مجله التقنيه ليست بعيده عن كل ذلك فمجله التقنيه هى مجله إلكترونيه خالصه نشأت إلكترونيه و نشرت إلكترونيا و هى بذلك تختلف عن الكثير من المجلات و المطبوعات العربيه الأخرى من حيث النشأه .
و على الرغم من اتساع مفهوم و نمو النشر الإلكترونى فلا يزال النشر التقليدى المطبوع هو الأكثر رواجا و إنتشارا و ما زال يحتفظ بالجزأ الأكبر من القراء .
و السؤال المهم الآن هل سيصبح النشر الإلكترونى هو وسيله النشر المستقبليه الرئيسيه ليحل محل النشر التقليدى ؟ أم سيظل النشر المطبوع هو الوسيله الرئيسيه حتى فى المستقبل ؟ و إذا كان النشر التقليدى سيصمد فكم من الوقت سيظل صامدا و هل سيظل النشر على طبيعته ام سيتغير ؟
فى إعتقادى أن النشر الناجح فى المستقبل هو النشر المتخصص و أن النشر الإلكترونى سيكون له دور هام جدا فى المستقبل و أعتقد انه سيكون ملازما للنشر التقليدى و لن يحل محله على الأقل فى المستقبل القريب .
مجله التقنيه هى مجله راعت ذلك البعد فنشأت إلكترونيه و هو ما كان يتناسب مع إمكانيات المجله و قدراتها عندما نشأت فقله التكلفه و زياده الإنتشار الذى يوفره النشر الإلكترونى كان حافزا لها للإتجاه لهذا النوع من النشر و تماشيا أيضا مع الواقع و المستقبل و سعت لملىء فراغ موجود و هو النشر العلمى المتخصص فى عالمنا العربى و لذلك كانت اول مجله عربيه هندسيه إلكترونيه متخصصه تسعى لملىء جزأ من الفراع التقنى فى عالم النشر العربى .