منهم أربعه من الحكام العرب
أعدت مجلة فورين بوليسى الأمريكية قائمة جديدة عن أسوأ أنظمة ديكتاتورية وحكام طغاة فى العالم، وتضمنت القائمة عدد من الحكام العرب والأفارقة الى جانب حكام آخرين فى أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية بلغ عددهم 23 ديكتاتورا قالت المجلة الأمريكية أنهم يحكمون مالا يقل عن 1.8 مليار مواطن من مختلف أنحاء العالم، وكان أبرز هؤلاء الذين وصفتهم "فورين بوليسى" بالطغاة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك والرئيس الليبى معمر القذافى والسودانى عمر البشير والسورى بشار الأسد الى جانب الفنزويلى هوجو تشافيز والكوبى راؤول كاسترو والصينى هو جين تاو وكذلك الرئيس القرغيزى كرمان بك باكييف.
وقالت المجلة الأمريكية فى المقدمة التى أعدتها تمهيدا لعرض قائمة الحكام المستبدين – التى احتل الرئيس مبارك فيها المركز رقم 15 وهى القائمة التى أسمتها المجلة باسم "أسوأ السيئين" - فى العالم أن هناك فى العالم نحو 40 ديكتاتورا أدرج 23 منهم فقط فى القائمة الجديدة للمجلة وهم يحكمون قرابة مليارين من الناس، معتبرة أن الفساد الذى يحكم به هؤلاء المستبدين مكلف للغاية، حيث تسبب فى فقد الملايين من المواطنين أرواحهم كما انهارت اقتصادات الكثير من الدول وفشلت دول أخرى بسبب القمع الوحشى الذى تمارسه أنظمتها.
وأضافت المجلة فى مقدمة تقريرها عن الطغاة أن نهاية الحرب الباردة كان من المفترض أن تكون نهاية التاريخ، حيث اجتاحت الديموقراطية الكثير من دول العالم، مشيرة الى تقرير أصدرته منظمة فريدوم هاوس قالت فيه أن نحو 60 فى المائة من دول العالم أصبحت دولا ديموقراطية، وهو تطور كبير عن عام 1950 الذى كانت الديموقراطية فيه منتشرة فى نحو 28 فى المائة من دول العالم فقط، لكن المجلة أكدت على أن هذه النسبة لا تعنى أن الديموقراطية منتشرة وتحقق أغلبية فى العالم، خاصة وأن معظم هذه الأنظمة ليست ديموقراطية بشكل حقيقى
وأوضحت "فورين بوليسى" الأمريكية الى أن جميع هؤلاء الحكام المستبدين كل منهم يمارس استبداده على طريقته الخاصة، الا أن هناك عاملا مشتركا بينهم جميعا وهو يثير الغضب والحنق حيث أن معظمهم كانوا من بين المحاربين للاستبداد والمطالبين بالحرية ضد أنظمة ديكتاتورية سابقة، حيث بدأوا حياتهم جميعا كمقاتلين من أجل الحرية، ضاربة المثل برئيس قرغيزستان كرمان بك باكييف الذى قاد عام 2005 الثورة ضد نظام الحكم المستبد السابق فيما يعرف بثورة "التوليب" ثم تحول بعد ذلك الى ديكتاتور.
وأطلقت المجلة الأمريكية على الحكام الطغاة اسم "التماسيح الليبراليين" وهم الذين يجعلون الشعب يدفع ثمن الخسائر الاقتصادية فى حين يحولون المكاسب – بشكل خفى- الى حساباتهم فى البنوك السويسرية فى الخارج، وهم كذلك الثوريون الذين يخونون المثل العليا والمبادئ التى جاءت بهم الى السلطة، مشبهة هؤلاء بأنهم كقطاع الطرق الذين يسرقون حقيبة ببساطة.
