يأتى الاحتجاج اعتراضا على محاولات بعض رجال الأعمال لفرض الحراسة على النقابة، كما نظموا اعتصاما جزئيا ووقفة احتجاجية فى توقيت الإضراب نفسه أمام مقر النقابة بسموحة بالإسكندرية.
حذر الدكتور جمال عبد الوهاب، الأمين العام لنقابة الصيادلة بالإسكندرية، من فرض الحراسة التى ستؤدى إلى عزل مصر عن المنظمات الدولية، خاصة الاتحاد الدولى للصيادلة الذى يشترط أن يكون العضو المنضم عضوا منتخبا بطريقة شرعية، مشيرا إلى أن هناك مافيا لها مصالح مشتركة تعمل على هدم النقابة التى تقف لهم بالمرصاد فى سعيهم الدائم لاحتكار السوق، والمغالاة فى بعض أصناف الأدوية الحيوية، معلنا أنه يتم حاليا إعداد ملف كامل بالأدوية التى تحتكرها الشركة المتحدة ووضع البديل لها من الصناعة المصرية الوطنية وبأسعار أقل كثيرا.
كما جاء هذا الإضراب تنفيذا لما أقرته الجمعية العمومية الطارئة التى عقدت الاثنين الماضى التى رفض بها مجلس نقابة صيادلة الإسكندرية، كافة المحاولات سواء من الصيادلة أو خارجها والرامية إلى فرض الحراسة على النقابة، وطالب بسرعة إجراء انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية.
من جهة أخرى تضامن الصيادلة مع عشرة أشخاص مشاركين فى "أسطول الحرية" الذين هاجمتهم قوات إسرائيلية بسفن القافلة التى تنقل ناشطين إلى غزة ومساعدات إلى سكان القطاع.