القطة العميا» ليس تفصيلاً على مقاس حنان ترك
القطة العميا» هى أول تجربة تليفزيونية للمخرج محمود كامل بعد ثلاث تجارب سينمائية مختلفة فى النوعية والمضمون. والمسلسل يحمل طابعين متناقضين فهو «كوميدى سسبنس».. كما أنه أول مسلسل من نوعية الأفلام التى تقع معظم أحداثها فى الطريق.
محمود يراهن على أن المسلسل مصنوع بروح سينمائية من حيث التكنيك والأداء و والإيقاع.
■ لماذا اتجهت إلى الدراما التليفزيونية رغم أنك مخرج سينمائى؟
- أنا أرفض تصنيف المخرجين أو الممثلين أو الموضوعات والأفكار إلى السينما أو التليفزيون، فالمخرج لابد أن يخرج كل الموضوعات، والموضوع وفكرته وتفاصيله هو الذى يقول هل يصلح للسينما أم التليفزيون؟، وقبل أن أتجه إلى السينما كان لدى مشروع يصلح مسلسلاً اسمه «سطور الرعب»، لكنه توقف، بعدها دخلت السينما وأخرجت أفلام «ميكانو» و«أدرينالين» و«عزبة آدم».
■ كيف جاء مشروع مسلسل «القطة العميا»؟
- تعاونت مع المؤلفين وائل حمدى ومحمد عبدالخالق ومحمد سليمان فى الأفلام الثلاثة التى أخرجتها، واتفقت معهم على أفكار تصلح لمسلسلات وفى فيلم «عزبة آدم» لمحمد سليمان حدث أكثر من اتفاق بيننا على فكرة مسلسل تدور أحداثه على الطريق مثلما يحدث فى بعض الأفلام الأجنبية، وفعلاً كتب سليمان الفكرة وسافرت للخارج وكان يرسل لى كل ما يكتبه أولاً بأول ثم اتفقنا على المسلسل وعرضنا الفكرة على شركة «راديو ون» ورحبت بها، وبدأنا التحضير للعمل وتحويله من مجرد فكرة إلى مسلسل ومشروع قابل للتنفيذ.
■ وطبعاً رشحت الشركة حنان ترك للبطولة بسبب التعاقد بينهما؟
- فعلاً حنان ترك كانت ترشيح الشركة وهى بالفعل متعاقدة معها، لكنى رحبت بها لأنها من أكثر الممثلات موهبة وحضورا، وأثناء كتابة المسلسل بدأنا تسكين النجوم فى الأدوار وهذا جعل الكتابة أكثر دقة، ويجب التفريق بين الدقة والحرفية فى الكتابة، فهناك فرق بين أن «نكون عارفين الأبطال» وبين تفصيل الأدوار على مقاس نجوم، وللأمانة حنان لم تتدخل فى أى شىء.
■ هل حجابها كان عائقا فى بعض المشاهد؟
- فى مسلسل «القطة العميا» أعتقد أن الحجاب لم ولن يشكل أى مشكلة ولن يلاحظه الناس أو يركزون عليه لأنهم سينشغلون أكثر بمتابعة الموضوع وسرعة الإيقاع والشخصية والمضمون، وسيجد الناس ما هو أهم من فكرة انتقاد حجاب الممثلة، وأنا كمخرج لم أشعر بأى مشكلة من حجاب حنان فقد تعاملت مع ممثلة موهوبة كما أن طبيعة الموضوع تفرض تواجدها طوال الوقت فى الشارع وعلى الطريق وبالتالى فطبيعى ألا نشعر بضيق من امرأة فى الشارع تضع غطاءً على رأسها.
■ ما الذى تراهن عليه فى المسلسل وسط مسلسلات كبار النجوم؟
- فكرة المسلسل ستكون مفاجأة خاصة أنه يجمع بين التشويق والكوميديا، وهذا غير معتاد فتخيلوا أنكم تشاهدون جريمة قتل وهروب وفى الوقت نفسه هناك كوميديا وضحك، كما أن تكنيك المسلسل يشبه السينما جداً، وأكثر ما يفرق فى وجهة نظرى بين التليفزيون والسينما هو سرعة الإيقاع فلابد أن يكون إيقاع المسلسلات أيضاً سريعاً وكل لقطة لها معنى وتنقل الأحداث، وأراهن على أن الناس ستشعر أنها فعلاً تشاهد شيئاً جديداً تماماً.
