فصل جديد من معارك المثقفين مع التيار الدينى بدأ هذه المرة بمبادرة من الدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة الذى قرر التقدم ببلاغ للنائب العام ضد جبهة علماء الأزهر يختصم فيه الشيخ يحيى إسماعيل حبلوش المسئول عن هذه الجبهة وموقعها الإليكترونى على الإنترنت، بعد نشره بيانا مسيئا لعصفور والغيطانى والمثقفين المسئولين عن إعادة نشر وطبع "ألف ليلة وليلة".
وكانت جبهة علماء الأزهر قد نشرت على موقعها الإليكترونى بيانا عنونته "إلى وزير الثقافة الذى لم يجد فى غير السفهاء أعوانا وأنصارا" وهاجمت فيه وزير الثقافة والدكتور جابر عصفور ومقاله المنشور فى الأهرام يوم "7 يونيو" بعنوان "جمعية جبهة علماء الأزهر" الذى هاجم فيه الجمعية ووصفها بأنها من دعاة التعصب لهجومها على كتاب "ألف ليلة وليلة" وتأييدها لمصادرته، وهو المقال الذى أغضب حبلوش، ودفعه لإصدار بيان وصف فيه عصفور بالكاتب الذى أباحت له نفسه الوضيعة التطاول على علماء الملة وتحقير الغيارى، وأنه "سفيه وملحد"، وأن كلماته "تبرز" وأنه "يمشى على الدرب الدنس الذى به عرفوا وإليه انتسبوا من لزوم أردية الزور والبهتان وأنه من صبيان وزير الثقافة "المخانيث".
واعتبر الدكتور جابر عصفور هذه الألفاظ مسيئة إليه وتستوجب التحقيق والمحاكمة، وأكد فى تصريح خاص "لليوم السابع" يوم الثلاثاء الماضى أنه ماض فى مقاضاتهم، وأنه سيتقدم للنائب العام ببلاغ، وهو ما دفع الروائى جمال الغيطانى للتضامن معه، وقال لليوم السابع: تعليقهم على مقال عصفور وإساءتهم إليه لم يكن الأول من نوعه، فسبق أن أصدروا بيانا أهانوا فيه كل من تضامن معه ومع الدكتور أحمد مجاهد ضد مصادرة ألف ليلة وليلة.
ووصف الغيطانى الجبهة وعلماءها بالجماعة المسيئة للإسلام والمسلمين والأزهر الشريف، مشيرا إلى الحكم القضائى الصادر فى عام 1999 بحل الجبهة نهائيا، والذى أيدته المحكمة الإدارية العليا فى عام 2001، وأضاف الغيطانى أن البلاغ الذى سيتقدم به عصفور خطوة لابد منها وجاءت متأخرة جدا.
من جهة أخرى توالت ردود أفعال المثقفين المؤيدين لموقف عصفور والغيطانى قبل أن يمر 24 ساعة من إعلان عصفور مقاضاته لحبلوش، حيث أعلن الروائى عزت القمحاوى عن تضامنه مع جابر عصفور فى بلاغه للنائب العام ضد الجبهة، وقال "لليوم السابع" إن من يتجاوز حدود القانون ويسئ لغيره لا سبيل للرد عليه سوى بالقانون، لأننا معنيون بتدعيم فكرة الدولة المدنية، ولابد من تغيير وجهة نظر البعض تجاه الثقافة والمثقفين.
جدير بالذكر أن الهجوم على جابر عصفور وألف ليلة وليلة لم تكن المعارك الأولى لجبهة علماء الأزهر ضد المثقفين، فقد قامت الجبهة بتحريض المتطرفين على اغتيال المفكر فرج فودة فى التسعينات، كما أنها خاضت العديد من المعارك ضد شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوى، ولم يتوقف هجومها عليه رغم رحيله حيث أصدرت يوم السبت الماضى 12 يونيو بيانا قالت فيه إن طنطاوى أول شيخ أهان كتاب الله تعالى وسنن رسله، وشبهت رئيس الوزراء التركى أردوغان بعمر بن الخطاب وأصدرت بيانات تكفيرية ضد سيد القمنى، وحسن حنفى، ونصر حامد أبو زيد.
1946 تاريخ تأسيس جبهة علماء الأزهر كجمعية أهلية و1967 تاريخ إشهارها.
