نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام منتدى الحوار العام



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




قصة الاستاذ عادى والبحث عن الذات

 

http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=128644
وبعد السلام عليكم احب اعرض عليكم مشكله وحلها
وهى من وجهة نظرى مهمه سااعرضها عليكم واحب ان اعرف منكم هل هى مهمه ام لا

القصه ومن غير ما احذف ولا كلمه وهى لفتاه لبنانبه البحث عن الذات.. وقصة الأستاذ "عادي"!استشارات شبابية, علاقات اجتماعية عامة
السلام عليكم وجزاكم الله كل خير...

منذ طفولتي وأنا أعاني من الخجل، كنت أشعر بنقص الحنان من قبل الجميع، وكنت أشعر أن كل الأولاد من مثل عمري أفضل مني، كنت أتعلق عاطفيا بكل رفيقة عرفتها فتهجرني بحكم الحياة فأجعل منها مأساة.. أنا بطبعي أحب المأساة.
واليوم لا زال الخجل يعكر علي صفو حياتي التي هي من أفضل أنواع الحياة، الحمد لله لا شيء ينقصني: زوج رائع وابنة صغيرة لا أطيب منها ولا أجمل.. ولكن... أشعر بالاكتئاب من جراء ما أفكر: أشعر بالتقصير في كل شيء وأن الموت سيحين وأنا لم أقدم شيئا لهذا الدين ولا تركت أثرا في هذه الدنيا...أشعر أني زائدة على هذه الحياة، وأن ذنوبي التي اقترفتها قبل الزواج لن تغفر ولا بد أن يأتي يوم أعاقب بمثلها.
كل ذلك أشعر به لأني... أخاف من الناس، من الفشل، من نفسي، أخاف أخاف أخاف.. هذه الكلمة هي عنوان شخصيتي... وأنا أكرهها كرهي للموت.بالمناسبة أنا أكره نفسي.
قرأت كتبا كثيرة عن الشخصية والتعامل مع الآخرين وتقدير الذات وما إليه وتوصلت إلى أن كل ذلك لن ينفع وأني بحاجة إلى مرشد نفسي، فقط ليرشدني إن كنت أفكر بطريقة صحيحة أم لا أو إن كان تصرفي في موقف ما في يوم ما صحيحا أم لا.. وكم أخاف إن لم يكن صحيحا!! رعب !!
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


واكتشفت أيضا بعد قراءاتي المتعددة أنني لا أعرف نفسي.. يقولون: جد نفسك كن نفسك، حاولت أن أكون نفسي مع الناس لارتاح فلا أمثل على أحد شخصية أحد لكني لم أجد نفسي ولم أعرف من أنا؟؟ أعرف بعض صفاتي ولكني لا أعرف كيف أتصرف على أي أساس وعلى أي شخصية.
هل أنا امرأة حكيمة متزنة أم أنا امرأة متهورة أم امرأة مرحة لينة طيبة.... أي عنوان أنا ؟؟ أفضل أن أكون بأي عنوان من ألا أكون بعنوان.. أنا صحراء... لا شيء ؟ من أنا ؟أريد من يساعدني في تحديد نفسي لأكونها.. كيف أحدد شخصيتي ؟ لقد أضعتها منذ عشرين عاما أذكر ذلك تماما.
بالمناسبة.. أنا في 33 من عمري، أنهيت دراستي الجامعية واشتغلت بالتعليم لمدة 6 سنوات ثم تزوجت وأنجبت بنتا.. زوجي لا أقول عنه إنه قوي الشخصية ولكنه لا يحب الاختلاط بالناس ولا يخرج إلا نادرا وهو يتهمني كثيرا أني لا أحسن التصرف وأني أخاف من الناس ونظرة الآخرين، بينما هو لا يهتم بهم.لكنه يحبني ويهتم بي.
كانت عندي موهبة الكتابة وكان أملي منذ صغري أن أصبح كاتبة مشهورة.. لكن مشاكلي النفسية جففت قلمي فلم يعد في ما يكتب وشعرت مؤخرا أني فقدت الموهبة تماما كأم جف حليبها.. أتمنى أن تعود موهبتي.. لا أريد أن أصبح كاتبة مشهورة وإنما فقط لكي أثبت مقدرتي وأرضي نفسي وأشعر بالاكتفاء العاطفي وبالرضا وبالثقة وأني أنجزت شيئا في هذه الحياة...
الرأفة بي.. أنا أم لابنة رائعة، وأريد أن تكون شخصيتها قوية وألا تعاني مما عانيت شيئا.. الشكر لكل من يدلني على الطريق. أنا بحاجة إلى من يتابعني يوميا حتى لو كانت صديقة على الماسنجر.. ليس عندي أصدقاء وعلاقتي بالناس محدودة جدا.











