طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية فتح تحقيق رسمي في حادث مقتل شاب مصري بعد ضربه وتعذيبه على أيدي اثنين من مخبرين قسم سيدي جابر بمحافظة الاسكندرية وتعود وقائع الحادثة إلى يوم الثلاثاء اثناء جلوس خالد في "مقهى للانترنت" بشارع بوباست بمنطقة كليوباترا التابعه لقسم شرطة سيدى جابر ، حيث اقتحم مخبرين المكان وقاموا بتفتيش الموجودين. وعندما اعترض خالد على طريقة تعامل المخبرين قام أحدهما تقييده من الخلف لشل حركته، وعندما حاول المجني عليه الخلاص منهما قاما بطرحه على الأرض وركله في البطن والصدر، وعندما توسل اصحاب المقهى للمخبرين بتركه قاموا بسحبه إلى منزل مجاور وأنهالوا عليه ركلا وضربا ورطما لجسده بمدخل العقار وبوابته الحديديه ، مما اصابه بكسر في الجمجمة وفارق الحياة. وأضاف شهود عيان أن المخبرين قاموا بوضعه في داخل سيارة الشرطه ,التى انطلقت به بعيدا عن عيون الناس وعادت بعد مده بسيطه مع مجموعه كبيره من الضباط وقاموا باإلقاء الجثه في مدخل العماره واتصلوا بالاسعاف وقد شهدت الاسكندرية احتجاجات عقب وقوع الحادث شارك فيها العشرات امام مركز الشرطة الذي وقع فيه الحادث.