اليوم الجمعة 18/6/2010 ستقام مباراة الجزائر و انجلترا
فى ملعب “ڤرين بوانت ستاديوم” بمدينة “كاب تاون“
ينتظرهذه المباراة 250 مليون عربي بمن في ذلك 35 مليون جزائري، وهم على اشد من الجمر بداية من الساعة السابعة والنصف بتوقيت الجزائر (الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي) من أجل رؤية “الخضر“ يُحققون الإنجاز الذي حققوه في مونديال إسبانيا حين هزموا الألمان في خيخون. ورغم البداية المخيبة لاولاد سعدان الذين خسروا نقاط مباراة سلوفينيا بطريقة تدعوا للسخرية، وما اتبعها من إحباط معنويات اللاعبين وكل محبي المنتخب الجزائري، إلا أن الشعب العربي يضع املا كبيرا على أن يرفع الجزائريون التحدّي وألا يستسلموا أمام نجوم إنجلترا في مباراة الخسارة فيها تعني الخروج من المنافسة بعد انتظار دام 24 سنة.
فمن ناحية مدرب المنتخب الجزائرى :ركز رابح سعدان على اعداد اللاعبين نفسيا ومعنويا في الايام الاخيرة بالاضافة الى تصحيح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الاولى من الناحية التكتيكية خصوصا العقم الهجومي الذي يلازم المنتخب حيث لم يسجل سوى هدف واحد في المباريات الست الاخيرة وتحديدا منذ فوزه على ساحل العاج 3-2 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الامم الافريقية في 24 يناير الماضي في كابيندا، علما بان الهدف الوحيد الذي سجله كان من ركلة جزاء في المباراة الدولية الودية التي تغلب فيها على الامارات في الخامس من الشهر الحالي. وهو الفوز الوحيد في المباريات الست الاخيرة أيضا. سيحتفظ سعدان برباعي خط الدفاع عنتر يحيى ومجيد بوقرة ورفيق حليش ونذير بلحاج على ان يعهد لقطب دفاع رينجرز الاسكتلندي بوقرة مهمة رقابة نجم مانشستر يونايتد واين روني على اعتبار انه سبق له اللعب في الدوري الانكليزي مع تشارلتون. سيشرك سعدان لاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز كلاعب وسط مهاجم ليساند كريم مطمور. ويبدو ان سعدان رضخ للضغط الكبير للشارع الرياضي والمراقبين فاقتنع بضرورة إشراك بودبوز بالنظر الى سرعته وفنياته التي من الممكن ان تحدث الفارق امام الانجليز.
وفي حال لعب بودبوز اساسيا فان ذلك سيكون على حساب مهاجم ايك اثينا اليوناني رفيق جبور الذي قدم اداء باهتا امام سلوفينيا.
ومن ناحية اخرى :أعلنت السلطات الأمنية فى مدينة بريتوريا الجنوب أفريقية حالة الطوارئ القصوى قبل ساعات من انطلاق مباراة اليوم بين الجزائر وإنجلترا, وذلك بعد ان علمت السلطات الأمنية فى جنوب أفريقيا أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المشجعين الإنجليز فى المباراة المرتقبة أكثر من 20 ألف شخص لمؤازرة فريقهم، بالإضافة إلى مشجعين آخرين من الجالية الإنجليزية التى تعيش فى جنوب أفريقيا، الأمر الذى سيزيد الأمور توترا، لاسيما وأن جميع اللقاءات التى أجريت حتى الآن فى المونديال لم تعرف أى تجاوزات.
فى ملعب “ڤرين بوانت ستاديوم” بمدينة “كاب تاون“
ينتظرهذه المباراة 250 مليون عربي بمن في ذلك 35 مليون جزائري، وهم على اشد من الجمر بداية من الساعة السابعة والنصف بتوقيت الجزائر (الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي) من أجل رؤية “الخضر“ يُحققون الإنجاز الذي حققوه في مونديال إسبانيا حين هزموا الألمان في خيخون. ورغم البداية المخيبة لاولاد سعدان الذين خسروا نقاط مباراة سلوفينيا بطريقة تدعوا للسخرية، وما اتبعها من إحباط معنويات اللاعبين وكل محبي المنتخب الجزائري، إلا أن الشعب العربي يضع املا كبيرا على أن يرفع الجزائريون التحدّي وألا يستسلموا أمام نجوم إنجلترا في مباراة الخسارة فيها تعني الخروج من المنافسة بعد انتظار دام 24 سنة.
فمن ناحية مدرب المنتخب الجزائرى :ركز رابح سعدان على اعداد اللاعبين نفسيا ومعنويا في الايام الاخيرة بالاضافة الى تصحيح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الاولى من الناحية التكتيكية خصوصا العقم الهجومي الذي يلازم المنتخب حيث لم يسجل سوى هدف واحد في المباريات الست الاخيرة وتحديدا منذ فوزه على ساحل العاج 3-2 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الامم الافريقية في 24 يناير الماضي في كابيندا، علما بان الهدف الوحيد الذي سجله كان من ركلة جزاء في المباراة الدولية الودية التي تغلب فيها على الامارات في الخامس من الشهر الحالي. وهو الفوز الوحيد في المباريات الست الاخيرة أيضا. سيحتفظ سعدان برباعي خط الدفاع عنتر يحيى ومجيد بوقرة ورفيق حليش ونذير بلحاج على ان يعهد لقطب دفاع رينجرز الاسكتلندي بوقرة مهمة رقابة نجم مانشستر يونايتد واين روني على اعتبار انه سبق له اللعب في الدوري الانكليزي مع تشارلتون. سيشرك سعدان لاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز كلاعب وسط مهاجم ليساند كريم مطمور. ويبدو ان سعدان رضخ للضغط الكبير للشارع الرياضي والمراقبين فاقتنع بضرورة إشراك بودبوز بالنظر الى سرعته وفنياته التي من الممكن ان تحدث الفارق امام الانجليز.
وفي حال لعب بودبوز اساسيا فان ذلك سيكون على حساب مهاجم ايك اثينا اليوناني رفيق جبور الذي قدم اداء باهتا امام سلوفينيا.
ومن ناحية اخرى :أعلنت السلطات الأمنية فى مدينة بريتوريا الجنوب أفريقية حالة الطوارئ القصوى قبل ساعات من انطلاق مباراة اليوم بين الجزائر وإنجلترا, وذلك بعد ان علمت السلطات الأمنية فى جنوب أفريقيا أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المشجعين الإنجليز فى المباراة المرتقبة أكثر من 20 ألف شخص لمؤازرة فريقهم، بالإضافة إلى مشجعين آخرين من الجالية الإنجليزية التى تعيش فى جنوب أفريقيا، الأمر الذى سيزيد الأمور توترا، لاسيما وأن جميع اللقاءات التى أجريت حتى الآن فى المونديال لم تعرف أى تجاوزات.