المقال "قصة الاستاذ عادى والبحث عن الذات" نشر بواسطة: بتاريخ:
شمس الحب
موضوع جميل بس طلاما هيا مش بتعرف تصاحب او تكلم حد واو ليها اختلاط بناس تروح لدكتور نفسانى ده هيكون اقرب واحد ليها او تيجى ليا انا نفسى اكون دكتوره نفسانى واعرف اعلجها كويس

مرسى كتير على هذا الموضوع يا جميل
عثولةجدن
وده كان الرد على المشكله اتمنى اننا نقرا بعقولنا
وعليكم السلام ورحمة الله..

إحدى دورات التنمية البشرية الشهيرة كانت تبدأ بقصة حياة الأستاذ (عادي)، ذلك الشخص الذي عاش حياة (عادية) وحقق نجاحا (عاديا)، ثم مات في النهاية بشكل (عادي)!! وكتب على قبره: السيد (عادي)، ولد عام 1960م ومات عام 1960م !! لأن حياته لم تكن لها قيمة
هذه القصة يحبها الكثير من مدربي التنمية البشرية، ولكني أنا في الحقيقة أكرهها جدّا؛ لأنها تظلم كثيرا هذا الشخص (العادي)، وتقلل من شأنه وتدعو لاحتقاره!! وأنا أومن أننا في أمس الحاجة لاحترام الأستاذ (عادي)؛ لأنه يقع على عاتقه 80% من نجاح أي مجتمع بالرغم أنه ليس قائدا أو حكيما، أو أديبا، أو ناشطا اجتماعيا، أو... أو.... أو
الأم (العادية) التي ترعى أبناءها وتحسن تربيتهم، المدرسة (العادية) التي تشرح الدروس لطلابها بضمير وتغرس فيهم القيم والمبادئ والحب.
الزوجة (العادية) التي تُعد الطعام لزوجها وتحسن استقباله وعشرته، والصبر على طباعه.
هذا هو الإنسان العادي، وهذا هو أنت
عثولةجدن
والله سبحانه وتعالى لن يحاسبنا يوم القيامة على (حجم) دورنا -هل كان كبيرا أم صغيرا- ولكنه سيحاسبنا على (كيفية) أدائنا لهذا الدور (الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) وليس (أكبر) أو (أكثر) عملا.. المهم هو (الكيف).
أنا ما زلت أدافع عنك وعن كل شخص (عادي) يؤدي مهام (عادية)، بكل رضا وهدوء، فيقدم الكثير للدين ويترك أثرا في الدنيا (كما تقولين في رسالتك وإنجازات البسيطة عن أمنيتك لنفسك
أنا أدعوك -قبل كل شيء- لاحترام أدوارك البسيطة وعدم احتقارها، وألا تعتبري نفسك -كما تقولين- "صحراء
عثولةجدن
الصحراء لا تعرف الدراسة، والتخرج من الجامعة، والزواج والإنجاب، هذه كلها إنجازات (عادية)، ولكنها إنجازات حقيقية وطيبة، وجديرة بالرصد والاحترام.
هذه هي الخطوة الأولى: أن تحترمي ما وصلت إليه، ولا تعتبري نفسك (صفرا)، وأن تحبي وتتقبلي هذا النموذج (العادي) للحياة والبشر.
ثم تأتي بعد ذلك الخطوة الثانية: وهي (المزيد) من اكتشاف النفس وتحديد شخصيتها وتطويرها، كما تلاحظين أن استخدام كلمة (المزيد) من الاكتشاف؛ لأننا متفقون على أنك لست عند نقطة الصفر.
أنت لن تستيقظي يوما من النوم فجأة فتكتشفين شخصيتك، وتعرفين هل أنت حكيمة أم متهورة أو مرحة -ما تقولينه في سؤالك- ولكن أنت لك تجارب سابقة في الحياة، ثم تجارب أخرى لاحقة، ومع كل تجربة تكتشفين جانبا جديدا في شخصيتك، وبالتدريج تلاحظين نقاط ضعف حقيقية.
عثولةجدن
وستلاحظين أيضا نقاط قوة أو غير ذلك، المهم أنك طوال رحلة الاكتشاف والتطويرتحققين ثلاثة شروط مهمة:

