نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام آخر الأخبار



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




خبيرة مصرية تعالج ذوي الاحتياجات الخاصة بالرسم والغناء والرقص

 

كشفت الدكتورة نادية العربي عن الدور الحيوي الذي يلعبه الفن في تنمية حواس ومهارات الأفراد ذوي الإعاقات الذهنية والبصرية وغيرها، وقالت الخبيرة المصرية في سياق حديثها الخاص لـ العربية.نت" انه يمكن التوصل لنتائج جيدة جداً عند علاج الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة، ويعتبر الرسم والموسيقى والفن المسرحي من أهم الآليات التي يتم الاعتماد عليها في سابقة هى الأولى من نوعها في مصر، للتعامل مع الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة".

رغم تخصصها في التعليم أو تنمية مهارات ذوي الإعاقات عن طريق الرسم، وهو احد الفنون التي أثبتت نجاعتها في التعامل مع هذا النوع من المرضى، إلا أنها قالت: "يعمل جميع الخبراء المتخصصون في هذا المجال كفريق عمل متكامل، فهناك من يعتمد في التعليم أو العلاج على الرسم، وهناك المتخصص في الموسيقى والغناء، وثالث يتخذ من الفن التمثيلي المسرحي وغيره، طريقة لتنمية حواس وإدراك المعاق، وبالنسبة للأفراد المعاقين بصرياً يتم التعامل معهم من خلال الفنون التشكيلية البارزة مثل الصلصال وغيره من فنون يدركها المعاق بصرياً بحاسة اللمس".






المقال "خبيرة مصرية تعالج ذوي الاحتياجات الخاصة بالرسم والغناء والرقص" نشر بواسطة: بتاريخ:
عشق الروح


التعليم والعلاج بالرقص

والفنون المستخدمة في علاج وتعليم الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة، ليست مقتصرة على الرسم أو الموسيقى كما تقول الدكتورة نادية العربي، فهناك من الفنون الأخرى مثل الرقص، ويُقصد بالرقص هنا التعبير الحركي وليس الرقص المبتذل المتعارف عليه، فضلاً عن التعليم أو العلاج باللعب، وهو نوع من العلاج متعارف عليه في الولايات المتحدة، فهذه الفنون وغيرها بمضومنها العام أثبتت فاعليتها في علاج وتعليم الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة.

وتعليقاً على التعبير المتعارف عليه بـ "العته المنغولي"، أو تعريف الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة، أشارت الخبيرة المصرية إلى أن منغوليا رفضت بحدة بالغة إطلاق اسم العته المنغولي على الإعاقة الذهنية، كما كان هذا الموقف هو نفسه موقف الجهات المعنية بعلاج مثل هذه الأمراض، وتم التعارف على المصابين بها بالأفراد ذوي الإعاقات المختلفة، وهو نوع من التعامل بآدمية مع المرضى من هذا النوع.

على الرغم من الإنجازات التي حققها أسلوب علاج الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة بالفن، إلا أن الدكتورة نادية العربي ترى أن جمعية "الحق في الحياة" تعاني من نقص في الموارد المالية التي يمكن من خلالها توفير أدوات التعليم والعلاج بالفن، ويقتصر ما تتلقاه من دعم على تبرعات زهيدة من رجال الأعمال وبعض الجمعيات الخيرية، وعندما حاولت الجمعية الحصول على دعم مالي من وزارة التضامن، وقدمت ما يثبت حاجتها إليه لم تجد آذاناً صاغية تحقق لها ما تريده.

المشكلة الأكثر تعقيداً من منظور الخبيرة المصرية نادية العربي هى اصطدام الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة بعد تلقيها العلاج بالواقع، فثقافة المجتمع المحيط به ترفض التنازل عن تصنيفه بأنه معاق، فكثير ممن تماثلوا للشفاء وباتت قدراتهم ومهاراتهم عالية حاولوا الزواج، إلا أن المجتمع ما زال يرفض الاعتراف بشفائهم وتحول كل شخص منهم إلى إنسان طبيعي، فضلاً عن أن تعثر الظروف المالية من جهة أخرى ينأى به عن رغبته في الحياة الاستقلالية والزواج، ولم تُفلح سوى حالة واحدة فقط في الزواج وممارسة الحياة بشكل طبيعي، غير أن ما جعله يمارس حياته الطبيعية هو تمتع أسرته بمستوى اجتماعي ومادي جيد، الأمر الذي وفّر له معطيات الاستقرار.



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
دار مسنين اسرتى لرعاية المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة
إنشاء مركز لتدريب العاملين فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة
النهاردة يوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية