نفت الراقصة دينا ما تردد حول كتابة مذكراتها، وأشارت إلى أنها لا تفكر في هذه الخطوة، ولن تكون بالسذاجة لتختار لها اسم "أنا والرجال"مؤكدة ان المرأة التي تتحدث في مذاكرتها عن أزواجها وأسرارها الشخصية فهي امراة " قليلة الأدب" ، ولكنها أكدت علي أن هناك دار نشر فرنسية اختارتها لكي تكتب عنها كتاب حول تأثيرها في مهنته الرقص الشرقي .
وقالت دينا في حوارها مع حنان شومان في برنامج " كلام علي ورق" الذي يذاع علي قناة نايل لايف : "هناك دار نشر فرنسية اشتهرت بكتابها عن بن لادن وعن الطفل الهندي الذي اخذ عنه قصة المليونير المتشرد وايضا كتابها عن الطفلة اليمنية نجاد ، واتفقت معي هذه الدار لكي تكتب كتابا عني فهي تختار أشخاصا مؤثرين وأصحاب رسالة وفكر معين لكي تنشر عنهم ، وهذا ما حدث معي ولن تكون مذكرات شخصية ولكن كتابا عن مسيرتي الفنية وتأثيري علي مهنه الرقص ولن أتحدث في هذا الكتاب عن حياتي الشخصية وعن زيجاتي ولكن سوف أتحدث عن العقبات التي مررت بها في مهنتي لكي اصل الي هذه المكانة " .
وقالت دينا : سوف تلازمي صحفية فرنسية تدعي كلود سوف تعقد جلسات عمل معي وهي ستلازمني لمدة أربعه شهور لأنه من المقرر ان يتم تسليم الكتاب في سبتمبر القادم.
بن لادن ودينا
وتري دينا أن مصر لابد وان تفتخر بها لكونها أول راقصة في العالم يكتب عنها كتابا فرنسيا قائلة :" لماذا يتم كتابة كتابا عن شخصية هندية او عن بن لادن ولا يتم الكتابة عن شخصية مصرية مثلي أثرت في مهنته الرقص واستطاعت آن ترتقي بالمهنة إلي العالمية ،فاصبح للرقص الشرقي مهرجانات والراقصات أصبحن يحصلن علي جوائز عالمية فانا ارقص للعالم فضلا علي انني كنت انتمي إلي فرقة رضا وتم تدريبي من قبل ابراهيم عاكف رحمه الله ".
وأكدت دينا إنها جامعيه حاصلة علي ليسانس آداب قسم فلسفة كما حصلت علي دبلوماتان في المسرح الروماني مما يعادل رسالة الماجستير ولم تستطيع الحصول علي الدكتورة لانشغالها بأبنها "علي" .
وقالت دينا :" دخلت أكاديمية الفنون المسرحية ولكن للأسف تم فصلي في السنة الثالثة وكان سبب الفصل هو أني استفز الطلاب بسيارتي المرسيدس علما باني لا ادخل بها المعهد من الأساس ولكن في الحقيقة الذي استفز هو عميد الأكاديمية وقتها لأني كنت اركب مرسيدس وهو يمتلك سيارة قديمة متهالكة " .
آخر الراقصات
وعن لقب اخر راقصات مصر والتي حصلت عليه من قبل مجلة " News week قالت : أنا الآن فعلا اخر راقصة في مصر ولكن أكيد سوف تظهر راقصات أخريات يجدن الرقص الشرقي وأنا يهمني آن لا يموت الرقص الشرقي وسوف يظل لوجود روسيات وبرازيليات يجيدن الرقص الشرقي .
واكدت دينا ان عمر الراقصة ليس قصير كما يشاع لان الراقصة يمكنها ان تدرب مؤكدة انها سوف تسافر لليابان في خلال يومين لتدريب فتيات في مدارس تهتم بالرقص الشرقي لمدة 10 ساعات وسوف تمنحهم شهادات في هذه الدورة قائلة : اليابانيات مجتهدات جدا ولكنهن يفتقدن الاحساس لان الاحساس لا يعلم ، وانا كنت في فرقة رضا وتمرنت مع ابراهيم عاكف رحمة الله وعن الحرية قالت دينا : أنا أري ان الحرية مسؤولية وأنا واخدة الحرية بمنتهي الجدية والمسؤولية فانا لا أقع في الغلط لآني اخذ قراري بنفسي وبحرية تامة ، وارفض دمج الدين بالفن فالدين للفرد والفن للجميع ".
مقاطعة اعلامية
وقالت دينا : الفنان محبوب جدا من بين الناس فان احضر الأفراح واري هذا بعيني ولكن هناك أشخاصا "يشتمون " بطبيعتهم ويفرحون في مصائب جيرانهم فكيف لا يفرحون في مصائب فنان لا يعرفونه ولكن الا علام لابد وان يكون له دور وان يغيرون وجهه نظر المجتمع في الفنان ولكن للأسف الإعلام المصري ليس لدية أي رسالة ولا يوجه احد .
وعن علاقة دينا بالصحافة قالت : أقاطع الصحف والمجلات منذ سبع سنوات فانا لا اقرا الجرائد إطلاقا ولكني أحب القرأة و واقر كتب كثيرا ويتم تجميع الأخبار المتعلق بي وأقراها عندما اكون في حاله مزاجية جيدة حتى لا انزعج مما يكتب عني ولا يزعجني النقد الفني كالراقصة ولكن بعيدا عن حياتي الشخصية فالجرائد أصبحت كثيرة جدا في مصر وكلهم يكتبون كلام فارغ .
وعن اخر أعمالها قالت: أصور الآن مسلسل "الفوريجي" مع الفنان احمد ادم وهو مسلسل كوميدي ولكن شخصيتي جادة وشريرة " .
كما تقوم دينا حاليا بتصوير فيلمها الجديد " ولاد البلد " مع السبكي والفنان سعد الصغير وعن مدي خوفها من تكرار تجربتها مع سعد الصغير قالت :" ما حدث من قبل في دور العرض من تحرشات في فيلمي السابق عليا "الطرب بالثلاثة" كانت من فبركة الصحافة فهي التي كبرت الموضوع والتحرشات تحدث في البلد ومازالت تحدث ليست في العرض الخاص لأفلامي فقط " .