1-
القدرة -دائما- على رصد المميزات، والشعوربقيمتها وتغريزها، وتأكيدها، واستثمارها.

2-
القدرة -دائما- على رصد نقاطالضعف، ثم تقبل بعضها تماما، وعمل برنامج متدرج لإصلاح البعض الآخر بهدوء ودون جلدللذات.

3-
القدرة -دائما- على الحب لنفسك والتعاطف معها، وتقبلها على أيحال، واليقين أن الكمال لله وحده، وأن الاختلاف بين البشر في الطباع أمر بشريومقبول، وأنك لست مضطرة أن تكون إلا نفسك، بكل جوانبها، بكل أوجه قوتها وضعفهاأيضا.
لا أخفي عليك أنك قد تحتاجين مساعدة مُرشد نفسي -ولو بين الحين والآخر- ليساعدكفي تطبيق هذه الشروط الثلاثة عمليا، ولكنك على أية حال تستطيعين أن تقومي بالجزءالأكبر بشكل ذاتي، وسأحاول أن أقدم لك نموذجا عمليا بسيطا:

أنت تعانين منالخجل، وضعف العلاقات الاجتماعية، وهذا فيه ميزة كبيرة، وهي أنه يساعدك على التفرغأكثر لبيتك وزوجك، وابنتك، وقراءتك، وثقافتك، وعبادتك، ولكن على الجانب الآخر فيهعيب كبير، وهو أنه يجعل خبراتك في الحياة قليلة، وعلى جانب آخر هذا (طبع) راسخ فيشخصيتك لن تستطيعي تغييره.
وب فإن أول خطوة هي (تقبل) وجود هذا (الطبع) بدرجة ما، بل والشعور بمميزاتهذا الطبع، ثم من ناحية أخرى وضع حد أدنى للعلاقات الاجتماعية لا تقلين عنه (مثلصحبة خير في مسجد أو عمل تطوعي)، ثم تطورين من ذكائك الاجتماعي من خلال هذا الحدالأدنى، وهذه العلاقات البسيطة، فهذا الشهر مثلا ستتدربين على (المبادرة فيالكلام)، ثم في الشهر ستتدربين على (التعاطف) مع الآخرين، وفي الشهر الثالث (التعبير عن الرفض)، وهكذا.
كلما تقدمت شجعي نفسك، وكلما انتكست لا تفقدي تفاؤلك أبدا؛ لأن اليأس منالشيطان، هذا مثال عملي، وبنفس الطريقة تعالجين كل الأمور، ولكن تذكري دائماالمميزات، ورصد العيوب، وإصلاحا متدرجا، وتقبلا وحبا.
أختم إجابتي بهذه الكلمات حتى تظل عالقة في ذهنك مدى حياتك
نسمة فجر
عثولة موضوع رائع جدا مثلك
تحياتى وكثير شكرى
عثولةجدن
عثولة موضوع رائع جدا مثلك
تحياتى وكثير شكرى
مشكورة يا قمر على المرور

معلش هو الموضوع كان طويل شويه كتير بس هى الحكايه كده وزى ما نقلتها

نورتينى يا نسوم
YES123
هو موضووووووووووع طويل شوية بس ميرررررررررشى
عثولةجدن
هو موضووووووووووع طويل شوية بس ميرررررررررشى


المهم انه يكون عاجبك



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
التخلص من السوس فى المطبخ والبيت كله
ترددات النايل سات 107 الجديدة والبحث الأوتوماتيكي
انهـــــــــــارده يوم مش عادى بجد يوم مش عادى

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية