من اعظم النعم التي
ينعمها الله على عبده ان يحبة و حب الله سبحانه و تعالى ليس كاي حب
اخواني اخواتي لنقف وقفة صدق مع انفسنا الم تتساءلو يوما
لماذا في ما مضى
لايكاد المرء ينهي دعائه الا يرى الاجابة من السماء لماذا عندما
يصلون صلاة
استسقاء ما ان ينتهوا حتى تهطل عليهم الامطار اما الان نصلي حتى العشر مرات ولكن لا ينزل
المطر الا كما تنزل الدموع من العين
الان سؤال هل تحب انت الله و هل يحبك
الله ؟
هذا سؤال بالتاكيد ستكون اجابته مباشرة كلنا يحب الله
لذلك اراد الله ان يكشف العوج و الزيف في قلوبنا عندما قال في محكم
تنزيله( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني
يحببكم الله)
الكل ضج و صاح لقضية الاساءة الى الرسول الكريم لكن هذا
لا يدل على حب حقيقي للرسول
الذي يحب الرسول حقا عليه باتباع سنته عليه باتباع ما
امر به و اجتناب ما نهى عنه
لكن انا ادعو الله ليل نهار و احاول جاهد ان اتبع سنة
نبيه الكريم و انا احب الله حقا فهل يحبني الله
اليكم اخواني مقاييس تدل على محبة
الله لعبده وانظر اين انت منها
ان كان لك نصيب الاسد فادعو الله ان يثبك بالقول الثابت
في الحياة الدنيا
و الاخرة و ان لم تحضى الا بقراءتها فحاول جاهدا من الان ولا تستسلم
الان كتابك مفتوح
و ابواب السماء تنتظر من يطرقها بالتوبة
وقال تعالى في الحديث القدسي اذا جاءني عبدي مشيا اتيته
هرولة ( هرولة = المشي السريع)
وقال في كتابه الكريم (ففرو الى الله ) وقال ( سابقواالى
مغفرة من الله و جنة عرضها كعرض السماوات و الارض)
اسباب محبة الله
1: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به
سبحان الله ؟ كيف ينال محبة الله من يسمع الأغاني
طول وقته ؟
2: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية
بعد المحبة
: قال رسول الله
e ( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته
بالحرب ، وما تقرب إلي
عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال
عبدي يتقرب إليّ بالنوافل
حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،
وبصره الذي يبصر به ،
ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن
سألني لأعطينه ، ولئن
استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .
ومنها : تحصيل الثواب ورفع الدرجات في الجنة ؟
كما قال
r لكعب حينما سأله مرافقته في الجنة ؟ قال ( عليك
بكثرة السجود ، فإنك لن
تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها
عنك خطيئة ) والمراد
بالسجود هنا صلاة التطوع
3: دوام ذكره على كل حال، باللسان والقلب ، فنصيبه من
المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر
لماذا
دوام ذكر الله من أسباب محبة الله ؟ الجواب : لأن
من أحب شيئاً أكثر من
ذكره ، فمن أحب الله أكثر من ذكره ، ومن ذكر الله
ذكره الله ورفعه وأعلى
ذكره
.
ولذلك قال تعالى (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ
قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) .
4: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى
قال ابن
القيم : علق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس
هداية أعظمهم جهاداً ،
وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد
الشيطان وجهاد الدنيا ، فمن
جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه
الموصلة إلى جنته .
ولذلك قال رحمه الله في كتابه الفوائد : من أراد
صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته
.
5: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، فإنها داعية إلى محبته
إن
الإنسان حينما يتأمل بنعم الله عليه من صحة وأمن
وأمان وعافية وغيرها كثير
وكثير ، فإنه يجتهد في شكر هذه النعمة بلسانه بأن
يذكرها ، وبقلبه بأن
يخضع لله ، وبجوارحه بأن يجعل هذه الجوارح تقوم
بطاعة الله من الأعمال
الصالحات
.
ولذلك( كان النبي
r يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ، فقيل له في ذلك ،
فقال : أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً
) .
