صرح الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي أنه غفر للرئيس عبد الناصر اعتقاله له ولكنه لم يغفر للسادات فترة سجنه ، وقال في حوار قناة دريم : عبد الناصر مات وليس في جيبه مليم ، رجل شريف غير قابل للتمزيق وغير قابل للتلويث فهو الذي أزال الصدأ عن المواطن المصري وجعل لمصر كلمة يسمعها العالم كله .
وتابع الأبنودي : ولكني لم أغفر للسادات الذي اعتقد في البداية أني سأكون صوته وأعلن عن رغبته في تعيني لوزارة الثقافة ولكن خلافي معه جاء بعد اتفاقية "كامب دايفيد"لأني هاجمته بشدة في قصيدة "المشروع والممنوع" وبسبب هذا الديوان تم التحقيق معي أمام المدعي العام الاشتراكي وحتى الآن لم أغفر للسادات هذا الاستسلام وليس السلام.
وتحدث الأبنودي عن طفولته في قرية أبنود وقال أنا اخترت اسماعيلية لأنها أقرب في شكلها لقريتي أبنود ولأنها قريبة للقاهرة عن أبنود التي تبعد بـ 750كيلو ، وقال الأبنودي : حينما أتيت لمصر وأنا في شبابي كنت في الحزب الشيوعي واعتقلت ولكني لم أكره فترة السجن أعتبرته تجربة في حياتي واعتقلت في سجن انفرادي ، كنت أطارد أحد الحشرات التي تسير على الحائط كي يضيع الوقت لأن الزمن لا يتحرك في الحبس الانفرادي ولهذا الناس التي تعتقل في حبس انفرادي تتعرض للجنون ، وفي السجن اكتشفت أن الشيوعية ليست هي الطريق للخلاص وليست هي المنقذ للفقير .
وضحك الأبنودي وقال : الرجل الذي اخترع السجن والحبس ابن حرام هذا الرجل تطور من حيوان لإنسان لأن تفكيره جبار أن يعزل المسجون عن البشر كي يشعره بالضآلة.
الأبنودي تحدث عن ناصر وقال عبد الناصر انتصر وحده في حرب 56ولم يكن معه غير المقاومة الشعبية في بورسعيد وقال : بطولات عظيمة حققت في نصر 56ولم تكتب وتؤرخ حتى الآن اليوم الزمن تغير لدرجة أن الفساد كشف عن وجهه الحقير وأصبح علناً زمن ناصر كان زمن جيفارا ونهرو وتيتو أما الآن لا يوجد زعيم نحن الآن دخلنا في أنبوبة وننتظر من سينزع الفتيل.
وهاجم الأبنودي الأوضاع الحالية وقال : الآن لم أعد أتحدث في السياسة أصبحت صامتا كيف أتكلم عن أوضاع كلها مقلوبة ناس بتتمرغ في الفلوس وناس بتموت من الفقر واعتصامات في كل مكان واضرابات وغاز بيتصدر لإسرائيل ، أعرف رجل من أبطال حرب اكتوبر اسمه عبد المعطي كتبت عنه قصيدة هذا الرجل كان صائد دبابات في حرب أكتوبر مات بفيرس سي ولم يكن معه حق الدواء هل هذا يعقل في بلد الحضارة مصر وناس أخرون لم يفعلوا شيء للوطن وبيتمرغوا في الفلوس والعز وبيرتشوا مرسيدس.
استطرد الأبنودي : أنا لست مع ما حدث بعد الثورة ولكني أقول أن عبد الناصر رجل ثائر ولا شك في ذلك فهو ثائر كبير حتى لو لم يكن خياره ديمقراطي لأن الثورة كانت تريد الحسم وقيادة وزعامة ، والرئيس محمد نجيب لم يكن الثائر الحاسم كان فقط وجه مريح للناس ، أمات ناصر فهو قائد الثورة الحقيقي وانتهت الثورة بموت ناصر .
وتابع الأبنودي : عرفنا في أبنود العيش الشمسي المصنوع من القمح النظيف في عهد عبد الناصر ولم نكن يعرفه ولا يراه إلا الأغنياء والباشوات .