■ هل دخول مخرجى السينما للدراما قضى على المط والتطويل؟
- أكيد حدث بعض التغيير وأى مخرج يستطيع عمل إيقاع جيد ويخلق حالة إبداع لابد أن ينجح فى الدراما ويترك بصمة، وأعتقد أن أبرز مخرجى السينما الذين نجحوا فى الدراما هو نادر جلال لأنه خلق إيقاعاً سريعاً ومتميزاً، ويوجد مخرجون شباب صغار مميزون لهم بصمة ورؤية حديثة تشبه العصر الذى نعيش فيه.
■ هل عملك فى السينما كان السبب وراء دخولك للدراما برؤية مختلفة؟
- أى مخرج له رؤية خاصة به سواء قبل عمله فى السينما أو التليفزيون، ودخول الإخراج من منطلق أنه مهنة واحتراف لما هو متاح من أعمال، خطأ كبير جرنا لمرحلة انحدار.
■ وما رأيك فى دخول السوريين فى الدراما؟
- أنا ضد مهاجمة المخرجين السوريين أو الاعتراض على وجودهم فى مصر، لأن هذا تعصب غير مبرر وغير مقبول فى الفن، وطالما لدى السوريين ما يقدمونه فهذا يخدم الفن والمشاهدين فى النهاية، ورغم ذلك أعتقد أن السورى حاتم على والتونسى شوقى الماجرى هما الوحيدان اللذان تركا بصمة فى الدراما المصرية.
■ لكن معروف أنك محظوظ فقد بدأت كمخرج ولم تعمل كمساعد مخرج؟
- هذا لا يعنى أنى محظوظ، فقد تعثرت كثيراً قبل أن أبدأ حياتى الفنية، فأول أفلامى «ميكانو» ظل حوالى أربع سنوات مجرد مشروع نتمنى تنفيذه أنا ومؤلفه وائل حمدى، ولم أوافق على ما عرض علىّ من أعمال لا تتوافق مع ما أريده، لذلك ظللت سنوات بلا عمل وندمت أحياناً على رفضى العمل المتاح لكن مع الوقت جاء النصيب.
■ أفلامك ذات طبيعة فنية خاصة لكنها ليست جماهيرية بمعنى أنها لا تحقق الإيرادات الضخمة؟
- أنا ضد تصنيف الأفلام، فالجمهور إذا قدم له فيلم جيد سيقبل عليه، فأفلامى غطت تكلفتها بل حققت مكسباً مادياً، وإذا كان مقياس نجاح الفيلم أن يحقق ٢٥ مليون جنيه، ففعلاً أفلامى لم تحقق ذلك، لكن يجب أن نقارن الإيرادات بتكلفة الفيلم، فمثلاً فيلم «عزبة آدم» تكلف ٤ ملايين جنيه وحقق ما يقرب من ١٠ ملايين وبذلك هو نجح فنياً وجماهيرياً وحقق أكثر من ضعف تكلفته، كما أننى فى كل أفلامى لم يلعب البطولة سوبر ستار، ولا يجب أن أقارن فيلم تكلف ٢٠ مليوناً وبطله سوبر ستار وحقق ٢٥ مليوناً وأقول إنه نجح أكثر من فيلمى محدود التكلفة، ورغم احترامى لأهمية عدم الخسارة فإنى أرفض تقييم كل شىء بالمنطق المادى البحت.
■ هل تحضر لفيلم سينمائى تلعب بطولته حنان ترك بعد المسلسل؟
- هناك أكثر من مشروع سينمائى، منها مشروع مع حنان ترك بعنوان «عد تنازلى» للمؤلف تامر إبراهيم، ومشروعان آخران مع المؤلف محمد عبدالخالق هما «البدر هلال» و«حفلة منتصف الليل».
