أكد محمد رواروة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الإعتراف الذي خرج من نظيره المصري سمير زاهر بشأن الإعتداء على بعثة الجزائر في القاهرة نوفمبر الماضي، جاء متأخراً للغاية، ولو كان أعلنه في موعده ما تعرضت مصر لعقوبات "الفيفا".
واستكملت قناة "الجزيرة الرياضية" يوم أمس عرض الحلقة التي تم تسجيلها لروراوة في ضيافة الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي ببرنامج "v i b"، والتي كان وسائل الإعلام قد نقلت مقتطفات منها شملت تأكيدات من الأول على أن "الفيفا" قام بتهديد مصر بالإقصاء من مونديال البرازيل حال وقوع أي إعتداء "دولي" آخر على أي بعثة تحل في ضيافة المصريين أندية أو منتخبات.
وواصل روراوة تعليقه على الأزمة مع مصر، حيث أكد أن إعترافات سمير زاهر يوم 23 مايو في التليفزيون المصري عن تعرض حافلة الجزائر للإعتداء جاءت متأخرة، وقال" لقد كان على زاهر أن يعترف لحظة حدوث الإعتداء، لكنه حاول في ذلك الوقت تقزيم الحادثة، وذهب إلى حد إتهام لاعبي المنتخب الجزائري بأنهم هم من ضربوا أنفسهم، ليأتي اليوم ويعترف بما وقع بالضبط، لكن للأسف إعترافه جاء متأخراً وأنا مازلت مصراً على أن يقدم إعتذاره."
وأضاف "إنني أضحك عندما أسمع بأنهم وضعوا في ملفهم صورة لطائرة عسكرية نقلت أنصار جزائريين إلى السودان، فبإمكان أي شخص أن يدخل الإنترنيت واليوتيوب ويستخرج التي يريدها، وحتى وإن افترضنا بأن طائرة عسكرية نقلت أنصارنا إلى السودان فأين هو المشكل؟، ولو كان بإمكاننا نقل جمهورنا في غواصات أو مشياً على الأقدام كنا سنفعل ذلك، لأن هذا الأمر يخصنا نحن وليس الاتحاد المصري، وجمهورنا كان رياضياً وأتحدى زاهر أن يجلب صورة أي مناصر مصري تعرض إلى إصابة خطيرة كما يدعي".
وأختتم رئيس الاتحاد الجزائري حديثه عن الملف المصري بالتأكيد على أن الاتحاد المصري هو الذي إختار لعب المباراة الفاصلة في السودان