يناشد الممثل المصري الشاب يوسف الشريف الرقابة بوضع خطوط حمراء على الأفلام التي يتم عرضها عليها وذلك لتقديم فكر محترم يظهر شخصيتنا العربية، معربا عن خجله من العديد من المشاهد في فيلمه "هي فوضى" مع المخرج الراحل يوسف شاهين. قال يوسف: "السينما النظيفة هي عدم تقديم شيء يغضب الله أو من وجه نظر الآخرين يخدش الحياء ويسبب جرحا، فأنا ضد حرية الفكر والفن، فعندما نتعدى على حرية الآخرين فهذه هي الفوضى، ومن المفترض ألا نعطي حق عرض عام للفيلم من أي جهة رقابية إلا إذا كان يستحق أن يشاهده العامة دون أذى مشاعرهم"، حسب مجلة "أخبار النجوم". وأضاف: أنا ضد مقولة "اللي مش عجبه ما يتفرجش" فمن يقدم هذه الأعمال المبتذلة يعرضها في بيته وليس علنيا، ويجب أن تضع الرقابة خطوط حمراء على الأفلام لتقديم فكر محترم يظهر شخصيتنا دون تقليد الغرب، ورغم ذلك تعديناهم، فمن من المضحك أنه من الممنوع تقديم مشاهد جنسية في هوليوود لدون الـ16 عاما وفي أحد لأفلام المصرية قدم هذه المشاهد فتاة دون الـ16. تابع الشريف: لم أحلم يوما من الأيام أن أرى مشهد للشذوذ صوت وصورة في السينما والتليفزيون، فنحن في تقدم نحو الأسوأ سواء في الإيحاءات والألفاظ والأفيهات فكل أفلامنا أصبحت جنسية بحتة. ومن ناحية أخرى، أعرب يوسف عن خجله من فيلم "هي فوضى" فعلى الرغم أنه لم يقدم به أي مشهد خارج، لكنه شعر بالخجل عند مشاهدته للفيلم مع أهله. يحضر الممثل الشاب حاليا لفيلمين جديدين، أولهما بطولة جماعية سيقوم هو بالدور الرئيسي فيه والأقرب لإخرجه هو أحمد سمير فرج، وتدور أحداثه في إطار من الغموض والتشويق، والثاني من تأليف بلال فضل وإخراج عماد البهات وسيقدم فيه الكوميديا الخفيفة التي تعتمد على الموقف. آخر أعمال يوسف السينمائية هي فيلم "العالمي" مع أروى جودة ومحمد الشقنقيري وإخراج أحمد مدحت وتأليف ياسين كامل، أما التليفزيونية فهي مسلسل "ليالي" مع زينة وعزت أبو عوف وصلاح عبد الله وسوسن بدر ومن إخراج أحمد شفيق |