قام التجار المتضررين من حريق سوق الجمعة الذى اندلع يوم الثلاثاء الماضى بسبب سقوط سيارة من اعلى كوبرى التونسى و انفجارها فى السوق ,قاموا بقطع طريق الأوتوستراد ظهر الخميس و تطور الأمر الى قذف أفراد الشرطة و السيارات المارة بالحجارة والزجاجات الفارغة، مما أدى إلى إصابة ضابط برتبة عميد ومجند، وتحطيم عدد من السيارات.
بدات الأزمة فى الساعة الثانية بعد ظهر الخميس ,حيث تجمع عدد من التجار على طريق الأوتوستراد، وهتفوا ضد محافظ القاهرة ومسؤولى حى الخليفة، وتم إخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، وتم تعزيز القوات بإرسال ٣ سيارات من قوات الأمن المركزى، حيث تمكنت من فض التجمهر، والقبض على ٨ تجار، وإحالتهم للنيابة التى تجرى التحقيقات فى الحادث تحت إشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة.

قال الدكتور مجدى راضى، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، إن الدكتور نظيف عقد اجتماعاً وزارياً لمتابعة تداعيات الموقف فى منطقة التونسى حضره المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، والمهندس علاء فهمى، وزير النقل، والدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، ووجه بضرورة تقوية كوبرى التونسى، وضرورة الاستخدام الآمن له، ومنع مرور سيارات النقل فوقه، وقصر استخدامه على الملاكى. وأضاف راضى أن نظيف قرر إعادة تخطيط منطقة السوق وأسفل الكوبرى باعتبارها من أماكن حرم الطريق وحرم السكك الحديدية، ودراسة تحويلها إلى مناطق خضراء.