القطة العميا» هى أول تجربة تليفزيونية للمخرج محمود كامل بعد ثلاث تجارب سينمائية مختلفة فى النوعية والمضمون. والمسلسل يحمل طابعين متناقضين فهو «كوميدى سسبنس».. كما أنه أول مسلسل من نوعية الأفلام التى تقع معظم أحداثها فى الطريق.
محمود يراهن على أن المسلسل مصنوع بروح سينمائية من حيث التكنيك والأداء و والإيقاع.
■ لماذا اتجهت إلى الدراما التليفزيونية رغم أنك مخرج سينمائى؟
- أنا أرفض تصنيف المخرجين أو الممثلين أو الموضوعات والأفكار إلى السينما أو التليفزيون، فالمخرج لابد أن يخرج كل الموضوعات، والموضوع وفكرته وتفاصيله هو الذى يقول هل يصلح للسينما أم التليفزيون؟، وقبل أن أتجه إلى السينما كان لدى مشروع يصلح مسلسلاً اسمه «سطور الرعب»، لكنه توقف، بعدها دخلت السينما وأخرجت أفلام «ميكانو» و«أدرينالين» و«عزبة آدم».
■ كيف جاء مشروع مسلسل «القطة العميا»؟
- تعاونت مع المؤلفين وائل حمدى ومحمد عبدالخالق ومحمد سليمان فى الأفلام الثلاثة التى أخرجتها، واتفقت معهم على أفكار تصلح لمسلسلات وفى فيلم «عزبة آدم» لمحمد سليمان حدث أكثر من اتفاق بيننا على فكرة مسلسل تدور أحداثه على الطريق مثلما يحدث فى بعض الأفلام الأجنبية، وفعلاً كتب سليمان الفكرة وسافرت للخارج وكان يرسل لى كل ما يكتبه أولاً بأول ثم اتفقنا على المسلسل وعرضنا الفكرة على شركة «راديو ون» ورحبت بها، وبدأنا التحضير للعمل وتحويله من مجرد فكرة إلى مسلسل ومشروع قابل للتنفيذ.
■ وطبعاً رشحت الشركة حنان ترك للبطولة بسبب التعاقد بينهما؟
- فعلاً حنان ترك كانت ترشيح الشركة وهى بالفعل متعاقدة معها، لكنى رحبت بها لأنها من أكثر الممثلات موهبة وحضورا، وأثناء كتابة المسلسل بدأنا تسكين النجوم فى الأدوار وهذا جعل الكتابة أكثر دقة، ويجب التفريق بين الدقة والحرفية فى الكتابة، فهناك فرق بين أن «نكون عارفين الأبطال» وبين تفصيل الأدوار على مقاس نجوم، وللأمانة حنان لم تتدخل فى أى شىء.
■ هل حجابها كان عائقا فى بعض المشاهد؟
- فى مسلسل «القطة العميا» أعتقد أن الحجاب لم ولن يشكل أى مشكلة ولن يلاحظه الناس أو يركزون عليه لأنهم سينشغلون أكثر بمتابعة الموضوع وسرعة الإيقاع والشخصية والمضمون، وسيجد الناس ما هو أهم من فكرة انتقاد حجاب الممثلة، وأنا كمخرج لم أشعر بأى مشكلة من حجاب حنان فقد تعاملت مع ممثلة موهوبة كما أن طبيعة الموضوع تفرض تواجدها طوال الوقت فى الشارع وعلى الطريق وبالتالى فطبيعى ألا نشعر بضيق من امرأة فى الشارع تضع غطاءً على رأسها.
■ ما الذى تراهن عليه فى المسلسل وسط مسلسلات كبار النجوم؟
- فكرة المسلسل ستكون مفاجأة خاصة أنه يجمع بين التشويق والكوميديا، وهذا غير معتاد فتخيلوا أنكم تشاهدون جريمة قتل وهروب وفى الوقت نفسه هناك كوميديا وضحك، كما أن تكنيك المسلسل يشبه السينما جداً، وأكثر ما يفرق فى وجهة نظرى بين التليفزيون والسينما هو سرعة الإيقاع فلابد أن يكون إيقاع المسلسلات أيضاً سريعاً وكل لقطة لها معنى وتنقل الأحداث، وأراهن على أن الناس ستشعر أنها فعلاً تشاهد شيئاً جديداً تماماً.
