بسم الله الرحمن الرحيم
رغم أن خبر وفاة سعاد حسنى يمكن أن يتوقعه الجميع إلا أنهم لم يتخيلوا أن نهاية سعاد ستكون بجريمة قتل لم يكتشف لغزها حتى الآن رغم مرور 9 سنوات على رحيلها ومحاولات الكثيرين فى البحث عن قتلتها، إضافة إلى اتجاه شقيقتها جنجاه حسنى إلى رفع العديد من الدعاوى القضائية للأخذ بثأر سعاد حسنى.
سعاد حسنى عاشت حياتها تبحث عن الحب والأمان من خلال 5 أزواج مروا بحياتها، وعشقت فنها لدرجة أمرضتها فى المراحل الأخيرة من عمرها بعد كسر عمودها الفقرى فى فيلم "المتوحشة"، ورغم ذلك كان الأمل يملأ قلبها ويشجعها على الاستمرار فى حب الحياة والتمسك بها، حيث كانت دائماً تحلم باليوم الذى تعود فيه إلى أرض الوطن وتقف أمام كاميرات السينما مرة أخرى.
أكثر من فنانة ظهرت فى نفس التوقيت الذى كانت فيه شهرة سعاد تملأ أصداء الوطن العربى بأكمله ومنهم فاتن حمامة وشادية وماجدة الصباحى وغيرها إلا أنها الوحيدة التى استطاعت أن تخطف الأنظار إليها فعندما تضحك فى مشهد من أفلامها تجد أن الحياة كلها تبتسم لك، وحينما تبكى تشعر أن الدنيا ضاقت فى وجهك.
ولم تكن سعاد حسنى مجرد فنانة عادية مرت على الوسط الفنى، حيث إن الكثيرين كانوا يلقبونها مرة بالسندريلا ومرة أخرى بالأسطورة نظراً لقدرتها على الجمع بين عدة مواهب أهلتها لتجسيد أى دور تقدمه أيا كانت صعوبته، وقد ظهر هذا مع مجموعة الأفلام السياسية التى أثارت جدلاً فى الرأى العام منها "الكرنك"، "القاهرة 30"، "شروق وغروب".
وكانت سعاد حسنى من أكثر الفنانات التى استطاعت تقديم نماذج مختلفة للمرأة المصرية حيث الفتاة الريفية المغلوبة على أمرها فى فيلم "الزوجة الثانية"، الموظفة البسيطة التى تحلم بغد أفضل، حيث تجبر الظروف على الارتباط بشاب كان يعمل مهربًا فى الجمارك فى بداية حياته إلا أنه أصبح واحداً من نجوم المجتمع كما هو فى فيلم "أهل القمة"، والفتاة الشقية التى تثير شغبا فى جامعتها فى فيلم "خلى بالك من زوزو" وغيرها من الشخصيات التى تؤرخها السينما المصرية، ولا تستطيع نسيانها من ذاكرتها.
رغم أن خبر وفاة سعاد حسنى يمكن أن يتوقعه الجميع إلا أنهم لم يتخيلوا أن نهاية سعاد ستكون بجريمة قتل لم يكتشف لغزها حتى الآن رغم مرور 9 سنوات على رحيلها ومحاولات الكثيرين فى البحث عن قتلتها، إضافة إلى اتجاه شقيقتها جنجاه حسنى إلى رفع العديد من الدعاوى القضائية للأخذ بثأر سعاد حسنى.
سعاد حسنى عاشت حياتها تبحث عن الحب والأمان من خلال 5 أزواج مروا بحياتها، وعشقت فنها لدرجة أمرضتها فى المراحل الأخيرة من عمرها بعد كسر عمودها الفقرى فى فيلم "المتوحشة"، ورغم ذلك كان الأمل يملأ قلبها ويشجعها على الاستمرار فى حب الحياة والتمسك بها، حيث كانت دائماً تحلم باليوم الذى تعود فيه إلى أرض الوطن وتقف أمام كاميرات السينما مرة أخرى.
أكثر من فنانة ظهرت فى نفس التوقيت الذى كانت فيه شهرة سعاد تملأ أصداء الوطن العربى بأكمله ومنهم فاتن حمامة وشادية وماجدة الصباحى وغيرها إلا أنها الوحيدة التى استطاعت أن تخطف الأنظار إليها فعندما تضحك فى مشهد من أفلامها تجد أن الحياة كلها تبتسم لك، وحينما تبكى تشعر أن الدنيا ضاقت فى وجهك.
ولم تكن سعاد حسنى مجرد فنانة عادية مرت على الوسط الفنى، حيث إن الكثيرين كانوا يلقبونها مرة بالسندريلا ومرة أخرى بالأسطورة نظراً لقدرتها على الجمع بين عدة مواهب أهلتها لتجسيد أى دور تقدمه أيا كانت صعوبته، وقد ظهر هذا مع مجموعة الأفلام السياسية التى أثارت جدلاً فى الرأى العام منها "الكرنك"، "القاهرة 30"، "شروق وغروب".
وكانت سعاد حسنى من أكثر الفنانات التى استطاعت تقديم نماذج مختلفة للمرأة المصرية حيث الفتاة الريفية المغلوبة على أمرها فى فيلم "الزوجة الثانية"، الموظفة البسيطة التى تحلم بغد أفضل، حيث تجبر الظروف على الارتباط بشاب كان يعمل مهربًا فى الجمارك فى بداية حياته إلا أنه أصبح واحداً من نجوم المجتمع كما هو فى فيلم "أهل القمة"، والفتاة الشقية التى تثير شغبا فى جامعتها فى فيلم "خلى بالك من زوزو" وغيرها من الشخصيات التى تؤرخها السينما المصرية، ولا تستطيع نسيانها من ذاكرتها.