العطر سلاح المرأة الجنسي


يستخدم العطر لإعطاء الإنسان رائحة جميلة على مدى ساعات معينه لتعطيه قبولا بين الناس و خاصة في الأجواء المحيطة فيه ، إلا أن تنوع أنواع العطور و تطورها حول معظمها إلى مثيرات جنسيه بحتة من الدرجة الأولى ، إذ لا يكتفي المتعطر من رش رشة واحدة على جسمه بل يرش كميات كبيره جدا تجعل رائحته تفوح على مسافات كبيره في محيط حركته ، و على الرغم من أن الفتيات يعلمن بتأثير مثل هذه العطورات و كمياتها على الرجال إلا أنهم يضعونها بكميات كبيره تؤدي بالرجل إلى الانجذاب الجنسي لها و في ظل الاختلاط بين الجنسين في مجالات العمل و التعليم فأن العطر يتحول من ملطف لرائحة الجسم إلى مثير جنسي يضاف إلى قائمة المثيرات الجنسية التي تستخدمها المرأة في إغواء الرجل .

فلماذا تصر المرأة على استخدام العطر بكميات كبيره علما بأنها تعلم بأنه مثير جنسيا ؟ لماذا تصر الفتاة على إضافة المثيرات الجنسية على شكلها الخارجي علما بأنها تدعي بعكس هذا الشي و تنفي تماما بأنها تقصد ذلك و قد تكون فعلا كذلك و لكنها في الواقع فأنها تضع عدسات ملونه و تلبس الملابس الضيقة و تبرز قليلا من شعرها و خصلها بين لفات الحجاب و ترش كميات كبيره من العطور فلماذا تتصرف بهذا الأسلوب؟

إن كانت مسلمة فهو ضعف ايمان و قلة وازع و غياب ضمير

إن كانت غير مسلمة فهي تقصد جذب الرجال ولفت انتباههم وإثارتهم بحيث تشعر بأنها مرغوبة

و في كلتا الحالتين الموضوع خطير لأنه فتنة و الرسول صلى الله عليه و سلم حذر من ذلك و نهى عن تعطر المرأة و خروجها في الشارع




ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية" رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، ورواه الحاكم أيضا وقال: صحيح. كما رواه أبو داود والترمذي بلفظ "كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا" يعني زانية، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وفي المأثور: خير عطر المرأة ما ظهر لونه وخفي ريحه.
يفهم من هذا أن وصف المرأة بأنها زانية أي تشبها، يقوم على وضعها العطر بقصد أن يجد الناس ريحها، وهذا واضح لا يشك أحد في أنه مذموم، فالقصد به حينئذ الفتنة والإغراء، ولا يكون كذلك إلا إذا كان العطر نفاذًا أو قويًا، أما الخفيف الذي لا تجاوز رائحته مكانة إلا قليلاً، والذي لا يقصد به الإغراء، بل إخفاء رائحة العرق مثلا فلا توصف المرأة معه بأنها كالزانية، وذلك لانتفاء القصد ومع ذلك أرى انه مكروه على الأقل، فإن الرائحة حتى لو كانت خفيفة فستجد من يتأثر بها من الرجال الذين تزدحم بهم الطرق والأسواق والمواصلات.
فأولى للمرأة الحرة العفيفة أن تبتعد عن كل ما يثير الفتنة من قريب أو بعيد.

اتذكر حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول فى ما معناه ,ما من مرأه مرت بقوم وهى معطره واتطيبه عطرها فهى زانيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه, صدهق رسول لله صلى الله عليه وسلم

موضوع جيد والسطر الثانى اعجبنى جدا فكلامك صحيح ومن الواقع وبجد فى نساء يعملن هكذا ؟؟؟ بس لانعرف

السبب

شكرا لك

شكرا على التعاليق الرائعه

بجد موضوع هايل وربنا يجزيك بيه خير وربنا يهدى الجميع
شكرا