يأتى هذا فى الوقت الذى انقسم فيه لاعبو الفريق على أنفسهم ما بين مؤيد ومعارض لموقف شيكابالا مع جماهير ناديه .. فبعضهم يرى أن الجماهير لم تكن على صواب عندما غادرت الاستاد قبل نهاية المباراة بوقت طويل وكأنها لا تثق فى اللاعبين وفى إمكانية إدراك التعادل والعودة للمباراة من جديد، وهو الأمر الذى اعتبره كثير من اللاعبين وفى مقدمتهم شيكابالا أنه حول إليهم شعورا باليأس والاستسلام للهزيمة .. فى المقابل فإن بعض اللاعبين الآخرين رفضوا تماما تصرف زميلهم شيكابالا تجاه الجماهير على أساس أن الأخيرة هى السند الوحيد لهم وبدونهم لن يتولد لديهم روح الفوز، بالإضافة إلى أن جماهير النادى وقفت بجوار اللاعبين كثيرا طوال الموسم وتواجدت معهم فى كل مكان سافروا إليه لخوض المباريات، وبالتالى فإنهم لا يستحقون أن يهاجموا من قبل اللاعبين..
واعترفت هذه المجموعة من اللاعبين أنهم لم يؤدوا فى المباراة بالمستوى المطلوب، وكان كثير منهم بعيدا عن فورمته، بل اعترفوا بأنهم لم يكونوا يستحقون الفوز وأن الأهلى كان هو الأجدر بالصعود لدور الثمانية بكأس مصر.