وهذه هى قائمة الحكام المستبدين والطغاة حول العالم التى أعدتها مجلة فورين بوليسى الأمريكية والتى أكدت أنها رتبتهم حسب غدرهم وما وصفته بخيانتهم الثقافية والأزمات الاقتصادية التى تعيش فيها بلادهم ، وهو ما قالت أنه عرض لشرورهم ليتخيل القارئ ما يمكن أن يحدث له لو يعيش تحت حكمهم، ونحن نقدم لكم القائمة بترتيبها كما أعدتها المجلة الأمريكية:
1- تصدر قائمة مجلة فورين بوليسي الأمريكية لطغاة لعالم رئيس كوريا الشمالية كيم يونج ايل الذي يحكم منذ أكثر من 16 عاما والذي وصفته القائمة بأنه من أسوأ حكام العالم فيما يخص ترسيخه لمبدأ عبادة الفرد والانعزالية، وهو الرجل الذي استطاع أن يفقر شعبه وسمح باستفشاء المجاعات في بلاده لإخضاع الشعب الكوري، وألقي بمئات الآلاف في مخيمات السجون،بينما يستهلك كل ثروات موارد بلاده القليلة في برنامج نووي.
2- أما المرتبة الثانية فاحتلها رئيس زيمبابوي روبرت موجابي الذي يحكم بلاده منذ أكثر من 30 عاما ، وهو البطل المزعوم للكفاح ضد الاستعمار والنضال من أجل استقلال بلاده من بريطانيا، ولكنه منذ ذلك الحين تحول إلى مستبد سفاك للدماء، فلقد ألقى موجابي بكل حركات المعارضة بالسجون وواجهوا أسوأ أنواع التعذيب في عهده وتقلص اقتصاد بلاده بشكل غير مسبوق بالإضافة إلى معدل النمو السلبي والتضخم الهائل إلى جانب استفادته الهائلة من التلاعب بالعمل وزيادة أرصدة حساباته البنكية بالخارج.
3 – كما جاء رئيس بورما ثان شوي الذي يحكم البلاد منذ 18 عاما، ووصفته القائمة بأنه حاكم عسكري غير رحيم وانشغاله الوحيد هو البقاء في السلطة ويسحق أي حركة معارضة بالاعتقالات والتعذيب، كما شارك في منع شعبه من تلقي المساعدات الإنسانية بعد الإعصار نرجس المدمر الذي ضرب البلاد في عام 2008، كما ساهم بازدهار اقتصاد السوق السوداء من خلال صادرات الغاز الطبيعي، وقالت القائمة أنه بالرغم من أنه يبدو صلب وشجاع إلى أنه لا يجرؤ على مواجهة صناديق الاقتراع النزيهة.
4- فيما احتل المركز الرابع في قائمة طغاة العالم الرئيس السوداني عمر البشير الذي يحكم السودان منذ 21 عاما، وصفته المجلة بأنه متعصب مصاب بداء العظمة استطاع إقصاء كل حركات المعارضة وتدميرها، ومسئول عن وفاة الملايين من السودانيين ومتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، فبالرغم من أنه ربما تكون ميليشيات الجنجويد التابعة للبشير توقفت عن ارتكاب جرائم الحرب والمذابح في إقليم دارفور، إلا أنها مازالت تعامل حركة السود كالعبيد.
5- وبالرغم من أنه يحكم بلاده منذ 4 أعوام فقط ، إلا أن الرئيس التركمانستاني جربانجولي بردي محمدوف احتل المرتبة الخامسة في قائمة طغاة العالم ، ووصفته المجلة الأمريكية بأنه خليفة الطاغية الأكبر صابر مراد نيازوف الذي سيق وأن إعاد تسمية أشهر السنة وفقا لأسمه وأسماء عائلته ، واستمر في سياسات سابقه القمعية والاستبدادية .
6- أما الرئيس الإيريتري أسياس أفورقي فقد جاء في المركز السادس في القائمة ذاتها ويحكم إيريتريا منذ 17 عاما، الذي استطاع أن يحول بلده كلها إلى سجن قومي حيث لا يوجد أي مساحة للإعلام المستقل ، بينما يتم رفض الانتخابات رفضا قاطعا من الأساس، ويفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على الجميع ويدعم المسلحين الصوماليين بدلا من دعم شعبه.