تحدث الأبنودي عن صداقته للأديب الكبير نجيب محفوظ وقال : كان موعد لقائي معه يوم الثلاثاء أشبه بموعد غرامي كنت ألقي عليه عمودي أيامنا الحلوة كل ثلاثاء وكان الكاتب يوسف القعيد يقول له أخبار مصر والعالم العربي وكل ما يحدث من الأسبوع للأسبوع .
وتابع الأبنودي : ولكني لم أغفر للسادات الذي اعتقد في البداية أني سأكون صوته وأعلن عن رغبته في تعيني لوزارة الثقافة ولكن خلافي معه جاء بعد اتفاقية "كامب دايفيد"لأني هاجمته بشدة في قصيدة "المشروع والممنوع" وبسبب هذا الديوان تم التحقيق معي أمام المدعي العام الاشتراكي وحتى الآن لم أغفر للسادات هذا الاستسلام وليس السلام.
وتحدث الأبنودي عن طفولته في قرية أبنود وقال أنا اخترت اسماعيلية لأنها أقرب في شكلها لقريتي أبنود ولأنها قريبة للقاهرة عن أبنود التي تبعد بـ 750كيلو ، وقال الأبنودي : حينما أتيت لمصر وأنا في شبابي كنت في الحزب الشيوعي واعتقلت ولكني لم أكره فترة السجن أعتبرته تجربة في حياتي واعتقلت في سجن انفرادي ، كنت أطارد أحد الحشرات التي تسير على الحائط كي يضيع الوقت لأن الزمن لا يتحرك في الحبس الانفرادي ولهذا الناس التي تعتقل في حبس انفرادي تتعرض للجنون ، وفي السجن اكتشفت أن الشيوعية ليست هي الطريق للخلاص وليست هي المنقذ للفقير .
وضحك الأبنودي وقال : الرجل الذي اخترع السجن والحبس ابن حرام هذا الرجل تطور من حيوان لإنسان لأن تفكيره جبار أن يعزل المسجون عن البشر كي يشعره بالضآلة.
الأبنودي تحدث عن ناصر وقال عبد الناصر انتصر وحده في حرب 56ولم يكن معه غير المقاومة الشعبية في بورسعيد وقال : بطولات عظيمة حققت في نصر 56ولم تكتب وتؤرخ حتى الآن اليوم الزمن تغير لدرجة أن الفساد كشف عن وجهه الحقير وأصبح علناً زمن ناصر كان زمن جيفارا ونهرو وتيتو أما الآن لا يوجد زعيم نحن الآن دخلنا في أنبوبة وننتظر من سينزع الفتيل.
وهاجم الأبنودي الأوضاع الحالية وقال : الآن لم أعد أتحدث في السياسة أصبحت صامتا كيف أتكلم عن أوضاع كلها مقلوبة ناس بتتمرغ في الفلوس وناس بتموت من الفقر واعتصامات في كل مكان واضرابات وغاز بيتصدر لإسرائيل ، أعرف رجل من أبطال حرب اكتوبر اسمه عبد المعطي كتبت عنه قصيدة هذا الرجل كان صائد دبابات في حرب أكتوبر مات بفيرس سي ولم يكن معه حق الدواء هل هذا يعقل في بلد الحضارة مصر وناس أخرون لم يفعلوا شيء للوطن وبيتمرغوا في الفلوس والعز وبيرتشوا مرسيدس.
استطرد الأبنودي : أنا لست مع ما حدث بعد الثورة ولكني أقول أن عبد الناصر رجل ثائر ولا شك في ذلك فهو ثائر كبير حتى لو لم يكن خياره ديمقراطي لأن الثورة كانت تريد الحسم وقيادة وزعامة ، والرئيس محمد نجيب لم يكن الثائر الحاسم كان فقط وجه مريح للناس ، أمات ناصر فهو قائد الثورة الحقيقي وانتهت الثورة بموت ناصر .
وتابع الأبنودي : عرفنا في أبنود العيش الشمسي المصنوع من القمح النظيف في عهد عبد الناصر ولم نكن يعرفه ولا يراه إلا الأغنياء والباشوات .
تحدث الأبنودي عن صداقته للأديب الكبير نجيب محفوظ وقال : كان موعد لقائي معه يوم الثلاثاء أشبه بموعد غرامي كنت ألقي عليه عمودي أيامنا الحلوة كل ثلاثاء وكان الكاتب يوسف القعيد يقول له أخبار مصر والعالم العربي وكل ما يحدث من الأسبوع للأسبوع .