1998 بدء النزاع بين الجبهة وبين عبد الرحيم شحاته محافظ القاهرة آنذاك الذى قام بحلها وإغلاق مقرها بعد غضب حكومى من انتقادات الجبهة لشيخ الأزهر.
وكانت جبهة علماء الأزهر قد نشرت على موقعها الإليكترونى بيانا عنونته "إلى وزير الثقافة الذى لم يجد فى غير السفهاء أعوانا وأنصارا" وهاجمت فيه وزير الثقافة والدكتور جابر عصفور ومقاله المنشور فى الأهرام يوم "7 يونيو" بعنوان "جمعية جبهة علماء الأزهر" الذى هاجم فيه الجمعية ووصفها بأنها من دعاة التعصب لهجومها على كتاب "ألف ليلة وليلة" وتأييدها لمصادرته، وهو المقال الذى أغضب حبلوش، ودفعه لإصدار بيان وصف فيه عصفور بالكاتب الذى أباحت له نفسه الوضيعة التطاول على علماء الملة وتحقير الغيارى، وأنه "سفيه وملحد"، وأن كلماته "تبرز" وأنه "يمشى على الدرب الدنس الذى به عرفوا وإليه انتسبوا من لزوم أردية الزور والبهتان وأنه من صبيان وزير الثقافة "المخانيث".
واعتبر الدكتور جابر عصفور هذه الألفاظ مسيئة إليه وتستوجب التحقيق والمحاكمة، وأكد فى تصريح خاص "لليوم السابع" يوم الثلاثاء الماضى أنه ماض فى مقاضاتهم، وأنه سيتقدم للنائب العام ببلاغ، وهو ما دفع الروائى جمال الغيطانى للتضامن معه، وقال لليوم السابع: تعليقهم على مقال عصفور وإساءتهم إليه لم يكن الأول من نوعه، فسبق أن أصدروا بيانا أهانوا فيه كل من تضامن معه ومع الدكتور أحمد مجاهد ضد مصادرة ألف ليلة وليلة.
ووصف الغيطانى الجبهة وعلماءها بالجماعة المسيئة للإسلام والمسلمين والأزهر الشريف، مشيرا إلى الحكم القضائى الصادر فى عام 1999 بحل الجبهة نهائيا، والذى أيدته المحكمة الإدارية العليا فى عام 2001، وأضاف الغيطانى أن البلاغ الذى سيتقدم به عصفور خطوة لابد منها وجاءت متأخرة جدا.
من جهة أخرى توالت ردود أفعال المثقفين المؤيدين لموقف عصفور والغيطانى قبل أن يمر 24 ساعة من إعلان عصفور مقاضاته لحبلوش، حيث أعلن الروائى عزت القمحاوى عن تضامنه مع جابر عصفور فى بلاغه للنائب العام ضد الجبهة، وقال "لليوم السابع" إن من يتجاوز حدود القانون ويسئ لغيره لا سبيل للرد عليه سوى بالقانون، لأننا معنيون بتدعيم فكرة الدولة المدنية، ولابد من تغيير وجهة نظر البعض تجاه الثقافة والمثقفين.
جدير بالذكر أن الهجوم على جابر عصفور وألف ليلة وليلة لم تكن المعارك الأولى لجبهة علماء الأزهر ضد المثقفين، فقد قامت الجبهة بتحريض المتطرفين على اغتيال المفكر فرج فودة فى التسعينات، كما أنها خاضت العديد من المعارك ضد شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوى، ولم يتوقف هجومها عليه رغم رحيله حيث أصدرت يوم السبت الماضى 12 يونيو بيانا قالت فيه إن طنطاوى أول شيخ أهان كتاب الله تعالى وسنن رسله، وشبهت رئيس الوزراء التركى أردوغان بعمر بن الخطاب وأصدرت بيانات تكفيرية ضد سيد القمنى، وحسن حنفى، ونصر حامد أبو زيد.
1946 تاريخ تأسيس جبهة علماء الأزهر كجمعية أهلية و1967 تاريخ إشهارها.
1998 بدء النزاع بين الجبهة وبين عبد الرحيم شحاته محافظ القاهرة آنذاك الذى قام بحلها وإغلاق مقرها بعد غضب حكومى من انتقادات الجبهة لشيخ الأزهر.