7- واحتل الرئيس الأوزبكي إسلام كاريموف المرتبة السابعة للقائمة والذي يحكم أوزبكستان منذ 20 عاما، وهو الرجل الذي وصفته بأنه سفاك دماء قاسي لا يعرف معني كلمة الرحمة ويحكم منذ الحقبة السوفيتية ، قام بمنع قيام الأحزاب السياسية المعارضة ، وألقي بأكثر من 6500 معارض في السجون ، ويعتبر أي شخص يجرؤ على معارضته بمثابة إرهابي إسلامي، ثم تبدأ رحلات التعذيب ، فقد قام نظام كاريموف بإحراق شخصيين للموت وتعذيب الآلاف، وقوات الرئيس قامت بذبح المئات من المتظاهرين المسالمين في عام 2005 بعد انتفاضة طفيفة في مدينة أنديجان.
8- المركز الثامن فى قائمة طغاة العالم احتله الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد الذى قالت المجلة عنه أنه ساخن وعنيد وقالت انه خان فلسفة التحرر فى الثورة الاسلامية، وقد واصل احمدي نجاد البرنامج النووي في تحدى للقانون الدولي والغرب، وأشارت المجلة الى أن أحمدى نجاد كان مسؤولا عن عدد لا يحصى من الانتهاكات خلال السنوات الخمس التى قضاها فى السلطة، معتبرة أن أكبر أخطاؤه كانت قمع المتظاهرين بعنف بعد انتخابات يونيو 2009 الرئاسية التى يعتقد الكثيرون أنه خسرها، ويحكم نجاد ايران منذ 5 سنوات.
9- وكان المركز التاسع فى القائمة من نصيب الرئيس الأثيوبى ميليس زيناوي الذى وصفته "فورين بوليسى" بأنه أسوأ من الديكتاتور الماركسي السابق الذى أطيح به منذ عقدين من الزمان، مشيرة الى أن زيناوى شن حملة على المعارضة وتلاعب بنتائج الانتخابات، واتهمت المجلة زيناوى بأنه يملك أموالا تقدر بالملايين مخبأة فى بنوك أجنبية خارج البلاد الى جانب حصوله فى ولاية ماريلاند الأمريكية ومدينة لندن البريطانية على قصور كتبت باسم زوجته، ويحصل نظامه – حسب تأكيدات المعارضة- على مساعدات خارجية تقدر بنحو مليار دولار سنويا، ويحكم زيناوى اثيوبيا منذ 19 عاما.
10- وفى المركز العاشر حل الرئيس الصينى هو جين تاو الذى وصفته فورين بوليسى بأنه طاغية مثل "الحرباء" حيث يخدع المستثمرين بابتسامته بينما يسحق المعارضة السياسية التى تحاول مواجهته بشراسة ووحشية، مؤكدة أن هو جين تاو احكم قبضته الحديدية على التبت ويسعى الآن لبناء ما يمكن وصفه بأنه مستعمرات جديدة فى أفريقيا والتى يريد أن يستخرج منها الموارد الطبيعية التى يتعطش لها الاقتصاد الصينى ويحتاج لها، هو جين تاو يحتل مقعد الرئيس فى الصين منذ 7 سنوات.
11- الرئيس الليبى معمر القذافى كان صاحب المركز الحادى عشر فى قائمة الطغاة فى العالم، وقد وصفته المجلة الأمريكية بأنه حدث غريب الأطوار مشهور بخطبه اللامعة ولكن الحياة السياسية فى بلاده لا تقوم على المساواة، ويدير القذافى دولة بوليسية تقوم على أساس الكتاب الأحمر لماو – الكتاب الأخضر فى ليبيا- الذى يتضمن حلا لمشكلة الديموقراطية ، وقالت المجلة أنه الى جانب قمعه فى الداخل فانه توج كملك لملوك أفريقيا، مشيرة الى أن الاتحاد الأفريقى أصر – بأدب- أن يتنازل القذافى عن منصبه كرئيس له، وهو يحكم ليبيا من 41عاما.
