صاحب كما تشاء..ولكن..أنت صديق نفسك
إذا لم تستطيع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم
فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك .... أبتسم... فإن هناك من... يحبك... يعتني بك... يحميك ...ينصرك...
يسمعك ...يراك...انه (الله) ما أخد منك إلا ليعطيك...وما أبكاك إلا ليضحكك...
وما حرمك إلا ليتفضل وينعم عليك...وما ابتلاك إلا لأنه يحبك...
صاحب كما تشاء..ولكن..أنت صديق نفسك
إذا كنت حقاً تريد أن تكون صديقاً جيداً وحميماً لنفسك, تدرّب بينك وبين نفسك على النقاط
فإذا وجدت نفسك تتصرف على أساس هذه الحقائق فأنت اقرب أصدقائك.
* لا تسخر من إنجازاتك, ومن كل ما وصلت إليه, بل شجع نفسك بنتائجك, لتحقيق المزيد من الطموحات.
* لا تجعل الأسف عند التعرّض لبعض المواقف الصعبة, هو كل أسلحتك. لأنك بالفعل قادر على التغلب
على الأزمات؛ فالله يقويك ويعينك لتجتاز كل المحن والصعاب.
* لا تقلّل من قدراتك - فلماذا تقارن نقاط ضعفك, بنقاط قوة غيرك المبهرة؟ جرب العكس وسترَ كم أنك
بالفعل موهوب!
* قرّر أن تواجه القرارات الصعبة بنفسك, ولا تؤجل قراراً يجب أن تتخذه بنفسك.
* قرّر أن تساعد الناس - فقلما تكون قادراً, افعل ذلك بكل حب.
* اظهر تعاطفك مع الآخرين - كل الآخرين.
* عبّر عن ضيقك ولكن بشكل غير مبالغ فيه. وبغير انفعال زائد يقودك إلى الخطأ.
* لا تعامل نفسك بحدة أو بشدة - طالما أنك لم تقِّصر في شئ .
* لا تكثر من توبيخ نفسك بالنقد.
* لا تتسرّع في إصدار أحكامك السلبية على الآخرين.
* حاول أن ترى جوانب مشرقة مبهجة في حياتك.. وستجد..لأن الله هو خالق هذه الحياة وهو يهتم بك فيها.
* لا تبحث عن الناقص عندك.. بل اشكر الله على ما بين يديك من نعم؛ وتقدّم للأمام.
* اقبل نفسك وشخصيتك كما هي واعترف بالنقاط السلبية فيك.
* اعرف كل نقاط قوتك. ولا تسمح لأحد بأن يجادلك بشأنها.
* تعرّف على مشاعرك الحقيقية السلبية من حقد, غيرة, حسد... لا تنكرها ولكن اعمل على تغييرها أطلب من الله عوناً على ذلك.
* لا تقلّل من شأن نفسك, أمام نفسك أو أمام الآخرين.
ما رأيك الآن.. ألست شخصاً رائعاً تستحق أن تصادقه ؟