هل يلتفّ حولك العديد من الأصدقاء أم يهربون من مجرد رؤيتك?!
هل لقّبك شخص من قبل بلقب "مصلحجي؟!"، هل يلتفّ حولك العديد من الأصدقاء أم يهربون من مجرد رؤيتك؛ خوفاً من أن تستغل وجودهم لتحقيق إحدى المصالح الشخصية؟!
هل تسعى لخدمة من حولك لتحقيق هدف من وراء هذه الخدمة، أم تفعل الخير وتلقي به في البحر؟! إذا كنت تريد اكتشاف نفسك أكثر وتعرف ما إذا كنت "مصلحجي" أم معطاء، وتحب الخير بدون مقابل، أجب عن الأسئلة الآتية واكتشف معنا حقيقة نفسك.
لحساب النتيجة:
- أعطِ نفسك درجة واحدة عند اختيارك للإجابة (أ)، ودرجتين عند اختيارك للإجابة (ب)، وثلاث درجات عند اختيارك للإجابة (ج).
1- تعرّض صديقك الحميم لضائقة مالية، ورغم مرورك بظروف مشابهة، فإنك:
أ- تتألم لما أصابه، ولكن ما باليد حيلة.
ب- تحاول أن تعرض مساعدتك، ولكن بعد تردد.
ج- تساعده فوراً وبدون أي تفكير.
2- اتفقت مع زميل لك في العمل على الانتهاء من مشروع خاص للشركة التي تعملان بها، لكن زميلك اعتذر لأسباب قهرية، ورجاك تقديم المشروع باسميكما، فماذا ستفعل:
أ- ترفض الفكرة كلها وتصر على أن يلتزم بدوره مهما كانت ظروفه.
ب- ترضى ولكن على مضض.
ج- توافق فوراً، فهذا زميلك العزيز، ولابد أنك ستمر بظروف مشابهة.
3- اتصل بك صديقك فجأة وأخبرك أنه مسافر خارج البلاد لرحلة عمل لبضعة أيام ويحتاج لمن يرعى نباتاته، خلال سفره، برغم أنه يعتذر بلباقة شديدة في معظم الأحيان عن تلبية ما تطلبه منه، فماذا ستفعل:
أ- ترفض فوراً، وتعتذر أنت أيضاً بلباقة كما كان يفعل معك.
ب- ترضى ولكن على شرط أن يأتي لك بهدية من مكان سفره.
ج- تقبل، وبهكذا تلقّنه درساً في العطاء، لعله يدرك خطأه المتكرر بعدم مساعدة الآخرين.
4- اقترضت مبلغاً من المال ورغم ذلك:
أ- لا ترده لصاحبه بسرعة.
ب- تحاول قدر المستطاع تأجيل موعد السداد.
ج- تحاول أن تسدده في أقرب فرصة، رغم استمرار ضائقتك المالية.
5- برأيك.. يجب أن يكون الإنسان:
أ- قوياً ذي شخصية متسلطة.
ب- معطاء.
ج- جميلاً من الخارج والداخل.
6- عاد أعز أصدقائك اليوم من السفر، ولكنه للأسف لم يذكرك بأي هدية، فما أول تفسير سيتبادر لذهنك:
أ- ربما تعمد النسيان رغم أني أدّيت واجبي نحوه على أكمل وجه.
ب- نسي بالطبع.
ج- ربما لم تساعده ميزانيته على تحمل نفقات إضافية.
7- اليوم عيد ميلاد قريب لك، ولكنك لن تستطيع إهداءه بشيء يليق به؛ لمرورك بضائقة مالية، فماذا ستفعل:
أ- تتحجج بإصابتك بالزكام، وتكلّمه في الهاتف لتتمنى له عيد ميلاد سعيداً.
ب- تذهب للحفل وفي يدك هدية متواضعة جداً.
ج- تقترض من أخيك نقوداً وتشتري هدية قيّمة فعلاً.