12- المركز الثانى عشر فى القائمة كان من نصيب الرئيس السورى بشار الأسد الذى قالت فورين بوليسى عنه أن طاغية طنان يحاول أن "يتناسب مع حذاء والده ولكنه كبير جدا بالنسبة له"، واستطردت أن بشار الأسد بدد المليارات من أموال السوريين على الشئون الخارجية فى أماكن مثل لبنان والعراق فى نفس الوقت الذى أهمل فيه احتياجات الشعب السورى، وقالت أن الأسد لديه جهاز أمنى واسع النطاق يضمن له أن أحدا من السوريين لن يشتكى، وهو يحكم سوريا منذ 10 سنوات.
13- وجاء فى المركز الثالث عشر الرئيس التشادى ادريس ديبى، وهو الذى وصل الى سدة الحكم فى انقلاب أطاح بالديكتاتور السابق الذى كان يحكم تشاد قبله، ويواجه ديبى حاليا تمردا من أحد المسئولين السابقين فى احدى الحكومات التى تولت السلطة فى عهده والذى يجمع حوله قادة آخرين للانقلاب عليه، وقد قام ديبى باشتنزاف موارد الانفاق لدعم وتجهيز القوات المسلحة وتعاون مع قادة المعارضة ويبنى حاليا خندقا حول العاصمة التشادية نجامينا، ديبى يحكم تشاد منذ 20 عاما.
14- أما المركز الرابع عشر فقد جاء فيه الرئيس الغيني تيودورو أوبيانج نجيما أمباسوجو الذى أكدت المجلة الأمريكية أنه وعائلته يملكون الاقتصاد الغينى بشكل فعلى، فقد جمعوا لأنفسهم ثروة تزيد عن 600 مليون دولار بينما يعانى الجماهير من الفقر المدقع، مشيرة الى أن الثروة النفطية فى غينيا الاستوائية –بشكل استثنائى- يتم احتساب دخلها للفرد بالمساواة مع نظيراتها فى الدول الأوروبية، الا أنها فى غينيا تعتبر سرا من أسرار الدولة لا يطلع أحد عليه، ويحكم أوبيانج غينيا الاستوائية من 31 عاما.
15- المركز الخامس عشر احتله الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك الذى وصفته المجلة الأمريكية حرفيا بأنه "حاكم مطلق مستبد يعانى داء العظمة وشغله الشاغل الوحيد أن يستمر فى منصبه، ومبارك يشك حتى فى ظله وهو يحكم البلاد منذ 30 عاما بقانون الطوارئ لاخماد أى نشاط للمعارضة ويجهز ابنه جمال حاليا لخلافته"، وأضافت فورين بوليسى الأمريكية أنه "لا عجب أن 23 % فقط من المصريين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2005"، الرئيس مبارك يحكم مصر منذ 29 عاما.
16- وجاء في المركز السادس عشر رئيس جامبيا يحيى جامع. ووصفته المجلة بالمهرج العسكري غريب الأطوار واشارت الى انه تعهدت بالبقاء في الحكم لمدة 40 عاما ويدعي أنه اكتشف علاج لفيروس الإيدز. واضافت انه يدعي أيضا بان لديه قوى سحرية، وسوف يحول جامبيا الى دولة منتجة للنفط، لكنه لم يوفق حتى الآن. وتابعت المجلة ان جامع نرجسي حتى الصميم، ويصر على هذا الدكتاتور على مخاطبته بـ"معالي الشيخ الأستاذ الدكتور الحاج يحيى عبد العزيز جيمس جونكانج جامع. وتابعت انه قضى في السلطة 16 عاما.
