وأضاف عبد الهادى أن عائلته لم تكن طرفا فى المشاجرة منذ البداية إنما كانت المشاجرة بين طرفين قبطيين وتدخل نجله محمد لفض المشاجرة إلا أنه أصيب فى رأسه بعد أن تجمع عدد كبير من الأقباط فى المكان.
مؤكدا أن المشاجرة وقعت داخل الجمعية الزراعية أثناء تجمع أهالى القرية للحصول على البطاقة الذكية الخاصة بالسلع التموينية المدعمة وبحدوث المشاجرة أغلقت أبواب الجمعية وحدث تراشق بالطوب والحجارة من فوق المنازل.
وأوضح أن اثنين من أبناء شقيقه أصيبا فى المشاجرة دون علمهما بالحادث حيث كان حسانين كميل كامل "12 سنة" فى طريقه إلى المنزل بعد الانتهاء من أداء الامتحان بالمدرسة إلا أنه لقى إصابة فى رأسه بسبب سيل الحجارة الذى تم إلقاؤه من فوق أسطح المنازل مشيرا إلى أن هناك مساعى جادة للتصالح بين الطرفين.
بينما أكد عدد من أهالى القرية أن العائلتين لا يوجد بينهما أية خلافات سابقة وأن القرية تعيش فى سلام رغم أن 75% من أهالى القرية أقباط كما أن عمدة القرية أيضا قبطى إلا أن مسألة الطائفية غير موجودة بالقرية بينما أشار البعض إلى وجود خلافات قديمة بين عائلة أبو العلا وإحدى العائلات القبطية بالقرية منذ زمن بعيد.
فى الوقت نفسه كثف الأمن من تواجده داخل القرية خوفا من حدوث أى مصادمات بين الجانبين مرة أخرى، وقد تم القبض على عدد من العائلتين وإحالتهم إلى النيابة.