8- أخبرتك زوجتك فجأة بأنكما مدعوّان على العشاء لدى والديها، لكنك ترفض مواجهة حماتك؛ لما سببته لكما من مشاكل في آخر لقاء، فماذا ستفعل:
أ- بالطبع لن تذهب وستصر على موقفك؛ لأن حماتك تثير أعصابك.
ب- تشترط على زوجتك في حال موافقتك الذهاب التنبيه على والدتها بعدم إثارتها أي جدل.
ج- تراجع نفسك وتقبل الدعوة على مضض لأن رضا زوجتك هو الأهم، ورؤيتها حزينة أمر لا يسرك.
9- تقرر أنت وعائلتك مشاركة جاركم وعائلته لنزهة جميلة، لكن تفاجأ لاحقاً بعدم استعدادهم الكامل لمتطلبات الرحلة، فماذا سيكون رد فعلك:
أ- تستغرب موقف جيرانك، وتحاول الاستفسار عن أسباب تراجعهم بشكل أكثر تفصيلاً.
ب- تأخذ الأمر بصدر رحب وتقول لهم: سندعوكم نحن هذه المرة على أن تدعونا المرة القادمة.
ج- تعرض على الفور خدماتك وتشترط أن تتكفل أنت بتكاليف الرحلة.
10- بصراحة.. كيف تنظر لنفسك:
أ- إنسان عادي له مميزاته وإيجابياته.
ب- أنا وفيّ مع الأوفياء ومخلص مع المخلصين فقط.
ت- كريم معطاء بدون مقابل.
التحليل:
إذا حصلت على مجموع درجات ما بين 10-15 درجة:
فأنت "مصلحجي" لأقصى درجة، وتقوم معظم صداقاتك على أساس المصلحة؛ حيث تسعى خلف مصالحك الشخصية كثيراً، وفي حالة قيامك بمصلحة أو خدمة لشخص آخر تنتظر منه فوراً أن يعاملك بالمثل، وإذا لم يردّ لك هذه المصلحة تنفر منه وتتجنب التعامل معه فوراً، ولا يمكن أن تقوم له بخدمة أو مصلحة أخرى، مما يتسبب في نفور الناس من حولك؛ لأنهم يعلمون أنك لا تسعى سوى للاستفادة منهم، وكثيراً ما تجد نفسك وحيداً ومحل نقد، لذلك حاول أن تعيد حساباتك مرة أخرى، وفكّر في أن تكون أكثر عطاءً.
إذا حصلت على مجموع درجات ما بين 16-22 درجة:
فأنت إنسان مخلص معطاء ولكن بحدود، وتحرص بشدة على معرفة مدى تفهم الآخرين لعطاءاتك، وهذا ليس عيباً، ولكن في الحقيقة يجد الآخرين التعامل معك صعباً في بعض الأحيان؛ لأنك شخص حذق، وقد يساء فهم نياتك؛ لحرصك الشديد في إظهار ما تقدّمه من خدمات ومصالح أو الحصول على رد فعل أو مقابل لهذه الخدمات والمصالح، مما يقلل من حجمها لدى الآخر.
إذا حصلت على مجموع درجات ما بين 23-30 درجة:
فأنت إنسان وفيّ ومعطاء بشكل كبير جداً، تفكّر في مصلحة من حولك ومصلحة من يهمونك قبل أن تفكر في مصلحتك الشخصية، فعطاؤك يكاد يكون من غير مقابل مادي أو معنوي؛ لأنك تحرص على راحة الآخرين وفكرتهم الإيجابية عنك ولو كلّفك ذلك الكثير، كما أنك لا تُظهر للآخرين استياءك من بعض ردود أفعالهم السلبية في استغلالهم لطيبتك ورغبتك في المساعدة، ولكنك لا تندم في النهاية؛ لأنك مقتنع أنه لا يدوم إلا فعل الخير.. فكن حريصاً في تعاملاتك مع من حولك حتى لا يخدعوك بتقربهم منك واستغلالهم لعطاءاتك اللامحدودة والمقرونة بحسن نيتك.
نقلاً عن كتاب "اختبارات الذكاء والشخصية" للدكتور إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي (بتصرف)