وقد سبق حديث عظيم هم من أعظم أسباب الحياة الطيبة
وهو من أعظم أسباب شكر الله وهو قول
r
(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو
فوقكم ، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)
6: انكسار القلب بين يدي الله تعالى وهذا من أعجبها
فان الله يحب المنكسرين الذليلين له .
فأعظم الناس منزلة عند الله أعظمهم عبودية له
وأخضهم له سبحانه
7: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كتابه ثم
ختم ذلك بالاستغفار
قال رجل للحسن البصري : لماذا أهل الليل وجوههم
بيضاء ، قال : لأنهم خلوا بالله فأعطاهم من نوره سبحانه
.
فوقت
الخلوة – يوم الناس نيام ، وفي هذا الزمان والناس
يسهرون على القنوات وعلى
المحرمات – يقوم هذا الشخص يتلو كتاب الله ويختلي
بالله ، والله إنها من
أعلى الأمور ، ومن أعلى الدرجات ، ولا يوفق لها
إلا موفق ، ولا يعطاها إلا
من علم الله صدقه وإخلاصه
.
8: مجالسة الصالحين الصادقين
.
فإن هؤلاء هم الذين يعينون الإنسان ، فالإنسان
ضعيف لوحده قوي بإخوانه ، يجالس أناس طيبين ينتقون أطيب الكلام ، فهذا
مما يعين على جلب محبة الله .
إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم ولا تصاحب الأردى
فتردى مع الردي
9: المباعدة عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله .
أي سبب تشعر أنه صدك عن الله فابتعد عنه .
إذا قناة صدتك عن الله فأخرجها ، إذا انترنت أو
استراحات صدتك عن الله فاتركها ، إذا عمل أو سفر صدك عن الله فاتركه .
فأي سبب يحول بينك وبين الله فابتعد عنه .
واعلم أن هذا الذي يصدك عن الله لا خير فيه ولا
بركة مهما كان
واخيرا اعتذر لكم عن الاطالة لكن اسال الله لي و
لكم ان يجعلنا من الهداة المهتدين غير ضالين ولا مضلين امين امين امين
ينعمها الله على عبده ان يحبة و حب الله سبحانه و تعالى ليس كاي حب
اخواني اخواتي لنقف وقفة صدق مع انفسنا الم تتساءلو يوما
لماذا في ما مضى
لايكاد المرء ينهي دعائه الا يرى الاجابة من السماء لماذا عندما
يصلون صلاة
استسقاء ما ان ينتهوا حتى تهطل عليهم الامطار اما الان نصلي حتى العشر مرات ولكن لا ينزل
المطر الا كما تنزل الدموع من العين
الان سؤال هل تحب انت الله و هل يحبك
الله ؟
هذا سؤال بالتاكيد ستكون اجابته مباشرة كلنا يحب الله
لذلك اراد الله ان يكشف العوج و الزيف في قلوبنا عندما قال في محكم
تنزيله( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني
يحببكم الله)
الكل ضج و صاح لقضية الاساءة الى الرسول الكريم لكن هذا
لا يدل على حب حقيقي للرسول
الذي يحب الرسول حقا عليه باتباع سنته عليه باتباع ما
امر به و اجتناب ما نهى عنه
لكن انا ادعو الله ليل نهار و احاول جاهد ان اتبع سنة
نبيه الكريم و انا احب الله حقا فهل يحبني الله
اليكم اخواني مقاييس تدل على محبة
الله لعبده وانظر اين انت منها
ان كان لك نصيب الاسد فادعو الله ان يثبك بالقول الثابت
في الحياة الدنيا
و الاخرة و ان لم تحضى الا بقراءتها فحاول جاهدا من الان ولا تستسلم
الان كتابك مفتوح
و ابواب السماء تنتظر من يطرقها بالتوبة
وقال تعالى في الحديث القدسي اذا جاءني عبدي مشيا اتيته
هرولة ( هرولة = المشي السريع)
وقال في كتابه الكريم (ففرو الى الله ) وقال ( سابقواالى
مغفرة من الله و جنة عرضها كعرض السماوات و الارض)
اسباب محبة الله
1: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به
سبحان الله ؟ كيف ينال محبة الله من يسمع الأغاني
طول وقته ؟
2: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية
بعد المحبة
: قال رسول الله
e ( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته
بالحرب ، وما تقرب إلي
عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال
عبدي يتقرب إليّ بالنوافل
حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،
وبصره الذي يبصر به ،
ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن
سألني لأعطينه ، ولئن
استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .
