وفي برنامجه -بلدنا- على قناة "أون تي في "سرد عيسى تاريخ نادي "قصر النيل" الذي أسسه البلجيكي -مزرباخ- عام 1911 قبل أن يتحول إلى نادي "المختلط" وهو ما يعني أنه نادي المصريين والأجانب وهو سر كلمة "مختلط" قبل أن يصل إلى اسمه الأخير نادي الزمالك وهي الكلمة - التركية- التي تعني معسكرات أو تجمعات .
ونفى عيسى أن يكون نادي "المختلط" تهمة على جماهير الزمالك مؤكداً أن الأجانب بمصر في هذه الحقبة الزمنية كانو - متصمرين- وضرب مثلا بالممثل العبقري ستيفان روستي الإيطالي الجنسية الذي تمصر لدرجة أنه صاحب أحد أشهر الجمل السينمائية وهي "نشنت يا فالح" وهي الكلمة التي لايقولها سوى مصري .
وبذلك يؤكد إبراهيم عيسى أن مزرباخ البلجيكي كان من نوعية ستيفان روستي مثله مثل جميع الأجانب في نادي المختلط , الذي أسسه عدد من القضاه والمستشارين .
وواصل عيسى سرده ودفاعه عن تاريخ القلعة البيضاء مؤكداً أن نادي الزمالك تحول إلى نادي الملك عندما فاز على النادي الأهلي 6/0 عام 1944 , ووقتها كان الملك ينسب إليه كل شيء ناجح ولذلك تحول نادي الزمالك إلى نادي الملك بدلاً من النادي الأهلي .
ثم دافع إبراهيم عيسى عن الملك فاروق مؤكداً أنه كان الملك المحبوب في بداية عهده بمصر في الفترة التي كان فيها نادي الزمالك نادي الملك عام 1944 , قبل أن يسلب الملك فاروق كل الأشياء الجميلة من الشعب المصري ويحول حياتهم إلى جحيم ويودع الحكم في الثلاثين من عمره .
وتسائل عيسى قائلاً بعد سرده لتاريخ نادي الزمالك " أين الأن الخونة و ولاد الكلب في نادي الزمالك الذي يستحق مزبلة التاريخ " وذلك رداً على لافتات جماهير الأهلي التي حملت رسائل مفادها أن الأهلي نادي الوطنية وليذهب المختلط - نادي الزمالك- إلى مزبلة التاريخ .
ثم تحول عيسى لسرد تاريخ الأهلي نافياً أن يكون سعد زغلول هو مؤسسه مشيراً إلى أن عام 1907 كان زغلول مجرد موظف في الحقانية في حين أن أول رئيس للنادي الأهلي كان من جنسية قوات الاحتلال الإنجليزي وهو "ميتشل أنص " الإنجليزي الذي حكم الأهلي لعامين .
واختتم عيسى حديثه بأن جماهير الأهلي في هذه المبارة كانت جاهلة وبذيئة , لدرجة أنهم ممكن بعد أن شبهو الزمالك بنادي الخيانة أن يكفروه فيما بعد , وطالبهم في النهاية بالحفاظ على خصمهم لأنه لا معنى لفريد شوقي بدون محمود المليجي , أو لتوم بدون جيري , لأن هذا هو التوازن البيئي السليم .