وحرص المخرج إسماعيل عبد الحافظ على الوقوف بجانب هشام أسامة أنور عكاشة ابن الكاتب الراحل لتقبل واجب العزاء، ولم يستطع إخفاء دموعه التى غلبته فى كثير من الأحيان، وقال بنبرة أسى أنه فقد توأمه فى الحياة، الذى عمل معه كثيرا وكانت تجمعهما أرضية فنية وأحلام مشتركة، وأنه لا يصدق أن أسامة رحل عن عالمنا، وشهد العزاء أيضاً حضور العديد من الفنانين الكبار ومنهم عادل إمام الذى قال إن أسامة أنور عكاشة هو نجيب محفوظ الدراما المصرية وكان دائما مهموما بقضايا المواطن المصرى البسيط، وأنه شخصيا معجب بكل أعماله التى قدمها فى مشواره الفنى، وأن الشخصيات التى قدمها فى أعماله ستظل مع المشاهد المصرى إلى الأبد.
وكان من ضمن الحضور أيضاً صلاح السعدنى الذى كانت تربطه بالكاتب الراحل علاقة صداقة قوية، وبكى بشدة فور وصوله إلى مكان العزاء، وقال والدموع فى عينيه "أنا مش قادر أتكلم عايزنى أقول إيه بس"، وتمالك نفسه ثم قال إن الكاتب الراحل كان بمثابة رفيق العمر ورحيله خسارة كبيرة للفن العربى عامة والمصرى خاصة، وحضر كذلك محمود يس ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى ومحمد هنيدى وخالد النبوى ويسرا التى أكدت حزنها الشديد لوفاة الكاتب المبدع الراحل، وأن أعماله ستبقى بيننا شاهدة على إبداعه وقدرته على رصد تفاصيل الواقع، كما حضرت ميرفت أمين التى حرصت على الابتعاد عن الإعلاميين والقنوات الفضائية، والإعلامية منى الشاذلى وخالد زكى ونبيل الحلفاوى وأحمد بدير وممدوح الليثى ود.أشرف زكى نقيب الممثلين وحنان مطاوع وبلال فضل وطارق علام وخليل مرسى وأحمد سلامة ومحمد فريد وجميل راتب وجمال الشاعر، وصفاء أبو السعود وفردوس عبدالحميد ومحمد العدل ووائل نور وأسامة عباس ومحمد فريد، وغيرهم من النجوم حيث استمر العزاء لأكثر من 3 ساعات متواصلة.