17- اما المركز السابع عشر فكان من نصيب رئيس فنزويلا هوجو تشافيز. وقالت عنه المجلة انه الزعيم المزعوم للثورة البوليفارية. وقالت ان تشافيز يعزز مبدأ الديمقراطية القائمة على المشاركة، وهو المشارك الوحيد فيها، بعد سجن كافة زعماء المعارضة المسجونين، وفتح مدد تولي منصب الرئاسة إلى أجل غير مسمى، وأغلق وسائل الإعلام المستقلة. واضافت انه قضى في السلطة 11 عاما.
18- واحتل المركز الثامن عشر رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي وصفته المجلة بانه طاغية غير مهم ليس لديه رؤية او اجندة، ويضمن لنفسه البقاء في السلطة بتصفية معارضيه وخنق الخارجين عليه. واشارت الى ان كومباوري ارتفع إلى السلطة، بعد ان اغتال سلفه توماس سانكارا في انقلاب 1987. وقالت ان كومباوري قضي في السلطة 23 عاما.
19- وجاء في المركز التاسع عشر يوري موسيفيني رئيس أوغندا. وقالت عنه المجلة انه قاد ثورة تمرد تولت الحكم في 1986 وقال حينها انه لا ينبغي على اي رئيس افريقي ان يبقى في السلطة لاكثر من 10 سنوات، لكنه باق في السلطة بعد 24 عاما من تصريحه ذلك. وتابعت انه فاز في الانتخابات تلو الاخرى بالتزوير ومنع المسيرات الانتخابية. واشارت الى انه قضى في السلطة 24 عاما.
20- وجاء في المركز العشرين رئيس رواندا بول كاجامي. الذي وصفته بالمحرر الذي أنقذ التوتسي من الإبادة الكاملة في عام 1994، لكن كاجامي الان يمارس نفس نظام الفصل العنصري الذي سعى لوضع نهاية له. وتهيمن جبهته "الجبهة الوطنية الرواندية" على كل مقاليد السلطة: قوات الأمن، والخدمة المدنية والقضاء والبنوك والجامعات، والشركات المملوكة للدولة. ويتهم من يتحدون الرئيس بالانقساميين والمحرضين على الكراهية ويتم اعتقالهم. وقالت ان كاجامي قضى في السلطة 10 سنوات.
21- اما المركز الحادي والعشرين فكانت من نصيب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو. وقالت عنه المجلة انه يعاني من الضبابية الفكرية، ولا يدرك بشكل يدعو إلى الرثاء أن الثورة التي يقودها عفا عليها الزمن، وفشلت فشلا ذريعا، وخارج السياق تماما بالنسبة لتطلعات الشعب الكوبي. وهو يلقي باللائمة في فشل الثورة على المؤامرات الخارجية، التي يستخدمها لتبرير فرض قيود صارمة وأكثر وحشية. وقالت ان راؤول قضي في السلطة عامين.
22- واحتل المركز الثاني والعشرين رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. ووصفته المجله بانه دكتاتور أوتوقراطي يحكم بلاده بقبضة من حديد، ويرصد حركات المعارضة بالشرطة السرية التي يسميها "كي جي بي". واكسبه أسلوبه الوحشي في حكم البلاد لقب "آخر دكتاتور في أوروبا"؛ بل أعطى ملاذا آمنا لزعيم قيرغيزستان المخلوع كرمان بك باكييف عندما انتفضت شعبه ضده في وقت سابق من العام الجاري. وقضي لوكاشينكو 16 عاما في السلطة.
23- واخيرا وفي المركز الثالث والعشرين رئيس الكاميرون بول بيا. ووصفته المجلة بانه قطاع طريق مهذب، ويتردد انه جمع ثروة شخصية تبلغ أكثر من 200 مليون دولار بالاضافة الى القصور، وقد حمل المعارضة على الخضوع الكامل. وهو ليس قلقا بشأن الانتخابات، فقد عدل القوانين مرتين لازالة المواد التي تحدد فترة الرئاسة ليتأكد من أن حزبه لن يخرج من حكم البلاد في أي وقت قريب. واشارت الى ان بيا قضى في السلطة 28 عاما