■ هل دخول مخرجى السينما للدراما قضى على المط والتطويل؟
- أكيد حدث بعض التغيير وأى مخرج يستطيع عمل إيقاع جيد ويخلق حالة إبداع لابد أن ينجح فى الدراما ويترك بصمة، وأعتقد أن أبرز مخرجى السينما الذين نجحوا فى الدراما هو نادر جلال لأنه خلق إيقاعاً سريعاً ومتميزاً، ويوجد مخرجون شباب صغار مميزون لهم بصمة ورؤية حديثة تشبه العصر الذى نعيش فيه.
■ هل عملك فى السينما كان السبب وراء دخولك للدراما برؤية مختلفة؟
- أى مخرج له رؤية خاصة به سواء قبل عمله فى السينما أو التليفزيون، ودخول الإخراج من منطلق أنه مهنة واحتراف لما هو متاح من أعمال، خطأ كبير جرنا لمرحلة انحدار.
■ وما رأيك فى دخول السوريين فى الدراما؟
- أنا ضد مهاجمة المخرجين السوريين أو الاعتراض على وجودهم فى مصر، لأن هذا تعصب غير مبرر وغير مقبول فى الفن، وطالما لدى السوريين ما يقدمونه فهذا يخدم الفن والمشاهدين فى النهاية، ورغم ذلك أعتقد أن السورى حاتم على والتونسى شوقى الماجرى هما الوحيدان اللذان تركا بصمة فى الدراما المصرية.
■ لكن معروف أنك محظوظ فقد بدأت كمخرج ولم تعمل كمساعد مخرج؟
- هذا لا يعنى أنى محظوظ، فقد تعثرت كثيراً قبل أن أبدأ حياتى الفنية، فأول أفلامى «ميكانو» ظل حوالى أربع سنوات مجرد مشروع نتمنى تنفيذه أنا ومؤلفه وائل حمدى، ولم أوافق على ما عرض علىّ من أعمال لا تتوافق مع ما أريده، لذلك ظللت سنوات بلا عمل وندمت أحياناً على رفضى العمل المتاح لكن مع الوقت جاء النصيب.
■ أفلامك ذات طبيعة فنية خاصة لكنها ليست جماهيرية بمعنى أنها لا تحقق الإيرادات الضخمة؟
- أنا ضد تصنيف الأفلام، فالجمهور إذا قدم له فيلم جيد سيقبل عليه، فأفلامى غطت تكلفتها بل حققت مكسباً مادياً، وإذا كان مقياس نجاح الفيلم أن يحقق ٢٥ مليون جنيه، ففعلاً أفلامى لم تحقق ذلك، لكن يجب أن نقارن الإيرادات بتكلفة الفيلم، فمثلاً فيلم «عزبة آدم» تكلف ٤ ملايين جنيه وحقق ما يقرب من ١٠ ملايين وبذلك هو نجح فنياً وجماهيرياً وحقق أكثر من ضعف تكلفته، كما أننى فى كل أفلامى لم يلعب البطولة سوبر ستار، ولا يجب أن أقارن فيلم تكلف ٢٠ مليوناً وبطله سوبر ستار وحقق ٢٥ مليوناً وأقول إنه نجح أكثر من فيلمى محدود التكلفة، ورغم احترامى لأهمية عدم الخسارة فإنى أرفض تقييم كل شىء بالمنطق المادى البحت.
■ هل تحضر لفيلم سينمائى تلعب بطولته حنان ترك بعد المسلسل؟
- هناك أكثر من مشروع سينمائى، منها مشروع مع حنان ترك بعنوان «عد تنازلى» للمؤلف تامر إبراهيم، ومشروعان آخران مع المؤلف محمد عبدالخالق هما «البدر هلال» و«حفلة منتصف الليل».