[COLOR="Red"]
[MARK="CCFF99"]
[COLOR=darkred]أصبح بوسع المواطن الألماني شراء الأدوية مباشرة من الأجهزة الأوتوماتيكية كما يشتري علب السجائر والحلوى والمرطبات. ويمكن للإنسان شراء العديد من الأدوية التي تحتاج إلى وصفة الطبيب وتلك التي لا تحتاج لها، من المكائن الآلية بالدفع النقدي المباشر أو باستخدام بطاقة المصرف.
وسبق للصيدلي ينز فيجلاند، من مدينة أوستهوف الغربية، أن استخدم جهازا آليا ينبثق من مبنى صيدليته للاستجابة إلى طلبات الزبائن قبل أن يحقق حلمه في نشر سلسلة من الصيدليات الآلية.
ووافقت المحكمة الإدارية العليا في ماينز على تعميم تجربة فيجلاند رغم اعتراض نقابة الصيادلة الألمان.
وكانت النقابة ترى في تجربة فيجلاند مخاطر تتعلق بالاختلاطات والأعراض الجانبية قبل أن تقرر المحكمة الموافقة على بيع الأدوية، التي لا تحتاج إلى وصفة الطبيب، بهذه الطريقة.
ورأت المحكمة مخاطر شراء الأدوية على الانترنت أكبر بكثير من مخاطر شرائها من الصيدلية الإلكترونية.
كما وافقت المحكمة أيضا على بيع الأدوية من دون الحاجة لمسك الوصفة باليد، وهذا يعني أن بوسع فيجلاند بيع كل أنواع الأدوية من خلال جهاز فاكس مركب على الصيدلية الأوتوماتيكية ويستطيع الزبون من خلاله أن يرسل نسخة من الوصفة، يستطيع بعدها الصيدلي أن يوعز للصيدلية الآلية بمنح الدواء المطلوب باستخدام جهاز الكومبيوتر.
[SIZE=5]ويرى فيجلاند أنه يستطيع من خلال المكائن أن يقلل على الصيدليات، وأن يقلل عمل الصيدليات المناوبة، وأن يوصل الدواء مباشرة إلى المريض في كل زاوية من المدينة. وتحتوي الصيدلية الأوتوماتيكية على مختلف أنواع الأدوية العادية التي تمتد بين حبوب معالجة الصداع، الفيتامينات، العقاقير المضادة للإسهال وكبسولات تخفيف الرشح والسعال... إلخ. كما تحتوي على أنواع أخرى من الأدوية التي لا تنزل من الجهاز إلا بايعاز من مركز السيطرة التي تديره مستقبلا. وأعلنت أكثر من 20 شركة كبيرة لانتاج الأدوية عن استعدادها لتزويد الصيدليات الأوتوماتيكية بالأدوية. الشرق الوسط