نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام آخر الأخبار أخبار منوعة



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




صورة "ماجنة" لكينيدي تحرج أوباما وتفضح رؤساء أمريكا

 








رغم ارتباط أسماء عدد من رؤساء أمريكا بعدد من الفضائح الأخلاقية ، إلا أن التي نشرتها بعض وسائل الإعلام في 28 ديسمبر / كانون الأول للرئيس الراحل جون كينيدي سببت صدمة لكثيرين داخل أمريكا بل وأحرجت أوباما بشدة ويعتقد على نطاق واسع أن يستغلها الجمهوريون لرفع شعبيتهم على حساب الديمقراطيين .
وكان موقع "تي أم زد" المعني بأخبار المشاهير نشر صورة نادرة للرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي ، وعلق عليها قائلا :" هذه كان يمكن أن تغير تاريخ أمريكا والعالم".
وتظهر كينيدي الذي اغتيل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963 وهو يستجم على متن قارب مليء بالنساء العاريات ويعتقد أنها التقطت في منتصف عقد الخمسينيات من القرن الماضي.
وفي التي بدت ضاربة في القدم ، تظهر امرأة عارية تقفز من على ظهر القارب، وأخرى تصعد إليه، بينما تستلقي اثنتان على متن الطابق الثاني من القارب ، في حين كان رجل بدا أنه كينيدي يستجم في الطبقة السفلى.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


ووفقا لموقع "تي أم زد" فإن لم تنشر إطلاقا وإن عددا من الخبراء فحصوها وأجمعوا على أنها أصلية ، موضحا أن طبعت على ورق كان رائجا في الخمسينيات.
وأضاف الموقع أن تلك لو ظهرت أثناء حملة كينيدي الرئاسية عندما رشح نفسه عام 1960 لكانت قضت على مسيرته المهنية وعطلت وصوله إلى الرئاسة وتاليا تغير الكثير في مجرى تاريخ السياسة الأمريكية والعالم.
وفي السياق ذاته ، نشرت شبكة "سي ان ان " الإخبارية الأمريكية هي الأخرى وعلقت عليها قائلة إن عددا من المقالات والكتب تحدثت عن رحلة للرئيس كينيدي في البحر الأبيض المتوسط قام بها برفقة شقيقه تيد والنائب جورج سماذرز عام 1956 دامت أسبوعين وكان أيامها نائبا في الكونجرس ، ويعتقد أن " الماجنة" السابقة التقطت خلال تلك الرحلة.
إحراج لأوباما

توقيت نشر السابقة يثير الكثير من علامات الاستفهام بل ويعتقد على نطاق واسع أن المقصود هو أوباما لأن الكشف عنها يسلط الضوء من جديد على فضائح الرؤساء الديمقراطيين وهو أمر لا يخدم أول رئيس أمريكي أسود طالما عبر عن إعجابه بجون كينيدي ، كما أنه يصب في صالح إسرائيل بالنظر إلى أن اللوبي الصهيوني قد يستغلها لمساومة أوباما فيما يتعلق بالضغط على تل أبيب بشأن عملية السلام ، ولعل تورط إسرائيل في فضيحة مونيكا التي طاردت الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون ترجح صحة الأمر السابق .

ويبقى الأمر الأهم وهو أن نشر جاء بعد أسابيع من إحياء الذكرى 46 لاغتيال كينيدي وهي الجريمة التي صدمت حينها الولايات المتحدة والعالم بالنظر إلى شعبيته الواسعة ومعارضته للحرب .






وكان كينيدي وهو الرئيس الـ35 للولايات المتحدة تولى منصبه عام 1961 وحتى اغتياله في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 أثناء قيامه بجولة في مدينة دالاس بتكساس بعد ثلاث سنوات من انتخابه رئيسا للبيت الأبيض.

وقبل وصوله للرئاسة كان يمثل ولاية ماساتشوستس من 1947 وحتى 1960 بداية كعضو في مجلس النواب ولاحقا في مجلس الشيوخ ، وانتخب للرئاسة كمرشح عن الحزب الديمقراطي أمام خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون وقد فاز في تلك الانتخابات بفارق ضئيل وعمره آنذاك 43 عاما.
ويبدو أن هناك أوجه تشابه بين كينيدي وأوباما ، فالأول كان أول كاثوليكي يتولى الرئاسة ، فيما كان الثاني أول شخص أسود يصل للبيت الأبيض ، وبالنظر إلى أن إحياء ذكرى اغتيال كينيدي المحبوب عند الأمريكيين ترفع أسهم الديمقراطيين ، فقد جاء الكشف عن " الماجنة" بمثابة هدية للجمهوريين بل وإنها قد تهدد حياة أوباما لأنها من وجهة نظر المحافظين الجدد تؤكد عدم أحقية الديمقراطيين بالرئاسة بسبب مغامرات بعض رؤسائهم العاطفية والتي قد تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي .
وفي هذا الصدد يقول جيمس ثاربر أستاذ التاريخ في الجامعات الأمريكية :" في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 ، شهدت الولايات المتحدة جريمة اغتيال الرئيس جون فيتزجيرالد كينيدي واليوم وبعد 46 عاما من تلك الجريمة التي صدمت الولايات المتحدة والعالم تتذكر أمريكا كينيدي ومثله العليا ونهايته المفجعة في الوقت الذي تتطلع فيه الأنظار إلى الرئيس الشاب باراك أوباما أول أسود ينتخب لرئاسة البيت الأبيض والذي يبدو أنه يبعث من جديد في البلاد هذا الأمل الذي أوجده كينيدي بشأن التغيير والمبادىء المثالية".
وأضاف " من المؤكد أن الجميع يشعرون بالقلق على حياة أوباما لاسيما إذا كان بحيوية وجاذبية كينيدي ، أمريكا كانت عنيفة في الستينات حيال شخصياتها الفريدة من جون كينيدي إلى شقيقه بوب المرشح للرئاسة الذي قتل عام 1968 مباشرة عقب اغتيال بطل الدفاع عن الحقوق المدنية للسود مارتن لوثر كينج ".
وتابع " أتذكر جيدا زمن كينيدي والذي يبدو قريب الشبه من زمننا هذا مع فارق أن أوباما ربما يكون أكثر حيوية وقدرة في تحفيز الناس وجذب أصوات الجمهوريين".
واختتم ثاربر قائلا :" وإضافة إلى كينيدي قتل ثلاثة رؤساء أمريكيين آخرين هم ابراهام لنكولن الذي ألغى العبودية عام 1865 وجيمس غارفيلد عام 1880 ووليام ماكينلي عام 1900 فيما تعرض آخرون لمحاولات اغتيال مثل اندرو جاكسون وثيودور روزفلت وفرانكلين روزفلت وجيرالد فورد ورونالد ريجان ، وفيما يتعلق بأوباما الذي ولد بعد تسعة أشهر من انتخاب كينيدي فإن الكل يعتقد ذلك لكن لا أحد يتحدث عنه أو توجد له أي إشارة في الصحف" .






المقال "صورة "ماجنة" لكينيدي تحرج أوباما وتفضح رؤساء أمريكا" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
بالصور " الكلاب هى من تقود رؤساء أمريكا "
"زينب"تتهم البابا شنودة بخيانة الوطن وتفضح المسكوت عنه

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية