حذر الدكتور أحمد جميل الشرقاوى أستاذ جراحة التجميل من ظاهرة جراحات “النيولوك” التي تزايدت بين النساء في مصر، حيث تفقدهن الهوية وتجعلهن متشابهات في الشكل والقوام.
وقال الخبير المصري ، في برنامج صباح الخبريا مصر الاثنين ، ان النساء يتهافتن على جراحات التجميل للظهور بشكل مختلف ، بعد أن كانت مقتصرة على تصحيح العيوب فقط.
وأوضح أستاذ التجميل أن ظاهرة “النيولوك” أفقدت الفتيات هويتهن بعد أن لجئن إلى مراكز التجميل لنفخ الشفاه وحقن الخدود وشفط الدهون وحقن الصدر بالسليكون ، فضلاً عن عمليات شد الوجه.
ولفت إلى أن الرجال ينافسون النساء حاليا فى الظهور بشكل مختلف ، حيث ينفقون أموالهم على جراحات القوام الرياضى والعضلات البارزة.
ودعا الشرقاوى الرجال والنساء الى الحفاظ على الملامح الطبيعية والحفاظ على الهوية وعدم الإنسياق وراء التقليد الأعمى ، لأن تغيير الشكل الخارجى يرجع إلى عوامل نفسية تتعلق بعدم الرضاء عن الذات.
كما اشار الى أن البشرة المصرية تعد الأفضل فى العالم ، ولا تظهر عليها علامات الشيخوخة أو التجاعيد بسهولة.وقال ان التغذية الغير متوازنة والتعرض فترات طويلة للشمس والتدخين وعدم الإهتمام بالبشرة من الأشياء التى تساهم فى ظهور التجاعيد مبكرا .
ونصح بضرورة الإهتمام بالبشرة عن طريق عمل وضع كريمات مرطبة تحمى من الشمس ، وتناول الخضراوات والفاكهة بكثرة ، بالإضافة الى الإكثار من شرب الماء.
وأضاف أن هوس جراحات التجميل دخيل على المجتمعات العربية ، بعدما كانت مقتصرا على نجمات السينما مشيراً الى أن الكليبات الغنائية التى بدأت تنتشر على القنوات الفضائية تعد السبب الرئيسى وراء التهافت على جراحات التجميل وبخاصة فى الدول العربية.
