اصحابى باعونى وجرحوا فيا
وسهرونى وبكوا عنيا
بالغالى اشترتهم وبالرخيص فرطوا فيا
نسيوا انى انسان
بحس وبنجرح كمان
وانى بكلمهم كل يوم بتألم
وان جات ارد مبعرفش اتكلم
وقلبى ضعيف مجروح
وصوتى حزين مدبوح
قلت اكتب على فيه
يمكن يحسوا شويه بيه
ومسكت القلم وابتدات اكتب كلام
مليان بالجراح والألام
وسألت نفسى هما ليه بجرحى ديما فرحنين
ولا ذنبى ايه انا اعيش طول عمرى حزين
وفى النهاية خلص القلم
وبقيت ببكى من كتر الندم
وادينى عايش كل يوم
فوق كتافى جبال هموم
وبقيت بقول زمن غدار وابن ايه
ميستهلش حد يبكى عليه
ودى كانت الحكايه
ماشى فى طريق ملهوش نهايه
بقابل ناس كتير
وانا مكسور حزين
يمكن اكون مش مبين
بس اللى جويه مش هين
نفسى يوصلهم اللى بيه
ويبطلوا يجرحوا فيه
وميفتكروش ده ضعف منى
بس باقى على الصحوبيه
وبسكوتى على الكلام
بقيت مهزله للايام
لاكن خلاص خلص السكات
ومش هعيش فى الذكريات
هادفن كل اللى فات
من آلام ومن آهات