من جهتها قالت صحيفة الحياة الصادرة اليوم إن "الاستقالة الجماعية سببها مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات وجهت للمذيعات فى إطار تشديد إدارة الشبكة وإدارة التحرير فيها على موضوع اللبس والاحتشام والمظهر العام.
ووفق الصحيفة تقدمت ثمانى مذيعات بينهن المذيعات المستقيلات بشكوى فى مطلع العام لإدارة شبكة الجزيرة، احتجاجا على ملاحظات علنية حول "اللبس والاحتشام" وجهها أحد المسئولين فى التحرير، إلا أن لجنة تحقيق توصلت طبقا لـ"الحياة" إلى تبرئة هذا المسئول وإلى اعتبار "الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمى البرامج على الشاشة من حق الشبكة القانونى"، وأن "من حقها وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها و التى تود نشرها".
إلا أن المصدر القريب من القناة أكد أن ربط الاستقالة بموضوع اللباس هو "تكهنات"، وقال "لا أستطيع الخوض فى الأسباب وهى أسباب أكبر وأعمق مما ورد فى وسائل الإعلام"، مشيرا إلى أن المذيعات لا يزلن حتى الآن يعملن فى قناة الجزيرة.