بسم الله الرحمن الرحيم
هيفاء هي الصاروخ العصري الذي أعد مع باقة من نجوم الثورة الكليبية..
لأطلاقهم في سماء تل الربيع ..
هيفاء هي الثورة البلشفية ..
التي بها سنتحرر من ذواتنا ..ونعيد من خلالها..
أمجاد الماضي العريق..
هيفاء وهبي إسم عصري لأنثى شرقية ..
بغمزة من خصرها اليمين تزلزل أركان بني يهود..
فتنهار أحلامهم الكبرى , تحت قدميها..الرشيقه.
وبغمزة من شفتيها المنشقة من بئر نفط ..تجتمع الجماهير لمناصرة الحق..
هي العامل والفلاح.. هي الطالب والأكاديمي.. هي إبن المخيم وأرواح المنفيين..
هي أشد بأس من ذاك الرابض فوق جبال ترابورا؛
وها نحن بمئات من الفيدوا كليب تنتج وتنطلق ..تجهيزا للمعركة الكبرى ,,
عشرات البرامج الأكاديمية. والستارية .والنجومية.
تعد العدة لفتح بيت المقدس .
عذرك يا هيفاء فقد تناسيتك لزلفة من الوقت..
فتمايلي كما الأفعى التي تجهز لغرز أنياب خاصرتها..في فك الأعداء .
وها هي القنبلة " دكان شحاده" تبكي بني صهيون .حين تفجرت في أفواههم..
فكيف لنا أن لا نعلق صورة تلك المنشقة من قلوب الثوار العصريين ..على صفحات جرائد الوطن العربي ..وليس فقط بالمدونات..
ناصروهم. وصفقوا .وهللوا..
فها هم نجومنا العمالقة ,يمتثلون لقوله تعالى
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
.فلا حول ولا قوة إلا بالله
يا سادة الإعلام .وأرباب الحانات .وآلهة الإنتاج..وكروش المبغى العربي..
أين ستهرولون ..فالمعركة على وشك الوقوع ,هيا أقيموا الإحتفالات ..وأمطرونا بالفودكا ..والجنويكر
ودعونا نلتحف بالكافيار ..ورذاذ من لحم الخنزير الغارقة بالعرق.الإمبرياصهيوني,
دعونا ننفذ سجار إلتف على أفخاد الساقطات في جزر الكاريبي,
لا تخشوا, فأظافر الشياطين تناصركم ..وأعين الجبناء من حولكم من جميع الإتجاهات .
وقطرات من ثورة تتساقط من الألسنة ..
دعونا نتراقص على خاصرة العاهرات ونتمنطق بالأفلام الثورية .
ورتلوا الأماني وأحلام التاريخ . فلا تاريخ عصري إلا بكم.
وعجبي !!.