وهو اللقاء الذي سيكون فيه روجي لومير مطالبا بمنح تأشيرة اللعب للوجوه الجديدة التي لم تلعب لقاء الجابون الكارثي والتاريخي والذي انتهي بخسارة الأسود.
ومن المنتظر أن تكون مباراة المغرب وأنجولا حلقة جديدة للوقوف على العناصر التي لم تعط لها إشارة الحضور بداية من الحارس ابراهيم الزعري الذي يلعب كأساسي لنادي دين بوش الهولندي أو كريم فكروش الودادي، فضلا عن اختيار وجوه دفاعية جديدة أمثال حسن المعتز لاكتشافه بديلا لبدر القادوري، ثم متوسط الدفاع الذي يتواجد به البديل الشاب المهدي بنعطية، إضافة إلى وسط الميدان باكتشاف مؤهلات كريم الأحمدي من فاينورد الهولندي ومروان زمامة من الشعب الإماراتي، فضلا عن تمتيع عادل تاعرابت ومبارك بوصوفة ومنير الحمداوي وآخرون بالخط الهجومي.
وكان منتخب المغرب قد تعثر في واحدة من أقوى وأضخم المفاجآت أمام المنتخب الجابوني بإساءة تقديرية لروجي لومير الذي اعتبره الجمهور المغربي المسؤول الأول عن الخسارة لسوء قراءته الخصم أولا، وسوء تدبير مواقعه الإستراتيجية ثانيا، وضعف بعض من مراكزه الدفاعية الوسطية خاصة ثالثا، إضافة إلى غياب الروح القتالية التي لم تظهر مطلقا في مباراة استهان فيها الأسود خصمهم ، وناموا على خسارة الكاميرون بربح المباراة في العقل دون إثباتها على الرقعة رابعا.