ومنها : تحصيل الثواب ورفع الدرجات في الجنة ؟
كما قال
r لكعب حينما سأله مرافقته في الجنة ؟ قال ( عليك
بكثرة السجود ، فإنك لن
تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها
عنك خطيئة ) والمراد
بالسجود هنا صلاة التطوع
3: دوام ذكره على كل حال، باللسان والقلب ، فنصيبه من
المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر
لماذا
دوام ذكر الله من أسباب محبة الله ؟ الجواب : لأن
من أحب شيئاً أكثر من
ذكره ، فمن أحب الله أكثر من ذكره ، ومن ذكر الله
ذكره الله ورفعه وأعلى
ذكره
.
ولذلك قال تعالى (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ
قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) .
4: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى
قال ابن
القيم : علق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس
هداية أعظمهم جهاداً ،
وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد
الشيطان وجهاد الدنيا ، فمن
جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه
الموصلة إلى جنته .
ولذلك قال رحمه الله في كتابه الفوائد : من أراد
صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته
.
5: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، فإنها داعية إلى محبته
إن
الإنسان حينما يتأمل بنعم الله عليه من صحة وأمن
وأمان وعافية وغيرها كثير
وكثير ، فإنه يجتهد في شكر هذه النعمة بلسانه بأن
يذكرها ، وبقلبه بأن
يخضع لله ، وبجوارحه بأن يجعل هذه الجوارح تقوم
بطاعة الله من الأعمال
الصالحات
.
ولذلك( كان النبي
r يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ، فقيل له في ذلك ،
فقال : أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً
) .
وقد سبق حديث عظيم هم من أعظم أسباب الحياة الطيبة
وهو من أعظم أسباب شكر الله وهو قول
r
(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو
فوقكم ، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)
6: انكسار القلب بين يدي الله تعالى وهذا من أعجبها
فان الله يحب المنكسرين الذليلين له .
فأعظم الناس منزلة عند الله أعظمهم عبودية له
وأخضهم له سبحانه
7: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كتابه ثم
ختم ذلك بالاستغفار
قال رجل للحسن البصري : لماذا أهل الليل وجوههم
بيضاء ، قال : لأنهم خلوا بالله فأعطاهم من نوره سبحانه
.
فوقت
الخلوة – يوم الناس نيام ، وفي هذا الزمان والناس
يسهرون على القنوات وعلى
المحرمات – يقوم هذا الشخص يتلو كتاب الله ويختلي
بالله ، والله إنها من
أعلى الأمور ، ومن أعلى الدرجات ، ولا يوفق لها
إلا موفق ، ولا يعطاها إلا
من علم الله صدقه وإخلاصه
.
8: مجالسة الصالحين الصادقين
.
فإن هؤلاء هم الذين يعينون الإنسان ، فالإنسان
ضعيف لوحده قوي بإخوانه ، يجالس أناس طيبين ينتقون أطيب الكلام ، فهذا
مما يعين على جلب محبة الله .
إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم ولا تصاحب الأردى
فتردى مع الردي
9: المباعدة عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله .
أي سبب تشعر أنه صدك عن الله فابتعد عنه .
إذا قناة صدتك عن الله فأخرجها ، إذا انترنت أو
استراحات صدتك عن الله فاتركها ، إذا عمل أو سفر صدك عن الله فاتركه .
فأي سبب يحول بينك وبين الله فابتعد عنه .
واعلم أن هذا الذي يصدك عن الله لا خير فيه ولا
بركة مهما كان
واخيرا اعتذر لكم عن الاطالة لكن اسال الله لي و
لكم ان يجعلنا من الهداة المهتدين غير ضالين ولا مضلين امين امين امين